الأسبوع يغلق على ارتفاع الذهب والنفط مع تصاعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أنهت أسعار الذهب هذا الأسبوع على ارتفاع مع صعود عقود الذهب الفورية في تعاملات اليوم الجمعة 0.71% إلى 2362.49 دولارا للأوقية. وشهدت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم يونيو/حزيران أيضا زيادة أكبر، إذ ارتفعت بنسبة 1.26% إلى 2369.60 دولارا. كما ارتفعت أسعار النفط الخام مدعومة بتصاعد التوتر في قطاع غزة.
وتعززت مكاسب المعدن النفيس ببيانات الوظائف الأميركية المخيبة للآمال، والتي عززت التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي قد يخفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي. وعززت بيانات الوظائف الأميركية الصادرة أمس الخميس، والتي أشارت إلى عدد أعلى من المتوقع من مطالبات البطالة، جاذبية الذهب كأصل ملاذ آمن.
مكاسب المعدن النفيس تعززت ببيانات الوظائف الأميركية المخيبة للآمال (وكالة الأناضول)الفضة والمعادن الأخرى
وبينما ارتفع الذهب، تراجعت الفضة بشكل طفيف في المعاملات الفورية، حيث انخفضت بنسبة 0.47% إلى 28.203 دولارا للأوقية. من ناحية أخرى، شهد البلاتين والبلاديوم مكاسب، حيث ارتفع البلاتين 1.63% إلى 993.90 دولارا للأوقية وارتفع البلاديوم 1.71% إلى 983.50 دولارا.
النفط الخام يرتفع وسط طلب قويوشهدت أسعار خام برنت أيضا ارتفاعا طفيفا، مدفوعة إلى حد كبير بإشارات الطلب القوية من الولايات المتحدة والصين وهما من أكبر مستهلكي النفط في العالم. وبحلول الساعة 13:14 بتوقيت غرينتش، زادت العقود الآجلة لخام برنت 33 سنتا إلى 84.21 دولارا للبرميل، في حين زاد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 42 سنتا إلى 79.68 دولارا.
وأكدت التقارير، عن انخفاض مخزونات الخام الأميركية وارتفاع واردات النفط الصينية في أبريل/نيسان، هذا الطلب.
وتلعب التوترات الدائرة في الشرق الأوسط، وخاصة بعد العمليات العسكرية الإسرائيلية الأخيرة في رفح بغزة، دورا حاسما في دعم أسعار النفط. ولا تزال حالة عدم اليقين المحيطة بمفاوضات وقف إطلاق النار والصراعات الإقليمية الأوسع المحتملة، وخاصة المتعلقة بإيران، تشكل مخاطر على استقرار إمدادات النفط.
النفط سجل ارتفاعا مدفوعا بإشارات الطلب القوية من الولايات المتحدة والصين (شترستوك) المؤشرات الاقتصادية وتوقعات السوقولا يزال المستثمرون حذرين، مع توقع صدور البيانات الاقتصادية الأميركية القادمة حول مؤشر أسعار المنتجين ومؤشر أسعار المستهلك الأسبوع المقبل.
ومن الممكن أن تؤثر هذه المؤشرات على قرارات بنك الاحتياطي الفدرالي بشأن أسعار الفائدة، والتي بدورها يمكن أن تؤثر على أسعار السلع الأساسية. وعلى نحو مماثل، تتزايد التوقعات بأن البنك المركزي الأوروبي قد يبدأ تخفيض أسعار الفائدة في شهر يونيو/حزيران المقبل.
وعلى الرغم من الزيادات الحالية في الأسعار، يتوقع المحللون من سيتي بنك انخفاض أسعار النفط طوال عام 2024. ويتوقعون أن يصل خام برنت إلى 86 دولارا للبرميل في الربع الثاني قبل أن ينخفض إلى 74 دولارا في الربع الثالث، مشيرين إلى تباطؤ محتمل في نمو الطلب العالمي.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
«آي صاغة»: 50 جنيهًا تراجعًا في أسعار الذهب خلال أسبوع
تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 1.3% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء أمس، السبت، في حين تراجعت الأوقية بالبورصة العالمية بنسبة 1% خلال تعاملات الأسبوع المنتهي مساء الجمعة الماضي، بعد أن أشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه سيبطئ وتيرة خفض أسعار الفائدة في عام 2025، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
أسعار الذهب الآن في مصر .. ومفاجأة بقيمة عيار 21خاص| التموين :ملتزمون بدعم كل المستحقين ونعمل على تحسين الآلياتتفعيل البطاقات الموقوفة.. خطاب هام من التموينالوزير: ندرس إقامة مجمع مصانع جاهزة لـ 450 مصنعا على مساحة 73.3 فدان
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 50 جنيهًا خلال تعاملات الأسبوع الماضي، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3820 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3770 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 26 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2648 دولارًا، وتراجع لمستوى 2580 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2622 دولارًا.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4309 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3231 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2514 جنيهًا، وسجل الجنيه الذهب نحو 30160 جنيهًا.
