مجلس الأمن يؤكد على ضرورة وصول المحققين إلى المقابر الجماعية في غزة دون عائق
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أصدر مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة بيانا يتعلق باكتشاف مقابر جماعية في قطاع غزة، أكد فيه على وصول المحققين دون عوائق إلى مواقع الدفن لإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة فيما حدث.
إقرأ المزيدوجاء في البيان: "شدد أعضاء مجلس الأمن الدولي على ضرورة المساءلة عن انتهاكات القانون الدولي أكدوا على ضرورة وصول المحققين إلى جميع المقابر الجماعية في غزة دون عوائق لإجراء تحقيقات فورية ومستقلة وشفافة ونزيهة لتحديد الظروف".
وفي وقت سابق، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى السماح الفوري لمحققين دوليين بزيارة مواقع المقابر الجماعية في قطاع غزة، من أجل التعرف على ملابسات مقتل مئات الفلسطينيين.
كما دعا مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، إلى إجراء تحقيق دولي مستقل في الاكتشاف الأخير للمقابر الجماعية في قطاع غزة.
وقال نيبينزيا في اجتماع الجمعية العامة، يوم الأربعاء، إن "هناك حاجة إلى إجراء تحقيق دولي مستقل لتقديم الجناة إلى العدالة".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الحرب على غزة طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الأمن الروسي هجمات إسرائيلية المقابر الجماعیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يطالب بحماية "جميع السوريين بدون تمييز"
ندد مجلس الأمن الدولي، الجمعة، بـ"المجازر" بحق المدنيين في غرب سوريا، مطالبا السلطات الانتقالية بحماية "جميع السوريين من دون تمييز"، مهما كان انتماؤهم.
وقالت الرئيسة الدورية للمجلس سفيرة الدنمارك كريستينا ماركوس لاسن إن المجلس "يدين بشدة العنف الشامل الذي وقع في محافظتي اللاذقية وطرطوس منذ السادس من مارس، وخصوصا المجازر بحق المدنيين ولاسيما في صفوف الطائفة العلوية" التي ينتمي إليها الرئيس السابق بشار الأسد.
وأعرب مجلس الأمن عن "بالغ القلق إزاء أثر العنف على تصاعد التوتّرات بين المجتمعات المحلية في سوريا"، داعيا كل الأطراف المعنية إلى التوقف عن ممارسة العنف أو أيّ نشاط من شأنه أن يصبّ الزيت على النار.
وناشد "السلطات الانتقالية حماية كلّ السوريين، أيّا كان انتماؤهم الإتني أو دينهم".
وشهد غرب سوريا خلال عدّة أيّام انتهاكات واسعة لمدنيين أغلبيتهم من العلويين إثر هجمات شنّها فلول النظام السابق ضد قوات الأمن.
وأفادت منظمة "هيومن رايتس ووتش" غير الحكومية بوقوع "مئات القتلى"، من بينهم عائلات بكاملها، في حين أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بسقوط 1225 مدنيا.
ودعا مجلس الأمن السلطات السورية إلى ملاحقة "كلّ المسؤولين" عن أعمال العنف أمام القضاء واتّخاذ "تدابير كي لا تتكرّر هذه الأفعال، بما فيها أعمال العنف التي طالت أشخاصا بسبب انتمائهم الإتني أو ديانتهم أو معتقداتهم، فضلا عن حماية جميع السوريين بدون تمييز".