محمود مسلم: أمريكا لم تضغط بالشكل المناسب على إسرائيل لقبول الهدنة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين عادت للمربع الأول بسبب التعنت والغطرسة الإسرائيلية، وشعور بنيامين نتنياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلي أنه عندما ستنتهي الحرب سيحاكم وسيفقد منصبه، بالإضافة إلى بعض الأمور التي ساهمت في تأخير المفاوضات.
وأضاف مسلم، خلال لقاء على قناة «الغد»، أن أمريكا حتى الآن لم تضغط بالشكل المناسب على إسرائيل للتوقيع على الاتفاق أو الهدنة، كما أن الانتخابات الأمريكية تؤثر بشكل أو بآخر على هذه التصرفات، والرئيس الأمريكي جو بايدن يريد أن يرضي الجالية اليهودية، فيما حاول «نتنياهو» أن يلعب بورقة ضغط العملية العسكرية في رفح الفلسطينية أثناء المفاوضات والهدنة.
أمريكا لم تتدخل للضغط على إسرائيلولفت مسلم إلى أن أمريكا رغم أنها امتنعت عن إرسال بعض الأسلحة لكنها لم تتدخل بشكل كاف لمنع هذه المأساة الإنسانية الكبيرة في رفح الفلسطينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين إسرائيل محمود مسلم أمريكا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعرقل صفقة وقف إطلاق النار في غزة بشروط جديدة.. تفاصيل
رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو (سبوتنيك)
كشف مصدر مطلع على مجريات مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة عن وجود شروط جديدة طرحتها الحكومة الإسرائيلية، من شأنها تعقيد الوصول إلى اتفاق نهائي، وفقًا لما أفادت به قناة "سكاي نيوز".
وأوضح المصدر أن أحد أبرز هذه الشروط يتمثل في إصرار إسرائيل على البقاء في عمق 700 متر داخل مدينة رفح، ما يثير جدلًا واسعًا بشأن سيادة المنطقة وتأثير ذلك على السكان المدنيين.
اقرأ أيضاً الأمن السوري يلقي القبض على أحمد المنصور.. تفاصيل تهديداته لمصر 15 يناير، 2025 ثورة صحية: 4 مكسرات يومية لتقليل الكوليسترول وإنقاذ قلبك من الأمراض 15 يناير، 2025كما شددت إسرائيل على التمسك بحق الفيتو على أسماء الأسرى الذين ستقوم حركة حماس بتقديم قائمتهم، حيث ترغب إسرائيل في منح نفسها صلاحية رفض بعض الأسماء قبل إتمام الصفقة.
وأشار المصدر إلى أن جولة المفاوضات التي عقدت يوم الثلاثاء امتدت لأكثر من عشر ساعات، دون أن تسفر عن تحقيق تقدم ملموس بخصوص النقاط الخلافية.
وأضاف أنه من المقرر عقد جلسة أخرى يوم الأربعاء، في محاولة لتجاوز هذه العقبات، إلا أن مستوى التفاؤل يبقى منخفضًا في ظل استمرار إسرائيل في التمسك بمواقفها السابقة.
تأتي هذه التطورات في وقت حرج، حيث تسعى الأطراف الدولية للتوصل إلى اتفاق يخفف من حدة التصعيد، فيما لا تزال المواقف المتصلبة تعرقل إحراز تقدم جوهري في المفاوضات.