مندوب الجامعة العربية بالأمم المتحدة: 3 مكتسبات لفلسطين من قرار العضوية
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال السفير ماجد عبد الفتاح، مندوب جامعة الدول العربية بالأمم المتحدة، إن تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأهلية وأحقية فلسطين لعضوية المنظمة يمثل انتصارا كبيرا للدول العربية وللجامعة في المنظمة الدولية.
143 صوتا لصالح فلسطينوأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «DMC»: «بدأنا العمل على هذا المشروع منذ أن استخدمت الولايات المتحدة حق النقض يوم 18 أبريل على مشروع القرار العربي الذي ينص على التوصية للجمعية العامة بمنح دولة فلسطين العضوية الكاملة، وتداخلنا في عمليات تفاوضية مطولة مع عدد كبير من الدول، ونجحنا في النهاية أن 143 صوتا لصالح هذا القرار».
وتابع: «حتى ندرك الإنجاز، لابد أن ندرك معنى هذا القرار، وهذا القرار به 3 أحكام رئيسية، الحكم الأول بيقر أن الجمعية العامة، وأن الـ143 دولة الذين صوتوا لصالح القرار بيقروا بأهلية دول فلسطين لعضوية الأمم المتحدة بموجب المادة 4 من الميثاق».
وأكمل: «الحكم الثاني أنه يطلب من مجلس الأمن بناء على الحكم الأول، وبناء على الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في 28 مايو في 48، وبناء على المادة الرابعة من الميثاق أنه يعيد النظر بإيجابية في الطلب التي قدمته فلسطين للعضوية العامة».
تابع ماجد عبد الفتاح: «الجزء الثالث هو جزء إجرائي، فلسطين قد أخذت وضعية دولة مراقب عام 2012، وهذا الجزء يعزز من وضعية فلسطين كدولة مراقب بمنحها 10 حقوق إضافية تستطيع استخدامها في تعزيز وضعيتها في الأمم المتحدة، والتفاوض على القرارات والدفاع عن مصالح دولة فلسطين في المنظمة من ناحية، ما عدا حقين، إلا بتوصية من مجلس الأمن وقرار من الجمعية العامة، وهما حق الانتخاب في الأجهزة الرئيسية للمنظمة، والحق في التصويت على القرارات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمم المتحدة فلسطين اخبار فلسطين قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير المالية يشارك في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية
شارك معالي وزير المالية الأستاذ محمد بن عبدالله الجدعان في القمة العالمية للحكومات والمنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية، في الفترة 11- 14 شعبان 1446هـ الموافق 10 – 13 فبراير 2025م في مدينة دبي بالإمارات العربية المتحدة.
ورأس معاليه الجلسة الثالثة من أعمال المنتدى بعنوان “السياسة المالية والمرونة في مواجهة التغيرات المناخية”، بمشاركة عدد من أصحاب المعالي الوزراء والمسؤولين الحكوميين والخبراء الاقتصاديين من مختلف دول العالم.
وناقشت الجلسة التكاليف الاقتصادية التي يسببها تغير المناخ في المنطقة، بالإضافة إلى المخاطر والضغوط المالية المرتبطة بذلك، بما فيها مخاطر استدامة الديون، لا سيما بالنسبة للعديد من البلدان المثقلة بالديون، كما طرح المتحدثون سلسلة من الحلول اللازمة لتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ.
من جهة أخرى، شارك الجدعان في اجتماع الطاولة المستديرة رفيع المستوى ضمن أعمال القمة العالمية للحكومات، والتي جاءت بعنوان “إعادة تصور مستقبل التعاون متعدد الأطراف وصندوق المستقبل”.
وأكد خلال الاجتماع أن “التعددية تظل الأداة الأكثر فعالية في مواجهة التحديات العالمية, كما أن التفتت الاقتصادي يتطلب حلولًا جماعية، والدليل على ذلك هو الاستجابة الفعالة التي قامت بها المؤسسات متعددة الأطراف في أوقات الأزمات، وللحفاظ هذه الزخم، يجب علينا تعزيز دور المؤسسات المالية الدولية لضمان بقائها شاملة، سريعة الاستجابة، وفعالة”.
وعلى هامش مشاركته في القمة، وقّع معالي وزير المالية, مع معالي وزير الدولة للشؤون المالية بدولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ محمد بن هادي الحسيني مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
يذكر أنّ القمة العالمية للحكومات؛ تسعى إلى استشراف مستقبل الحكومات. من خلال حواراتها وفعالياتها والمشاركات المتنوعة، وتستكشف أجندة حقبة جديدة من الحوكمة، وتركز جهودها في استثمار الابتكار والتقنية؛ لمعالجة التحديات العالمية التي تواجه البشرية.