البرلمان العربي يدين اعتداءات المستوطنين على مقر الأونروا في القدس
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أدان البرلمان العربي اعتداءات المستوطنين المتطرفين على مقر الأونروا في مدينة القدس وإضرام النار فيه، ما أدى إلى إغلاق المقر، وقافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى قطاع غزة عبر بيت حانون، مؤكدا أن هذه الاعتداءات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تنص على ضرورة حماية مقار وموظفي الأمم المتحدة وموظفي الإغاثة.
وأضاف البرلمان العربي، أن الاعتداءات التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي ضد موظفي الأونروا في قطاع غزة، والتي أدت إلى مقتل أكثر من 180 من موظفيها، تمثل امتدادا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين الإرهابيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالباً بتحقيق عاجل ومستقل بشأن هذه الانتهاكات ومحاسبة مرتكبيها.
البرلمان العربي يدعو المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياتهودعا البرلمان العربي، المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه وقف هذه الجرائم والانتهاكات المتكررة، وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وضرورة التحرك بشكل فوري وفاعل وإلزام كيان الاحتلال الإسرائيلي بالتوقف الفوري والدائم لهذه الانتهاكات المستمرة والمتواصلة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مطالبا بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة الأونروا التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرلمان العربي الأونروا الأراضي الفلسطينية المحتلة غزة الاحتلال الإسرائیلی البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
الأونروا تؤكد رفضها لاقتحام قوات العدو مدارس لها في القدس المحتلة
متابعات ـ يمانيون
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” رفضها لاقتحام قوات العدو الصهيوني ، اليوم الثلاثاء، ست مدارس تابعة لها في مدينة القدس المحتلة، وتسليم إخطارات بنية إغلاقها.
وقالت القائم بأعمال مدير مكتب إعلام “الأونروا” عبير إسماعيل في تصريح لها إن هذا الإجراء مرفوض تماماً، وينتهك القانون الدولي، كما يمثل انتهاكا لحق الأطفال من لاجئي فلسطين في الحصول على التعليم، ويهدد بحرمان مئات الأطفال من حقهم الأساسي في ذلك داخل مدينتهم، وينتهك حصانة منشآت الأمم المتحدة أيضاً.
وأوضحت أن الوكالة “تُتابع هذا التطور الخطير عن كثب، وتدرس أبعاده القانونية والعملية”.
وأكدت التزام “الأونروا” الراسخ بمواصلة تقديم الخدمات التعليمية للاجئي فلسطين في القدس الشرقية المحتلة، بما في ذلك العام الدراسي الحالي.
وحذّرت من أن إجبار “الأونروا” على إغلاق المدارس ستكون له “عواقب وخيمة”، مشيرة إلى أن مئات الأطفال سُيحرمون من حقهم الأساسي في التعليم، ما سيُفاقم من معاناتهم، ويُلقي بظلال سلبية على مستقبلهم، وعلى الأوضاع النفسية والاجتماعية للاجئين في المدينة.