نجم عملاق أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف.. ظاهرة فلكية تزين السماء خلال ساعات
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
يمكن لمحبي وعشاق الفلك متابعة العديد من الظواهر التي ستشهدها سماء الوطن العربي بعد يومين، حيث سيظهر نجم عملاق أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف في واقعة فريدة من نوعها، ويمكن رؤيته بالعين المجردة في سماء الوطن العربي بعد 48 ساعة من الآن.
نجم أكبر من الشمس بـ3 أضعافبعد 48 ساعة من الآن يمكن الاستمتاع بظاهرة «ألفا التوأم»، والتي يظهر فيها القمر بجوار النجم بولوكس، الذي يمتاز باللون البرتقالي، ويكبر 3 أضعاف عن أشعة الشمس، يمكن رؤية هذه الظاهرة الفلكية في السماء وتمييزها بالعين المجردة بعد غروب الشمس وفقًا لما أشار إليه أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك».
تابع «تادروس» أنه يمكن رؤية الظاهرة الفلكية وملاحظتها بعد غروب الشمس وقرب منتصف الليل، مشيرًا أن النجم البرتقالي والذي يدعى «بولوكس» هو نجم عملاق أكبر من الشمس بنحو 3 أضعاف، ويبعد عن الأرض بما يقرب من 34 سنة ضوئية.
تكرار المشهد كل عامليست هذا المرة الأولى التي تحدث فيها هذه الظاهرة الفلكية، إلا أنها متكررة كل عام، وجرى توثيقها بعدسات الكاميرا.
@stellallv اقتران القمر مع النجم بولوكس في السماء.. #nvmxu #fyp #foryou #4u #conjunction #moon #اقتران #pollux #القمر #fullmoon #تلسكوب lights are on - favsoundds
وكان من بين مقاطع الفيديو التي جرى تداولها، ما وثقه مقطع على صفحة تسمى «stellallv»، التي تنشر العديد من الفيديوهات المتعلقة بذلك الشأن، والظواهر الفلكية المختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الظواهر الفلكية الفلك أکبر من الشمس
إقرأ أيضاً:
معهد البحوث الفلكية ينظم مدرسة فلكية بعنوان "دراسة علم الفلك الزمني" لطلاب الجامعات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نَظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية مدرسة فلكية بعنوان؛ "دراسة علم الفلك الزمني"، لطلاب أقسام الفلك بالجامعات المصرية، وذلك بمقر مرصد القطامية للتميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء.
يأتي ذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، بتوفير التدريب النظري والعملي لطلاب الجامعات، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعلمية في تخصصاتهم الدراسية، وتفعيلًا لمبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم نقل المعرفة.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، إلى أن المدرسة تأتي في إطار أنشطة المشروع البحثي رقم 45779 والمُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، "رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة باستخدام منظار القطامية الفلكي"، مُوضحًا أن المدرسة مُقدمة لطلاب تخصصات الفلك والفيزياء الفلكية بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والبحثية في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، وتقديم الفرصة لهم لمُعايشة الأجهزة العلمية الحديثة والتدريب العملي على استخدامها.
وأوضح رئيس المعهد أن موضوع المدرسة "علم الفلك الزمني" يُعد من الموضوعات الحيوية والحديثة في علم الفلك، حيث يهدف لفهم تغيرات اللمعان التي تحدث على الأجسام السماوية كالنجوم المتُغيرة، وأنوية المجرات النشطة عبر الزمن، مثل انفجارات أشعة جاما، والمُستعرات العظمى، وكذا مستوى التغيرات في حركة الأجرام السماوية بالنظام الشمسي.
تناولت المدرسة 20 مُحاضرة في مجال الفلك الزمني وما يقترن به من الشق الهندسي المُتمثل في التجهيزات الفنية والتطوير التقني المُستمر الذي يُمهد الطريق أمام الراصدين، وكذلك التعريف بأحدث التطورات في علم الفلك، وجولة تثقيفية للطلاب المُشاركين والمُشرفين تَضمنت شرحًا للمناظير الفلكية لمرصد الفلكي والأجهزة المُلحقة بها كالكاميرات العلمية وجهاز التفضيض، وتعليم الطلاب المُشاركين كيفية استخدامها في التصوير الفلكي، وطرق مُعالجة "الصور والطيف" في الأرصاد، وقياس الضوء الفوتومتري، وتحليل طيف الأجسام السماوية، بالإضافة إلى التدريب على البرامج الحديثة لمعالجة وتحليل البيانات الفلكية.
ناقشت الجلسة الختامية للمدرسة إمكانية الإشراف المُشترك على طلاب أقسام الفلك في مشاريع التخرج ودراسات الماجستير والدكتوراة، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والمُختصين في المعهد ومؤسسات البحث الأخري، وزيادة الشراكات الهادفة لتعزيز جودة التعليم والتدريب في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية؛ بِما يُسهم في إعداد باحثين مُؤهلين قادرين في هذا المجال، والتعاون مع الهيئات البحثية والتمويلية لدعم المشاريع المُستقبلية.
وثَمّن المُشاركون بالمدرسة دور معهد البحوث الفلكية باعتباره الجهة التخصصية الرائدة في هذا المجال، في نشر المعرفة وتوجيه الأبحاث وتأهيل الخريجين في مجالات الفلك والفيزياء.
شارك في المدرسة طلاب وباحثين كليات العلوم بجامعات: (القاهرة، والأزهر، وحلوان، وبني سويف)، وأساتذة وباحثين في تخصصات الفلك والهندسة، تحت إشراف الدكتور عادل سعيد تقي، رئيس لجنة تنظيم المدرسة والباحث الرئيسي لمشروع (45779).
تَجدُر الإشارة إلى أن مرصد القطامية الفلكي يعد من أهم المراكز الفلكية في العالم العربي وشمال إفريقيا، إذ يوفر بيئة فريدة ومُجهزة لمتابعة التغيرات الفلكية خلال التلسكوبات الكبيرة، وآلات التصوير عالية الدقة والكاميرات العلمية الحديثة، والأدوات المُتقدمة التي يمتلكها المرصد.