قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشيوخ، إن السابع من أكتوبر أكد للعالم أجمع أن هناك فرقا بين الأمن والأمان، فإذا كان الحديث عن أمن إسرائيل فالحقيقة أن الأمان أفضل لها، وهذا ما جربته مع مصر عندما تم توقيع اتفاقية السلام، فعاش الشعبان في أمان.

وأضاف «مسلم»، خلال لقاء على قناة «الغد»، أنه طالما تعتمد تل أبيب على الآلة العسكرية ونظريات الأمن الإسرائيلي، والتي هدمت يوم 7 أكتوبر، فلا ضمان للشعب الإسرائيلي ولا لغيره للاستقرار.

السابع من أكتوبر أعادت القضية الفلسطينية للسطح 

وتابع: «إذا كانت هناك ميزة وحيدة للسابع من أكتوبر فهي ميزة أنها أعادت القضية الفلسطينية مرة أخرى على السطح، أخرجتها من منطقة النسيان إلى منطقة الظهور مرة أخرى، كما أن كثيرا من الشباب ليس فقط في المنطقة العربية ولكن العالم أجمع، بدأ يعرف القضية الفلسطينية بعدما تناست الفترة الماضية».

وأشار إلى أنه يجب وجود ضغط أوروبي بالتوازي مع الأمريكي على إسرائيل لإقرار الهدنة، فهذه المشكلة لن تحل إلا بسلام شامل وعادل بين الدولتين، والعالم أصبح أكثر قناعة بذلك.

بايدن لديه ازدواجية غريبة

ولفت إلى أن تصويت الأمم المتحدة بشأن عضوية فلسطين خطوة في إقرار دولة فلسطين، و«بايدن» لديه ازدواجية غريبة فهو يسمع آهات الطلاب بالجامعات صباحا، فيتأثر ويتخذ قرارات متضامنة قليلا مع المدنيين في فلسطين بينما ليلا يستمع إلى الجالية اليهودية فيتخذ قرارات مساندة للعدوان الإسرائيلي.

وأكد أن نتنياهو لن يقر الهدنة إلا بضغط أمريكي واضح وصريح، لذلك مصر ضغطت على أمريكا لأنها قد تنقض معاهدة السلام إذا استمر هذا التعنت وهذه الغطرسة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: بايدن فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال النائب عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي ووكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن عدم فرض رؤيته على قطاع غزة تعد اعترافًا واضحًا بنجاح الدولة المصرية في فرض إرادتها السياسية والدبلوماسية فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وخاصة في إدارة ملف غزة ورفض تصفية القضية الفلسطينية برمتها.

وأكد "السادات"، أن جمهورية مصر العربية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد أن مسيرتها التاريخية في دعم القضية الفلسطينية ظلت -وما زالت- منارةً للعقلانية والواقعية، تجسيدًا لإرث القائد الخالد محمد أنور السادات، الذي أرسى أسس السلام العادل والشامل، مؤمنًا بأن الحقوق لا تُنتزع إلا بالحكمة والحوار الدولي.  

وفيما يخص التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال السادات، إن الحزب يرى فيها اعترافًا بحكمة الموقف المصري الثابت، الذي رفض دائمًا الحلول الأحادية الجانب وحرص على أن يكون الفلسطينيون طرفًا فاعلًا في أي مفاوضات، مشيرا إلى أن التأكيد الأمريكي على ضرورة التوافق الإقليمي يتقاطع مع رؤية مصر التي طالما نادت بأن السلام لا يُفرض بالتدخلات، بل يولد من إرادة الشعوب واحترام الشرعية الدولية.  

وأشار الدكتور عفت السادات، إلى أن الإنجازات المصرية المتتالية في رأب الصدع الفلسطيني، عبر الوساطات الناجحة لوقف العدائيات وتوحيد الصفوف، تؤكد أن القاهرة ظلت حاضنةً للقضية بكل أبعادها الإنسانية والسياسية، وهو ما تجلى مؤخرًا كخطوة جوهرية نحو إنهاء المعاناة وإنصاف الشعب الفلسطيني.

وأكد حزب السادات الديمقراطي، أنه يعتز بدور مصر الريادي كصمام أمانٍ للإقليم، ويؤمن أن الطريق إلى حل الدولتين لا يزال ممكنًا بالشراكة الجادة مع المجتمع الدولي، وبعيدًا عن الصفقات الظرفية، داعيا جميع الأطراف إلى توحيد الجهود لدعم القاهرة في مسعاها لتحقيق سلامٍ دائمٍ يليق بدماء الشهداء وتضحيات الأجداد.

مقالات مشابهة

  • «أبو مازن» يستعرض تحديات القضية الفلسطينية في قمة القاهرة
  • حزب السادات: تصريحات ترامب اعتراف صريح برؤية مصر بشأن القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لخطة تصفية
  • فلسطين: اقتحام نتنياهو وكاتس لمخيم طولكرم إمعان في العدوان الإسرائيلي
  • الرئيس السيسي يغادر الرياض بعد المشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • أمير الكويت يصل إلى السعودية لحضور اللقاء الأخوي بشأن القضية الفلسطينية
  • كاتب صحفي: الجهود مصرية مستمرة لدعم القضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يصل الرياض للمشاركة في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية
  • باشات: مصر تعاملت بحرفية عالية في إدارة الأزمة الفلسطينية منذ 7 أكتوبر
  • سفير فلسطين بالقاهرة: مصر بذلت جهودا كبيرة في دعم القضية ورفض التهجير