عاجل - حماس تدك إسرائيل بصواريخ جديدة وجيش الاحتلال بصدر بيانا ويعلن حجم الإصابات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
حماس تدك إسرائيل بصواريخ جديدة وجيش الاحتلال بصدر بيانا ويعلن حجم الإصابات.. أعلن جيش الاحتلال، أن أكثر من عشرة صواريخ أُطلقت من قطاع غزة على إسرائيل الجمعة، أحدها أصاب منطقة مأهولة في بئر السبع وتسبب بجرح امرأة.
وقال جيش الاحتلال، في بيان، إن تسعة صواريخ أطلقت من منطقة رفح أقصى جنوب القطاع، وخمسة أخرى من وسطه.
واستهدفت جميع الصواريخ بئر السبع، أكبر مدن جنوب إسرائيل، وهي المرة الأولى منذ ديسمبر التي تنطلق فيها صفارات الإنذار في المنطقة.
وأضاف جيش الاحتلال لوكالة فرانس برس أنه لم يتم اعتراض أي صاروخ، مضيفا أن جميع الصواريخ باستثناء واحد سقطت في مناطق مفتوحة، مؤكدًا سقوط واحد من هذه الصواريخ في مدينة بئر السبع.
وذكرت خدمة الطوارئ الطبية الإسرائيلية ماغين ديفيد أدوم في بيان أن امرأة تبلغ 37 عاما أصيبت بشظية صاروخ سقط في إحدى الحدائق.
وأضافت أنه تم نقل المرأة إلى المستشفى لتلقي العلاج وهي "في كامل وعيها" وإصابتها طفيفة.
وتبنّت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بيان نشرته على تطبيق تلغرام إطلاق صواريخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس فلسطين حركة حماس كتائب القسام اسرائيل جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية: إسرائيل تسيطر على أكثر من نصف غزة مع تعمق الهجوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت منظمات حقوقية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وسعت من سيطرتها على قطاع غزة، بحيث باتت قوات الاحتلال تنتشر على مساحة تعادل نصف مساحة القطاع، بما يعادل 50% من غزة قبل الحرب.
ووسّعت إسرائيل تواجدها في قطاع غزة منذ استئناف حربها على حماس الشهر الماضي، حيث أعادت قوات الاحتلال انتشارها على أكبر منطقة تقع قرب حدود غزة، حيث هدم الجيش منازل الفلسطينيين وأراضيهم الزراعية وبنيتهم التحتية لدرجة أنها لم تعد صالحة للسكن، وفقًا لجنود إسرائيليين ومنظمات حقوقية. وقد تضاعف حجم هذه المنطقة العسكرية العازلة في الأسابيع الأخيرة.
صوّرت إسرائيل تشديد قبضتها على القطاع كضرورة مؤقتة للضغط على حماس لإطلاق سراح الرهائن المتبقين الذين أُسروا خلال هجوم 7 أكتوبر 2023، الذي أشعل فتيل الحرب. لكنّ منظمات حقوقية حذّرت من أن الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل، والتي تشمل ممرًا يفصل شمال القطاع عن جنوبه، قد تُستخدم لفرض سيطرة طويلة الأمد.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع الماضي إنه حتى بعد هزيمة حماس فإن إسرائيل سوف تحتفظ بالسيطرة الأمنية على غزة وتدفع الفلسطينيين إلى المغادرة.
وقال جنود إسرائيليون إن عمليات الهدم بالقرب من الحدود الإسرائيلية والتوسع المنهجي للمنطقة العازلة مستمرة منذ بدء الصراع قبل 18 شهرا.
وأصدرت منظمة "كسر الصمت"، وهي مجموعة من المحاربين القدامى المناهضين للاحتلال، اليوم الاثنين تقريرا يوثق روايات الجنود الذين كانوا في المنطقة العازلة.
ووصف عدد من الجنود كيف شاهدوا الجيش يحول المنطقة إلى أرض قاحلة واسعة.
وقالت المنظمة إن "الجيش، من خلال التدمير المتعمد على نطاق واسع، وضع الأساس للسيطرة الإسرائيلية المستقبلية على المنطقة".