تصفيات مونديال 2024: لبؤات المغرب أقل من 17 سنة تقتربن من التأهل بعد انتصار عريض على منتخب الجزائر
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
تمكن المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة من الانتصار على الجزائر برباعية نظيفة، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الجمعة، على أرضية الملعب البلدي لبركان، لحساب ذهاب الدور الثالث من تصفيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة الدومينيكان 2024.
ودخل المنتخبان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، بغية تسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، حيث حاولا معا الوصول إلى الشباك بشتى الطريقة الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت لهما، دون تمكنهما من تحقيق مرادهما في النصف ساعة الأولى، نتيجة غياب النجاعة الهجومية، ناهيك عن الوقوف الجيد للدفاعين معا والحارستين.
وبعد العديد من المحاولات الفاشلة من الطرفين، تمكن المنتخب الوطني المغربي النسوي من افتتاح التهديف في الدقيقة 32 عن طريق اللاعبة إيناس أبو شريف، من ضربة خطأ مباشرة، ليجد المنتخب الجزائري نفسه متأخرا في النتيجة، ومطالبا بإحراز التعادل قبل نهاية الجولة الأولى، ما جعله يندفع أكثر الشيء الذي استغلته لاعبات المغرب جيدا، بتمكنهن من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 42 بفضل رميساء إحسان، منهية الشوط الأول بتقدم منتخب بلادها بهدفين نظيفين.
وبدأت سيدات المغرب الجولة الثانية بدون مقدمات، بعدما تمكن من إضافة الهدف الثالث عن طريق اللاعبة وفاء بنطاهري في الدقيقة 51، مقربة منتخب بلادها من بلوغ الدور الرابع، « الأخير من التصفيات »، المؤهلة لنهائيات كأس العالم الدومينيكان 2024، فيما أصبحت لاعبات الجزائر مطالبات بتقليص الفارق في مناسبتين، ومن تم البحث عن التعادل، للحفاظ على أمالهن في التأهل.
وفي الوقت الذي كان المنتخب الجزائري يبحث عن تقليص الفارق، تمكن المغرب من إضافة الهدف الرابع عن طريق اللاعبة سهام بوحوش في الدقيقة 58، علما أنها ضيعت ضربة جزاء قبل ذلك بسبع دقائق، لتتواصل المباراة في شد وجذب بين المنتخبين، مع أفضلية للمغربيات، دون تمكن أيا من الطرفين الوصول إلى الشباك، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة برباعية نظيفة على الجزائريات.
وسيستقبل المنتخب الوطني المغربي للسيدات لأقل من 17 سنة نظيره المغربي، يوم الجمعة المقبل، 17 ماي الجاري، بملعب سالم مبروكي الرويبة، بالعاصمة الجزائر، بداية من الخامسة والنصف عصرا، لحساب إياب الدور الثالث من تصفيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنة الدومينيكان 2024.
كلمات دلالية المنتخب الجزائري النسوي لأقل من 17 سنة المنتخب الوطني المغربي النسوي لأقل من 17 سنة تصفيات كأس العالم للسيدات لأقل من 17 سنةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المنتخب الوطنی المغربی النسوی النسوی لأقل من 17 سنة فی الدقیقة کأس العالم
إقرأ أيضاً:
الجفاف يهدد محاصيل المغرب ويعصف الاقتصاد الوطني
يمر المغرب موجة جفاف شديدة دفعت الملك المغربي، محمد السادس، إلى دعوة المغاربة للاستغناء عن أضحية عيد الأضحى هذا العام نظراً لانخفاض أعداد رؤوس الماشية بسبب الجفاف.
اذ قبل عام التقط قمر صناعي تابع لوكالة ناسا صوراً تُظهر مدى تضرر مدينة الدار البيضاء المغربية الواقعة على المحيط الأطلسي من آثار الجفاف، إذ اختفت المساحات الخضراء وحل بدلاً منها.
ورغم أن البيانات أظهرت ارتفاعاً في معدل ملء السدود إذ بلغ 28.44 في المئة في يناير كانون الثاني 2025 مقابل 23.27 في المئة في الفترة نفسها من العام الماضي، ووفقاً لوزارة التجهيز والماء المغربية، فإن التوقعات تشير إلى تراجع كبير في محاصيل الحبوب بالمغرب خلال الموسم 2024-2025.