وأشار إلى تراجع أسعار الذهب بالأسواق المحلية، متأثرة بتراجع الأوقية بالبورصة العالمية، وسعر صرف الدولار بالسوق المحلي.
وذكر أن الذهب تراجع بالبورصة العالمية عقب قرار الفيدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة بنحو 25 نقطة أساس، وتلميحات جيروم باول، رئيس الفيدرالي الأمريكي بإبطاء وتيرة خفض أسعار الفائدة خلال العام المقبل، ما دفع الذهب لموجة هبوط حادة.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي، في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية لعام 2024، إلى تخفيضات أقل في أسعار الفائدة العام المقبل، ووفقًا لتوقعاته الاقتصادية المحدثة، يبحث البنك المركزي عن خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل.
وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس إلى نطاق 4.25% -4.50% يوم الأربعاء.
ونوه إلى أن التهديد المتشدد (والمربك) المستمر من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وترامب بشأن التعريفات الجمركية يخلق المزيد من عدم اليقين في نهاية العام، ما يساعد في دفع الدولار الأمريكي إلى أقوى مستوياته منذ 20 عامًا.
وأوضح إمبابي أن الذهب تماسك مع ختام تعاملات الأسبوع، بعد أن عجز الكونجرس الأمريكي عن تمرير مشروع قانون الإنفاق قبل العطلات، فالحكومة على وشك الإغلاق الجزئي مرة أخرى والذي سيؤثر على كل شيء من إنفاذ الحدود إلى المتنزهات الوطنية وإجازة ما يصل إلى مليوني موظف.
في حين كشف تقرير التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، عن ارتفاع نفقات الاستهلاك الشخصي بنسبة 0.1% في نوفمبر، مقابل توقعات بزيادة بنسبة 0.2%، تسارع المعدل السنوي إلى 2.4% من قراءة الشهر السابق البالغة 2.3%، وهو لا يزال أقل من 2.5% المتوقعة من قبل إجماع السوق، وبالمثل، انخفض مؤشر الإنفاق الشخصي الأساسي إلى 0.1% من 0.3% في أكتوبر بينما ظل التضخم السنوي ثابتًا عند 2.8% مقابل توقعات السوق بارتفاعه إلى 2.9%.
وفي يوم الخميس، أدى ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي للربع الثالث، وانخفاض طلبات البطالة، موقف بنك الاحتياطي الفيدرالي المتشدد لعام 2025، حيث أظهرت البيانات أن الاقتصاد الأمريكي نما بمعدل سنوي بلغ 3.1% في الربع الثالث.
وانخفضت طلبات البطالة الأسبوعية إلى 220 ألف طلب في الأسبوع المنتهي في 13 ديسمبر من قراءة الأسبوع السابق التي بلغت 242 ألف طلب، متجاوزة التوقعات بانخفاض أبطأ إلى 230 ألف طلب.
وأشار إمبابي إلى أن أسعار الذهب في بداية عام 2024، كانت مدفوعة بعمليات شراء قياسية من البنوك المركزية وطلب آسيوي غير مسبوق من المستهلكين.
وتوقع أن يستمر الطلب من البنوك المركزية في الأسواق الناشئة مع استمرار الدول في تنويع استثماراتها في إطار سياسة التخلي عن الدولار.
ولفت، إلى أن ضعف النمو الاقتصادي العالمي، وتهديد ارتفاع التضخم، وعدم الاستقرار الجيوسياسي من شأنه أن يدعم الطلب الاستهلاكي، خاصة في الأسواق الناشئة.
في سياق متصل، تترقب الأسواق بيانات ثقة المستهلك الأمريكي يوم الاثنين، وتقرير السلع المعمرة الأمريكية، ومبيعات المساكن الجديدة يوم الثلاثاء، وطلبات البطالة الأسبوعية الأمريكية يوم الخميس.