خرجت مظاهرات في مدن عربية عدة -اليوم الجمعة- للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة، بالتوازي مع تواصل حراك جامعات أميركية وبعض المدن الأوربية المؤيد لفلسطين.

فقد خرجت مظاهرات بالعاصمة اليمنية صنعاء ومدينة الحديدة غربي البلاد، تنديدا بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، كما تظاهر أردنيون وسط العاصمة عمان، حيوا خلالها المقاومة الفلسطينية، ودعوا إلى دعمها وإسنادها، وطالبوا بفتح معبر رفح وتكثيف إرسال المساعدات إلى القطاع المحاصر.

وفي المغرب، نظمت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، وقفات تضامنية مع فلسطين في عدد من المدن المغربية، وردد المتظاهرون في مدينة أبي الجعد شعارات تضامنية ومطالبة بوقف المجازر في غزة.

وفي حين نفذ سكان منطقة خنيفرة وقفة أمام مسجد المدينة رافعين الأعلام الفلسطينية، نظم سكان مدينة الفقيه بن صالح وقفة مناصرة لغزة رددوا خلالها شعارات تحيي صمود أهل غزة وكذلك مطالبين بوقف القصف والمجازر.

كما رفع متظاهرون في مدينة طنجة علم فلسطين في وقفة نددوا فيها بالتطبيع مع الاحتلال، وذلك ضمن وقفات وتحركات داعمة لفلسطين في كافة أنحاء المملكة المغربية منذ بداية طوفان الأقصى.

وفي تونس نظمت مكونات المجتمع المدني اليوم الجمعة، مسيرة داعمة للمقاومة الفلسطينية باتجاه قصر المؤتمرات بتونس العاصمة، رفع المشاركون خلالها علم فلسطين ورايات فصائل المقاومة الفلسطينية ورددوا شعارات مناصرة للقضية وتطالب بتجريم التطبيع.

وتتزامن هذه المسيرة مع افتتاح أشغال الاجتماع العام التضامني مع الشعب الفلسطيني من تنظيم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بقصر المؤتمرات.

حراك الجامعات

وفي الولايات المتحدة، تتواصل الاحتجاجات الطلابية، حيث أعاد طلاب متضامنون مع القضية الفلسطينية في جامعة جورج واشنطن نصب خيام في الحرم الجامعي،  بعد يومين من فض الشرطة اعتصامهم السابق.

وردد المتظاهرون هتافات تدعو للانتفاضة باعتبارها الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، ووصفوا فض الأمن اعتصامهم السابق بأنه عار سيلاحق عمدة العاصمة وشرطتها.

وتعهد المتظاهرون بالاستمرار في تنظيم المظاهرات أمام الحرم الجامعي حتى تحقيق المطالب المتمثلة في سحب الاستثمار في شركات منتفعة من الحرب في غزة وبفك الارتباط الأكاديمي مع مؤسسات إسرائيلية.

واعتقلت قوات الشرطة الأميركية عددا من الطلاب بجامعة ماساتشوستس للتكنولوجيا خلال وقفة نظمها الطلاب المحتجون أمام أحد مباني الجامعة يضم معامل تطوير المسيرات الإسرائيلية كما يقولون،، واتهمتهم الشرطة بإغلاق مدخل موقف للسيارات بالمبنى

وفي تركيا، نظم عشرات الطلاب الأتراك والأجانب في جامعة أوستيم التقنية في العاصمة التركية أنقرة  اعتصاما مؤقتا اليوم الجمعة تعبيرا عن رفضهم لاستمرار الحرب على قطاع غزة.

وشارك في هذا التجمع طلاب من ذات الجامعة التركية وجامعات أخرى، فضلا عن اتحاد الجاليات العربية ومؤسسات من المجتمع المدني. وصلّى المشاركون صلاة الغائب على أرواح الشهداء في القطاع.

كما قدموا دعمهم لجامعة كولومبيا عبر اتصال مباشر بطلاب من تلك الجامعة من المشاركين في الاعتصام، رافضين سياسة القمع التي تتبعها الولايات المتحدة وبعض الحكومات الغربية إزاء الطلاب والأكاديميين، حسب تعبيرهم.

ويواصل طلبة من جامعة كامبردج اعتصامهم المفتوح دعما لفلسطين، مطالبين إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من شركات يعتبرونها متواطئة في جرائم حرب إسرائيلية في غزة. وقال الطلبة إن إدارة الجامعة أقرت بتسلم لائحة مطالبهم لكنها لم ترد عليها بعد.

ودعا "ائتلاف طلبة وموظفي جامعة كامبريدج من أجل فلسطين" إلى إقامة مخيم بكلية كينغز التابعة للجامعة، تضامنا مع نظرائهم في الولايات المتحدة وجميع أنحاء العالم، المناهضين للحرب الإسرائيلية على غزة، والرافضين لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.

ويواصل طلاب جامعة أوكسفورد في بريطانيا اعتصامهم للضغط على رئاسة الجامعة لوقف جميع تعاملاتها مع مؤسسات وشركات تابعة لإسرائيل واحتجاجا على الحرب التي تشنها على قطاع غزة

وقد تفقدت شرطة أكسفورد مخيم اعتصام الطلبة في الحرم الجامعي بالمدينة، بهدف التأكد من سلامة المعتصمين، وفق قولهان في حين، ارتفعت أعداد المشاركين في الاعتصام بشكل ملحوظ.

ويقول الطلبة إنهم عازمون على الاستمرار في الاعتصام المفتوح حتى تستجيب الجامعة لمطلبهم بقطع علاقاتها مع المؤسسات التي تساند إسرائيل، فيما تواصلت اعتصامات الطلاب في جامعات أخرى على مستوى المملكة المتحدة بينها جامعتا كامبريدج ولندن.

وفي فرنسا، نشرت حسابات على منصات التواصل مشاهد لتجمع عدد من المتظاهرين أمام محكمة باريس القضائية، لدعم أحد الطلاب الذين اعتقلتهم قوات الأمن الفرنسية خلال فضها اعتصام جامعة السوربون المناصر لفلسطين، مطالبين بالإفراج الفوري عن الطالب المعتقل، مؤكدين أن التظاهر السلمي ليس جريمة يعاقب عليها القانون.

وفي اليابان، نشرت منصات مشاهد تظهر توقيع نشطاء لعريضة ضخمة، تطالب الحكومة باتخاذ موقف من العملية العسكرية التي شينها جيش الاحتلال في رفح.

وأظهرت المشاهد تجمع ناشطين عند مخرج محطة شينجوكو الجنوبي، ووضع لافتة كبيرة على الأرض للتوقيع عليها، إلى جانب رفعهم أعلام فلسطين، مطالبين حكومتهم باتخاذ موقف من عملية إسرائيل في رفح.

 

「ガザのための署名:民衆のバナー SIGN FOR GAZA:THE PEOPLE‘S BANNER」
5/10 新宿駅東南口 pic.twitter.com/I4FH5iDNYl

— 安保関連法廃止????自由と良心 武蔵野美術大学有志 (@musabianpo) May 10, 2024

 

ويأتي ذلك في حين تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري في مناطق شرق رفح منذ الاثنين الماضي، ضمن حربها المستمرة لليوم الـ217 على قطاع غزة، مخلفة عشرات آلاف الشهداء والجرحى وسط وضع إنساني يوصف بالكارثي، ومجاعة تخيم على القطاع المحاصر.

 

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات على قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة السادات: مشروعات تعليمية عملاقة باستثمارات بلغت 9ر1 مليار جنيه

أكدت رئيس جامعة مدينة السادات بمحافظة المنوفية الدكتورة شادن معاوية أن الجامعة شهدت طفرة هائلة ومشروعات تعليمية عملاقة خلال العشر سنوات الماضية باستثمارات إجمالية بلغت نحو مليار و900 مليون جنيه، وذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتطوير التعليم الجامعي تنفيذا لرؤية مصر 2030.

وقالت رئيس الجامعة، في حوار لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن السنوات الأخيرة شهدت تطويرا لمختلف قاعات الدروس والمحاضرات ومعامل الحاسب الآلي وتطوير مكتبات الجامعة وتحويلها إلى مكتبات إلكترونية لتسهيل عمليات البحث والاستدعاء والاسترجاع وإنشاء العديد من الملاعب الجديدة وتطوير الملاعب الحالية لخدمة الأنشطة الرياضية للطلاب وافتتاح المطبخ التعليمي بكلية السياحة والفنادق والذي تعول عليه الجامعة لتوفير موارد دخل بالتعاون مع المجتمع المحيط بعد توقف استمر لأكثر من 9 سنوات كاملة.