كما لفت إدريس عيسوي المحلل الاقتصادي المغربي، إن نحو 60 في المئة من قطاع الفلاحة بالمغرب تضرر بسبب الجفاف المتواصل على مدار 6 سنوات, وأضاف أن هذا العام الأمطار لم تأتِ بالشكل المناسب، لذا ستتراكم تداعيات الجفاف لعام جديد
اذ تشير توقعات وزارة الزراعة الأميركية إلى أن إنتاج المغرب من الحبوب في الموسم الجاري 2024-2025 سينخفض مقارنة بمتوسط مستوى الخمس سنوات الماضية منذ 2019 إلى 2023.
وبحسب التوقعات، فإن إنتاج القمح سينخفض 40 في المئة، والشعير سينخفض 50 في المئة، والذرة سينخفض 46 في المئة خلال الموسم 2024-2025.
ويقول محلل الاقتصاد المغربي، إن محصول هذا العام قد لا يزيد على 20 في المئة ما يحتاج إليه المغرب.
وعلى مدار السنوات الماضية حاولت الحكومة المغربية التقليل من وطأة الجفاف عن طريق عدة مبادرات تهدف إلى اتباع نمط معين في مجال تربية المواشي، وإبعاد المحاصيل الزراعية كلّها المستهلكة للمياه، إلّا أن الأرقام تقول إن الاقتصاد المغربي تضرر بشكلٍ كبير من الجفاف، وفقاً لعيسوي.
ومع انخفاض إنتاج الحبوب، يتوقع أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من الحبوب خلال الموسم الجاري.
وتنبأت وزارة الزراعة الأميركية أن يزيد المغرب من وارداته السنوية من القمح إلى 7.5 مليون طن متري في موسم 2024-2025 بزيادة 52 في المئة على متوسط واردات المغرب في 10 سنوات.
ويقول عيسوي إن المغرب لجأ للاستيراد الحبوب من دول مثل أوروبا وأوكرانيا، لكن عملية الاستيراد كانت تحدث دون تأثير في الميزانية العمومية للبلاد، ومن خلال مؤسسة حكومية تتابع من كثب الأسواق وتُتيح فرص الشراء وفقاً لمواردها المالية.
وفي محاولة لتخفيف وطأة الجفاف على المستهلكين، منحت الحكومة المغربية المستوردين دعماً مالياً لاستيراد ما يلزم من الحبوب لتفادي انخفاض الإنتاج.
لكن صندوق النقد الدولي صنّف قبل أشهر قليلة نوبات الجفاف والانخفاض في الإنتاج الزراعي في المغرب بأنهما أكبر خطر سلبي على النمو الاقتصادي في البلاد.
فيما توقعت ميزانية المغرب عام 2025 أن ينمو الاقتصاد بنحو 4.6 في المئة مقابل 3.3 في المئة كانت متوقعة في 2024، لكن في حال استمرار الجفاف من المحتمل أن يفقد الاقتصاد ما لا يقل عن 0.8 في المئة من النمو.
حبث يعتمد المغرب بشكلٍ كبير على القطاع الزراعي، حتى ولو كان يمثّل نحو 14 في المئة من الناتج المحلي للبلاد وربع صادرات السلع.
ف بحسب صندوق النقد، فإن نحو ثلث القوى العاملة المغربية تعمل في القطاع الزراعي كما أن التضخم في المغرب حساس للغاية للتغيرات في أسعار المواد الغذائية التي تمثّل نحو 40 في المئة من سلة مؤشر أسعار المستهلك.
وفي نهاية عام 2024 ارتفع معدل البطالة إلى 13.3 في المئة، وفقاً لبيانات المندوبية السامية للتخطيط المغربية، وهو أعلى معدل منذ عام 1999، مع تسبب الجفاف لفقدان المزارعين المتضررين وظائفهم.
كلمات دالة:سوق العملصندوق النقد المغربالقطاع الزراعيالمغربالجفافمشروعات الطاقة المتجددةالقطاع الزراعي في المغربسلسلة موجات الجفافازمةاخبار المغرب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن