بوتين يوقع على مرسوم بتعيين ميخائيل ميشوستين رئيسًا لوزراء روسيا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، مرسوماً يقضي بإعادة تعيين ميخائيل ميشوستين رئيساً لوزراء روسيا.
وأعلن المكتب الصحفي للكرملين، حسبما أوردت وكالة أنباء «تاس» الروسية، اليوم، أنه «وفقًا للنقطة (أ) من المادة 83 من دستور الاتحاد الروسي، جرى تعيين ميخائيل فلاديميروفيتش ميشوستين رئيساً لحكومة الاتحاد الروسي».
ويدخل المرسوم حيز التنفيذ منذ يوم التوقيع عليه.
يشار إلى أن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تعيين ميشوستين رئيسًا للوزراء، فقد تم تعيينه في هذا المنصب في يناير 2020، عندما استقالت حكومة ديمتري ميدفيديف الثانية.
اقرأ أيضاًلا مقومات للحياة.. نازحو غزة يواجهون مصيرا مجهولا مع استمرار العدوان الإسرائيلي (فيديو)
الجيل الديمقراطي: الرئيس السيسي أكد أن هذه الحرب غرضها تصفية القضية الفلسطينية (فيديو)
بصواريخ الكاتيوشا.. حزب الله يستهدف قاعدة خربة ماعر من جديد
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الروسي الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
أمريكا ترفض مقترح كندا لملاحقة أسطول الظل الروسي
رفضت الولايات المتحدة مقترحًا قدمته كندا ضمن مجموعة السبع يقضي بتشكيل فريق عمل متخصص لتعقب "أسطول الظل" الروسي.
وأسطول الظل الروسي شبكة من ناقلات النفط التي يُعتقد أنها تلتف على العقوبات الغربية المفروضة على موسكو منذ عام 2022، وفقًا لما نقلته وكالة بلومبرج عن مصادر مطلعة.
وبحسب التقرير، تسعى واشنطن إلى تشديد موقفها تجاه الصين في البيان المشترك الذي سيصدر عن الدول السبع، بينما تعمل على تخفيف النبرة فيما يتعلق بروسيا.
وأوضحت المصادر أن الولايات المتحدة طالبت بحذف الإشارة إلى "العقوبات" وتعديل العبارات التي تلقي باللوم على موسكو في الحرب الأوكرانية.
وفي المقابل، شددت واشنطن على انتقاد تحركات الصين في بحر الصين الجنوبي، متهمة بكين بتعريض حرية الملاحة البحرية للخطر عبر مناوراتها العسكرية.
ومن المتوقع أن يتم تعديل البيان المشترك قبل اجتماع وزراء خارجية المجموعة الأسبوع المقبل، نظرًا لضرورة إجماع الدول الأعضاء على الصياغة النهائية.
تصعيد العقوباتفي خطوة تصعيدية جديدة، وافق الاتحاد الأوروبي في فبراير الماضي على حزمة العقوبات السادسة عشرة ضد روسيا، مستهدفًا بشكل خاص "أسطول الظل" الروسي.
وتشمل العقوبات حظر دخول السفن المرتبطة بالشبكة إلى موانئ الاتحاد الأوروبي، إضافة إلى تجميد أصول ملاكها داخل التكتل.
وبحسب مصادر دبلوماسية، تم إدراج 73 سفينة جديدة في القائمة السوداء، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 150 سفينة. كما تم توسيع القيود لتشمل 11 ميناءً ومطارًا روسيًا يُعتقد أنها تُستخدم في عمليات الالتفاف على العقوبات المفروضة على صادرات النفط الروسي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط الاقتصادي على موسكو، في محاولة للحد من قدرتها على تمويل الحرب في أوكرانيا، وسط تكثيف الجهود الغربية لتشديد الخناق على الاقتصاد الروسي.