لا مقومات للحياة.. نازحو غزة يواجهون مصيرا مجهولا مع استمرار العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
عرضت قناة القاهرة الإخبارية، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: «لا مقومات للحياة.. نازحو غزة يواجهون مصيرا مجهولا مع استمرار العدوان الإسرائيلي».
رحلة البحث عن مأوى في قطاع غزةوأوضح التقرير أنه بأغراض رثة وبلا أي مقومات للحياة، يبحث نازحون من مدينة رفح الفلسطينية بجنوب قطاع غزة عن أي مأوى يحميهم من الموت بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف أن أزمة متجددة لا يكفي الغزيين خوضها مرة واحدة كي يظلوا على قيد الحياة في قطاع غزة الذي لم يسلم فيه شبر من آثار العدوان الإسرائيلي الغاشم، حتى مع زعم حكومة الاحتلال أنها وفرت مناطق آمنة للمدنيين في وسط القطاع بعيدا عن رفح الفلسطينية التي تشهد قصفا متواصلا خاصة على المناطق الشرقية.
الإسرائيلية التي استولت على الجانب الفلسطينيوأردف أن الدبابات الإسرائيلية التي استولت على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، قطعت طريقا حيويا لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، ووفقا للأمم المتحدة أدت هذه الخطوة إلى إجبار 80 ألف نازح على الفرار من مدينة رفح الفلسطينية خلال أسبوع واحد.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 44.211 شهيدا و104.567 مصابا
الجديد برس|
أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة اليوم الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الـ415 على القطاع إلى 44.211 شهيدا، و104.567 مصابا.
وجاء في تقرير الوزارة اليومي: “قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكبت 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمشافي 35 شهيدا و94 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية”.
وأشارت الوزارة إلى أن طواقم الدفاع المدني لا تزال عاجزة عن الوصول إلى جثامين مئات الشهداء العالقة تحت الركام، وتعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول اليهم.
وأهابت الوزارة بذوي القتلى ومفقودي الحرب بضرورة استكمال بياناتهم بالتسجيل لاستيفاء جميع البيانات عبر سجلات وزارة الصحة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مخيم جباليا وبلدة بيت لاهيا في شمال قطاع غزة بشكل مكثف مستهدفا المباني السكنية والمرافق الطبية وحتى الأنقاض التي يحتمي فيها السكان.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أن النساء والأطفال شكلوا قرابة 70 بالمئة من قتلى الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بين نوفمبر 2023 وأبريل 2024.