البيئة: مناقشة المواصفات الفنية للمركبات الكهربائية للمشروع التجريبي لـ وسائل النقل العام الجديدة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
عقدت وزارة البيئة، من خلال مشروع "إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبرى" إجتماعًا مع بعثة البنك الدولي وهيئة النقل العام، وذلك في إطار مهمة بعثة البنك الدولي لمراجعة منتصف المدة للمشروع.
وأضافت "البيئة"، بحسب بيانها، اليوم الجمعة، أن ذلك لمناقشة المواصفات الفنية لمركبات وسائل النقل العام الجديدة، والتي يجب أن تراعي العديد من الجوانب الاجتماعية والبيئية؛ لتشجيع الركاب على التحول من استخدام السيارات الخاصة إلى مركبات وسائل النقل العام، مما يقلل من انبعاثات قطاع النقل بشكل كبير.
وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أن قطاع النقل يحل في المرتبة الثانية، بعد قطاع الطاقة، كأكبر مُنتِجٍ لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري في مصر؛ لذا فتعمل الدولة جاهدة على إنشاء إدارة متكاملة ذكية لمنظومة النقل بالقاهرة الكبرى، ويتضمن ذلك تنفيذ مشروع تجريبي لدعم هيئة النقل العام بالقاهرة بمركبات تعمل بالكهرباء؛ للحد من الانبعاثات الصادرة عن المركبات التي تعمل بالوقود الأحفوري، وذلك لتحسين نوعية الهواء في القاهرة الكبرى والحد من آثار التغيرات المناخية.
وأضافت وزيرة البيئة، أن المشروع التجريبي يعتبر بداية للتحول نحو شبكة حديثة ومستدامة للنقل العام بالقاهرة الكبرى، ويعتبر المشروع ضمن أنشطة المكون الثالث : خفض الانبعاثات لمركبات وسائل النقل العام، من مشروع إدارة تلوث الهواء وتغير المناخ في القاهرة الكبري، بتكلفة تقدر بحوالى 40 مليون دولار.
وأكدت "فؤاد"، أن هذا المكون يدعم الأنشطة التي تهدف إلى تقليل انبعاثات وسائل النقل العام، من خلال تقديم أسطول مركبات وسائل النقل العام الكهربائية منخفضة الانبعاثات، وتطوير البنية التحتية ذات الصلة، وتدريب مشغلي مركبات وسائل النقل العام الجديدة على تكنولوجيا مركبات وسائل النقل العام الكهربائية.
اقرأ أيضًا:
توقف إصدار تأشيرات العمرة وانتهاء الموسم.. ومسؤول يكشف الأسباب
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان وزارة البيئة البنك الدولي هيئة النقل العام الدكتورة ياسمين فؤاد الاحتباس الحراري
إقرأ أيضاً:
وزير النقل يدشن مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها ويطلق منصة “مستنداتك”
دشن معالي وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، مشروع تأسيس وتشغيل وصيانة مركز الرقمنة والمعالجة الفنية بالوزارة وفروعها، كما رعى معاليه إطلاق المنصة الموحدة للوثائق والمستندات “مستنداتك”، وذلك بحضور أصحاب المعالي والسعادة من قادة منظومة النقل والخدمات اللوجستية.
وتأتي هذه الخطوة المهمة في ظل سعي الوزارة نحو تعزيز التحول الرقمي لتحقيق مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، ومواكبة رؤية المملكة 2030.
وفي ذات الشأن، افتتح معالي الجاسر المعرض التاريخي لمنظومة النقل والخدمات اللوجستية، الذي يُعد إحدى المبادرات الرائدة الذي تبنتها وزارة النقل والخدمات اللوجستية؛ لتطوير مراكز الوثائق والمحفوظات في الوزارة وفروعها، بما يتماشى مع توجهات المملكة في التحول الرقمي، وتحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
وأكد معاليه في كلمته الافتتاحية للحفل، الوظيفة المهمة للمشروع، الذي يأتي استجابةً لتطلعات القيادة الرشيدة -حفظها الله- لرفع مستوى الخدمات الحكومية المقدمة للمستفيدين، والاستفادة من التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي في حفظ الإرث التاريخي للوزارة، من خلال توفير حلول مبتكرة تواكب التطورات الرقمية العالمية، إذ يعكس المشروع الاهتمام الكبير الذي توليه وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتحسين بيئة العمل، وليكون نموذجًا يحتذى به في استخدام التقنيات الناشئة؛ لتسهيل الخدمات الحكومية.
اقرأ أيضاًالمملكةأكثر من 6 ملايين مصلٍّ يؤدون الصلوات في المسجد النبوي
من جانبه، أشار معالي مساعد وزير النقل والخدمات اللوجستية الأستاذ أحمد بن سفيان الحسن، إلى أن مشروع الرقمنة سيكون حجر الزاوية في تفعيل إستراتيجية التحول الرقمي للوزارة والمنظومة، التي تعد ركيزة أساسية في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، بما يضمن حماية الوثائق والمحفوظات على أسس تقنية متطورة، مبينًا أن المشروع يسهم في بناء منظومة حديثة تهدف لتنظيم وتوثيق البيانات بشكل يواكب التطورات المستقبلية.
من جهته، أوضح المشرف العام على مركز الوثائق والمحفوظات بالوزارة المهندس بندر الروقي، أن جميع إدارات الوزارة شاركت في كتابة قصة هذا المشروع، من خلال العمل التكاملي وتسخير كل الجهود والإمكانات، مقدمًا شكره للقائمين على إدارة المشروع؛ لإسهامهم في تحقيق هذا الإنجاز.
يذكر أن المشروع يضم معرضًا للوثائق التاريخية والصور والمعدات القديمة المستخدمة في قطاع النقل، إضافةً إلى معامل متخصصة في ترميم الوثائق وتعقيمها، فضلًا عن وجود مركز موحد للإتلاف؛ لضمان الامتثال لمعايير الأمان والحفاظ على سرية المعلومات.