واتساب يُطلق مميزات جديدة وحصرية.. أعرفها قبل غيرك
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مع استمرار التحديثات التي يقوم بإجراءها واتساب، فقد عمل التطبيق على إدخال بعض المميزات التي تحسن من تجربة الدردشة بين المستخدمين، وهو ما ينتظرها ملايين الأشخاص على الـ WhatsApp، مما تُشير هذه الميزة للإشارة إلى جهات الإتصال بشكل خاص ضمن التحديثات الخاصة بالحالة، هذا وسيسمح التطبيق في الساعات المقبلة بذكر جهة الإتصال بشكل خاص في تحديثات الحالة أو النزول في الأستوري.
ووفقًا لما تم الإعلان عنه من قبل موقع ” WABetaInfo” أنه في كل مرة تتم فيها الإشارة إلى جهة الإتصال بتحديث الحالة، يتم حينها إرسال إشعار سريًا إلى جهة الإتصال التي تم تحديدها فقط، وهو ما يضمن حينها الإبلاغ بالإشارة إليها، ووفقًا للمعلومات بأن هذا الإشعار خاصًا سيتلقى جهات الإتصال المذكور لتلقي التنبيهات، وهو ما يحمي خصوصية المستخدمة ولا يتمكن الألخرون من الإطلاع عليها.
وأوضح الموقع، أن تحديث واتساب الجديد سيسمح للمستخدم بذكر جهات الإتصال في التحديثات الخاصة بهم، وهو ما يضمن الحصول على أكبر تفاعل داخل جهات اتصال معينة، وعليه يتم إرسال إشعار إلى المستخدم مباشرة للفت انتباه إلى الإستوريهات وكذلك الرسائل واللحظات المهمة، كما أن الإشارات الخاصة لن تكون مرئية ضمن تحديثات الحالة، مما سيضمن بقائها سرية ومقتصرة على الأشخاص التي يتم تحديدها فقط، وهذه الميزة سيتم تطبيقها بشكل تجريبي في الفترة المقبلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واتساب تطبيق واتساب ميزة واتساب وهو ما
إقرأ أيضاً:
حسبو البيلي يكتب: الوعي الغائب
هل شكّلت الحرب الحالية نقلة في وعي القيادات العليا للدولة بقضايا الأمن القومي والسيادة؟ بمعنى هل دفعتهم إلى إدراك إخفاقاتهم في هذا الجانب خلال فترة حكم حمدوك، مما جعلهم يعيدون النظر في سياساتهم ويتبنون رؤية جديدة تعالج تلك الإخفاقات وتضع أسسا لمرحلة مختلفة بمبادئ جديدة.أم أنهم لا يرون في الحرب مع الجنجويد سوى المعركة الوحيدة على السيادة، بينما كل ما دونها مجرد قضايا هامشية لا تستحق النقاش والتفكير ..
المجموعة الحالية من قيادات الدولة كانت جزءا من مشهد انهيار سيادة السودان وأمنه القومي خلال سنوات الخراب الديسمبري، وساهمت قراراتها بشكل مباشر في تطبيع السياسيين والمواطنين مع العمالة والخيانة، إلى درجة فقدان الحساسية تجاه أفعال السياسيين مع السفارات، بل وحتى قبول الدولة نفسها بفتح أبواب مؤسساتها الحيوية أمام جهات أجنبية، والسماح ببعثات مشبوهة تحت شعارات المدنية والانتقال الديمقراطي وغيرها..
استعادة الحساسية المفقودة تجاه قضايا السيادة والأمن القومي لن تتحقق بمجرد خطاب محاربة الجنجويد، بل تتطلب مراجعة حقيقية لفترة الخراب الديسمبري، والاعتراف بأن ما حدث لم يكن مجرد تسهيل للقوى الخارجية لانتهاك سيادة السودان، بل كان توفيراً للبيئة الخصبة التي سمحت بتمدد النشاط التآمري والتخريبي ضد الدولة، عبر قرارات وسياسات هدامة قامت بها جهات عليا..
أولى خطوات التصحيح تبدأ بإجراءات واضحة تُنهي مظاهر تلك المرحلة، وإبعاد المجموعات المتورطة التي فتحت قنوات تواصل مع أطراف خارجية، والتي لعبت دور العملاء السياديين، فأضرت بالسودان وأمنه القومي وسيادته واستقراره وعلى رأسهم الفريق الغالي .
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتساب