مندوب مصر بالأمم المتحدة يطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لتنفيذ الهدنة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر لدى الأمم المتحدة، إن الجرائم الإسرائيلية وصلت الى حد قتل موظفي الأمم المتحدة وهدم منشآتها، مشيرًا الى أن التصويت لصالح عضوية فلسطين يمنحها مزيدًا من الحقوق في إطار المنظومة الأممية.
وأضاف خلال كلمته بجلسة للأمم المتحدة وأذاعتها قناة «القاهرة الإخبارية»: «هناك رغبة إسرائيلية عارمة في الانتقام من الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته وتدمير أراضيه، وإيقاف الحرب الإسرائيلية أمر ممكن في ظل ما يملكه المجتمع الدولي من آليات استخدمها سابقًا في أزمات عديدة».
وتابع: «الحقوق الفلسطينية غير قابلة للتصرف فهي حقوق طبيعية وأساسية وغير مشروطة، ندعو الدول الأعضاء للعمل على سرعة إصدار الأمم المتحدة قرارًا بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة، مصر تطالب المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للتجاوب مع جهود الوساطة الحالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة غزة قطاع غزة رفح الفلسطينية فلسطين
إقرأ أيضاً:
البرلمان العربي يطالب المجتمع الدولي برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني
أكد البرلمان العربي أن الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها مدينة القدس، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
وطالب في بيان اليوم، بمناسبة الذكرى الـ107 لوعد بلفور، المجتمع الدولي وحكومة بريطانيا بتحمل المسؤولية التاريخية ورفع الظلم الذي وقع على الشعب الفلسطيني في الذكرى المأساوية لهذا الوعد المشؤوم، الذي أعطى فيه وزير خارجية بريطانيا “ما لا يملك لمن لا يستحق”، مؤكدًا أن هذا الوعد تسبب في انتهاك الحقوق الأصيلة وغير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني وتهجير أصحاب الأرض، وحرمانهم من حقوقهم المشروعة.
واستنكر البرلمان العربي استمرار عدوان الاحتلال على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيرًا إلى أن ما يحدث هو حرب إبادة جماعية، وجريمة حرب مكتملة الأركان وفق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وانتهاك صارخ للمواثيق والأعراف الدولية واتفاقية جنيف المتعلقة بمعاملة المدنيين أثناء الحرب، مجددًا وقوفه ومساندته للشعب الفلسطيني في استعادة حقوقه المشروعة، ومنها حق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
ودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي ومجلس الأمن والمنظمات الدولية والحقوقية، بتحمل مسؤولياتهم، بتطبيق قواعد القانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية التي تدعم حقوق الفلسطينيين وحقهم في تقرير المصير وإقامة دولتهم، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، إلى الاعتراف بها، والعمل من أجل الإنهاء الفوري للاحتلال وتوفير الحماية المدنية للشعب الفلسطيني الأعزل والضغط على كيان الاحتلال لوقف حرب الإبادة الجماعية والتهجير القسري، والتطهير العرقي، والتدمير الممنهج لحياة الشعب الفلسطيني.