وأوضحت أنه تم إعادة افتتاح المتحف التعليمي بنفس الكلية بعد تطويره وإمداده بمستنسخات لأهم القطع الأثرية النادرة التي تضاهي مثيلاتها بالمتاحف الكبرى ليصبح إجمالي مستنسخات المتحف التعليمي 159 مستنسخا أثريا طبق الأصل ليشمل جميع العصور المصرية "الفرعوني واليوناني والروماني والقبطي والإسلامي والحديث والمعاصر" وذلك بهدف نشر الوعي الثقافي وتوفير فرص تدريبية مميزة لطلاب قسمي الإرشاد السياحي وإدارة الفنادق تمهيدا لإعداد خريج قادر ومؤهل للانطلاق في سوق العمل، كما تم تطوير المتحف التعليمي بكلية الطب البيطري وصيانة شاملة للمدن الجامعية للطلبة والطالبات.

وأضافت أن جامعة مدينة السادات تأسست رسميا عام 2013 بعد أن كانت فرعا من جامعة المنوفية، ومنذ تأسيس الجامعة نسعى إلى تلبية احتياجات التعليم العالي والبحث العلمي في المنطقة وتقديم برامج أكاديمية متطورة تتماشى مع سوق العمل ومتطلبات التنمية، فضلا عن تحقيق رؤية مصر 2030 في نطاق جغرافي له طبيعته الخاصة وذلك من خلال رؤيتها ورسالتها.

وأشارت إلى أن الجامعة تلعب دورا مهما في تحقيق التنمية بالبيئة المحيطة وبما يضمن دعم قدرات المجتمع المصري في تحقيق المنافسة على المستويين الإقليمي والدولي، لافتة إلى أن الجامعة تقدم خدماتها التعليمية لنحو 42 ألف طالب وطالبة، وتضم كليات الطب البيطري والتجارة والحقوق والتربية الرياضية والسياحة والفنادق والتربية والتربية للطفولة المبكرة والعلوم والحاسبات والذكاء الاصطناعي والصيدلة ومعهد بحوث الهندسة الوراثية والتكنولوجيا الحيوية وهو من المراكز البحثية المهمة ومعهد الدراسات والبحوث البيئية.

ونوهت الدكتورة شادن معاوية بأنه تم وضع خطة فعالة تتماشى مع رؤية مصر 2030 واستراتيجية وزارة التعليم العالي للوصول إلى جامعة ذكية متطورة تطبق آليات التحول الرقمي، وبالفعل عملنا على تطوير البنية التحتية الرقمية للجامعة، وتوطين تطبيقات نظم المعلومات الإدارية والبوابة الإلكترونية والدفع الإلكتروني، كما تم تدشين المنصات الإلكترونية والاختبارات الإلكترونية، حيث تم تطوير البنية التحتية الإلكترونية وشبكة الإنترنت لجميع كليات ومعاهد ووحدات الجامعة وتزويدها بأحدث وسائل وأدوات الإنترنت لرفع كفاءتها بمبلغ 34 مليونا و815 ألف جنيه.

وقالت الدكتورة شادن معاوية إننا نسعى خلال الفترة المقبلة أن يكون للجامعة حرم جامعي واحد تسهيلا على الطلاب ودعما للعملية التعليمية وترشيدا للإنفاق، حيث أن للجامعة حرما قديما بمقر مجمع الوزارات القديم بدأت فيه الجامعة تقديم خدماتها لأبنائنا الطلاب بالإضافة إلى حرم جديد في أرض 500 فدان التي خصصتها الدولة للجامعة لتكون كتوسعات مستقبلية لها، وأشارت إلى أنه تم نقل بعض الكليات ومبنى إدارة الجامعة للحرم الجديد وسيتم نقل باقي الكليات خلال الفترة المقبلة، علاوة على إنشاء كليات جديدة .

وكشفت شادن عن استغلال مقر الحرم القديم للجامعة بعد نقل الكليات المتبقية للحرم الجديد لإنشاء جامعة السادات الأهلية والتي ستساهم بشكل فعال في تحقيق الموارد الذاتية للجامعة، علاوة عن إنشاء جامعة دولية من خلال بروتوكول تعاون بين الجامعة وإحدى الجامعات الدولية ويشمل البروتوكول إنشاء فرع للجامعة الدولية بالسادات، وفي المقابل يتم إنشاء فرع لجامعة السادات في الدولة التي تتبعها الجامعة الأجنبية.

