تعهدت الولايات المتحدة والصين، اليوم الجمعة، بالعمل معا على خفض انبعاثات غاز الميثان، ثاني أكبر الغازات المسببة للاحتباس الحراري، في أعقاب محادثات بين مبعوثي المناخ في أكبر دولتين مسببتين للانبعاثات في العالم.
والتقى مبعوث المناخ الصيني لو جينمين ومستشار المناخ في البيت الأبيض جون بودستا للمرة الأولى منذ توليهما منصبيهما ومغادرة سلفيهما اللذين ساعدت علاقتهما الوثيقة التي نسجاها في التوصل إلى توافق.


وقالت الخارجية الأميركية، في بيان، إن مسؤولي المناخ بحثا، خلال محادثات استمرت يومين هذا الأسبوع في واشنطن، في سبل إنجاح "قمة كوب 29 في باكو، أذربيجان" التي ستعقد في نوفمبر المقبل.
كانت بكين قد وعدت بطرح خطة واسعة النطاق لمعالجة مشكلة غاز الميثان، وهي قضية سياسية حساسة لأن هذا الغاز ينبعث بمعظمه نتيجة استخراج الفحم الذي تعد الصين من أكبر مستخرجيه.
وقال البلدان إنهما سيستضيفان، بشكل مشترك، مناسبة في باكو تتركز حول خفض غاز الميثان وغازات الدفيئة الأخرى غير الكربونية.
وجاء في البيان أن "الجانبين ملتزمان بتعزيز التعاون الثنائي وبناء القدرات في مجال نشر تقنيات المكافحة".
كما اتفقا على تحسين المراقبة والمعايير "التي تهدف إلى تحقيق سيطرة كبيرة على انبعاثات غاز الميثان وخفضها في العقد الحالي".
والميثان أقوى بكثير من ثاني أكسيد الكربون الأكثر انتشارا بين الغازات الدفيئة، لكنه يبقى لوقت أقصر في الغلاف الجوي يقاس بالسنوات وليس القرون.
وحددت القمم المناخية المتعاقبة، التي عقدتها الأمم المتحدة، هدفا يتمثل في وقف ارتفاع حرارة الكوكب بما يزيد عن 1,5 درجة مئوية لتجنب ويلات التغير المناخي.

أخبار ذات صلة البحرين تدين اعتداء مستوطنين إسرائيليين على مقر "الأونروا" في القدس زيلينسكي يدلي بتصريحات بشأن جبهة القتال

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غاز المیثان

إقرأ أيضاً:

سياسية ألمانية تطالب باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة

طالبت السياسية في الحزب الديمقراطي الحر الألماني ماري-أجنيس شتراك-تسيمرمان باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة، وذلك في أعقاب "الفضيحة" التي تفجرت أثناء زيارة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن أمس الجمعة.

وقالت شتراك-تسيمرمان وهي نائبة في البرلمان الأوروبي "بصفتي مؤيدة للعلاقات عبر الأطلسي، لا أقول هذا باستخفاف، ولكن حان الوقت بالنسبة لنا لتعزيز استقلالنا عن الولايات المتحدة… علينا أن نكشّر عن أنيابنا… يجب علينا أن ندخل في اتفاقيات مع أوكرانيا، ونحدد المسار الاقتصادي، ونعيد تعريف دور أوروبا في العالم".

وفي تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، اعتبرت النائبة أنه "من غير المتصور أن يتعرض زيلينسكي "لضغوط من جانب الولايات المتحدة بهذه الطريقة المنفرة، نعم، إنه أمر غريب"، مضيفة أنه في حين تواصل روسيا عدوانها الإجرامي، نشهد انقلابا في دور الجاني والضحية في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وهو ما يصب في مصلحة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حد تعبيرها.

وكان ترامب هدد زيلينسكي في البيت الأبيض بأنه سيتخلى عن أوكرانيا في القتال ضد روسيا إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع بوتين، ووجّه اتهامات خطيرة للرئيس الأوكراني أمام الكاميرات.

إعلان

واقترحت شتراك-تسيمرمان أن يقوم البنك الأوروبي للاستثمار بإصدار سندات لتسهيل الاستثمار الأوروبي في المعادن النادرة، ما يؤدي إلى توليد
مليارات اليورو، التي من شأنها أن تعود بالنفع المباشر على أوكرانيا، موضحة أنه لتحقيق ذلك ينبغي إبرام اتفاقية بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا.

مقالات مشابهة

  • شقيقة الزعيم كيم تهدد بـاستفزازات قوية ضد أميركا وحلفائها
  • ستارمر يعلّق على صفقة المعادن النادرة بين أميركا وأوكرانيا
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم منح شركات السيارات 3 سنوات للالتزام بخفض ثاني أكسيد الكربون
  • دراسة: تراجع تلوث الهواء في الاتحاد الأوروبي
  • ترامب: الهجرة تشكل تهديدًا أكبر من بوتين
  • حدث في ثاني يوم رمضان.. اعرف أهم الأحداث التاريخية التي وقعت فيه
  • ما هو أكبر تهديد خارجي تعاني منه تركيا؟
  • بولندا تدعو زيلينسكي للعودة إلى التفاوض مع أميركا
  • سياسية ألمانية تطالب باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة
  • روسيا والصين قد تجندان موظفي أميركا المفصولين .. مصادر تحذر