وأكدت رئيس الجامعة أن المعامل المركزية الجديدة بالحرم الجديد ستقدم خدماتها لجميع طلبة وطالبات الجامعة بمختلف كلياتها، حيث إن التوجه الحالي بالجامعات المصرية يهدف إلى مركزية المدرجات والمعامل داخل الجامعات لتعمل لصالح الطلاب بكل كليات الجامعة لساعات مفتوحة على الدوام دون أن تغلق أو تختص بها كلية بعينها وهو توجه من الدولة لترشيد الإنفاق وتعظيم الفائدة التي تعود على أبنائنا الطلاب.

ولفتت إلى أن العام الجامعي الحالي سيشهد افتتاح المعامل المركزية على مساحة 20 ألف متر مربع، فضلا عن الانتهاء من المبنى الأكاديمي لكلية الهندسة والتمريض على مساحة 4 آلاف متر مربع ونقل كليات التربية والتجارة والصيدلة لمقارتها الجديدة بالحرم الجامعي الجديد بأرض الـ 500 فدان.

وقالت إنه تم إنشاء كليتي الحاسبات والذكاء الاصطناعي والعلوم وفي انتظار صدور قرار مجلس الوزراء بإنشاء كلية التمريض بعد أن تم اعتماد اللائحة الخاصة بها من مجلس الجامعات، وأشارت إلى أنه تم وضع خطة فعالة لإنشاء كليات عملية جديدة مثل الطب البشري والهندسة داخل الجامعة لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الطلاب خلال الفترة المقبلة.

وأكدت رئيس الجامعة الدكتورة شادن معاوية أننا اتخذنا مجموعة من الإجراءات من أجل إنشاء كلية الطب البشري لخدمة أبناء المنوفية والمحافظات المجاورة عامة ومدينة السادات خاصة حيث تم تشكيل لجنة من أساتذة كلية الطب جامعة المنصورة لوضع لائحة كلية الطب البشري وتم اعتماد اللائحة وتخصيص مبنى أكاديمي للكلية داخل الحرم الجديد، كما تم تخصيص قطعة أرض مساحتها 30 فدانا منها 14 فدانا كبداية لإنشاء مستشفى جامعي داخل الحرم الجامعي الجديد بأرض الـ 500 فدان حتى تقدم خدماتها التعليمية لطلبة وطالبات كلية الطب وخدماتها الطبية للمرضى من أبناء المنوفية والمحافظات المجاورة والمساحة المتبقية تستخدم كتوسعات للمستشفى الجامعي.

وأضافت أنه تم عمل دراسة جدوى وكافة الرسومات الإنشائية للمستشفى طبقا لأحدث كود للمستشفيات الجامعية المعتمد من الجودة، مؤكدة أن الفترة المقبلة ستشهد البدء في الإنشاء بعد توفير التمويل اللازم لبدء التنفيذ، مشيدة بالدور الفعال لأعضاء مجلس النواب ومؤسسات المجتمع المدني من أجل البدء في تنفيذ المستشفى الجامعي.

وقالت إن تنفيذ المستشفى الجامعي سيتم على 3 مراحل طبقا للدراسة التي أعدها خبراء من جامعة كفر الشيخ، المرحلة الأولى تفي بمتطلبات التشغيل وتقديم الخدمة الصحية والتعليمية بتكلفة تتجاوز 500 مليون جنيه .

وأشارت إلى أنها خاطبت وزارة الإسكان من أجل البدء في بناء المستشفى، خاصة بعد قرار تخصيص الأرض اللازمة للمستشفى وذلك تنفيذا للبروتوكول الموقع بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والإسكان ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية، وتم بموجبه إنشاء مستشفى العاشر من رمضان وسوهاج الجامعي.

 وأضافت أنه تم عقد عدة اجتماعات مع عدد من أعضاء مجلس النواب ورجال الأعمال بالمنطقة الصناعية بالسادات والذين أكدوا استعدادهم التام لتجهيز المستشفى الجامعي بعد إنشائها بأحدث الأجهزة الطبية على نفقتهم الخاصة لإيمانهم بأهمية إنشاء المستشفى الجامعي لجامعة مدينة السادات.

وأكدت رئيس الجامعة أن مدينة السادات بحاجة ماسة إلى إنشاء المستشفى الجامعي للجامعة وذلك لتقديم الخدمات الصحية للعاملين بالمنطقة الصناعية بالسادات والتي تعد من أكبر القلاع الصناعية في مصر والتعامل السريع مع حالات الحوادث التي تقع على الطريق الصحراوي السريع القاهرة/الإسكندرية المار أمام مدينة السادات، لافتة إلى أن أقرب مستشفى جامعي للمدينة هي مستشفى شبين الكوم الجامعي والتي تبعد نحو 75 كيلو مترا.

وأوضحت أننا قمنا بتوفير مبنى لكلية الهندسة ومبنى آخر للورش اللازمة للكلية وتم تشكيل لجنة من خبراء جامعة عين شمس للاستفادة منهم في إنشاء الكلية وتم إعداد استطلاع رأي وتوزيعه على أصحاب المصانع بالمنطقة الصناعية بالسادات حول احتياجاتهم في سوق العمل وما يحتاجونه من خريج الهندسة وهذا الاستطلاع من أجل إنشاء كلية هندسة تفي باحتياجات السوق وإعداد خريج متميز يحتاجه سوق العمل.

وأشارت إلى أنه تم إرسال هذه الاستطلاعات إلى مركز القياس والتقويم بجامعة عين شمس ونحن بصدد الخروج بلائحة خاصة بكلية الهندسة بالسادات بها مساران لأول مرة على مستوى كليات الهندسة بالجامعات، المسار الأول أكاديمي، والمسار الثاني تكنولوجي وذلك للمساهمة في إعداد أجيال قادرة على قيادة قطار التنمية وتحقيق التطوير المنشود في قطاع الصناعة.

وأكدت أننا نسعى إلى تلبية متطلبات جودة العملية التعليمية ودعم البحث العلمي وتطوره وتقديم خدمة مجتمعية متميزة، ونحرص على إبراز مكانة الجامعة ودورها المؤسسي البحثي والتعليمي سواء على المستوى المحلي أو المستوى الدولي تنفيذا لرؤية مصر 2030.

وأوضحت أن الجامعة حققت تقدما ملحوظا ومكانة جيدة في تصنيف الجامعات على مستوى العالم، ففي تصنيف تايمز للتعليم العالي لتصنيف الجامعات على مستوى العالم جاءت الجامعة في الترتيب 1206 إلى 1500 للعام الحالي، وفي تصنيف مؤسسة تايمز للتعليم العالي لتصنيف الجامعات على مستوى العالم العربي حققت الجامعة المركز 141 إلى 160 عن عام 2023 أما في تصنيف مؤسسة تايمز لتصنيف تأثير الجامعات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة حققت الجامعة المركز رقم 1001 إلي 1500 عن عام 2024.

كما أوضحت أن الجامعة حققت في تصنيف كيو اس للجامعات على مستوى العالم العربي المركز 111 إلى 120 عن عام 2024، واشتركت الجامعة هذا العام في تصنيف سيماجو وحصلت على المركز 6468 على مستوى العالم، كما حققت الجامعة في تصنيف شنغهاي المركز 201 إلى 300 في العلوم البيطرية على مستوى العالم والمركز 101 إلى 150 في مجال دراسات السياحة والفنادق لتكون الجامعة المصرية الوحيدة في مجال الدراسات السياحية والفنادق المدرجة بهذا التصنيف لعام 2024، كما حققت الجامعة في التصنيف العربي التابع لاتحاد الجامعات العربية المركز 56 عن عام 2025.

وأعربت عن سعادتها الكبيرة بتحقيق الجامعة لمراكز في هذه التصنيفات العالمية التي تعتمد على نشر الأبحاث العلمية الخاصة بأعضاء هيئة التدريس في الدوريات العالمية رغم وجود عدد قليل من الكليات العملية بالجامعة.

وقالت رئيس الجامعة إن الجامعة تعمل على تشجيع الباحثين المتميزين من أعضاء هيئة التدريس وأعضاء الهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا بالجامعة وزيادة مكافآت النشر العلمي للأبحاث المنشورة والتي تتراوح من 1500 جنيه وحتى 50 ألف جنيه.

وأشارت إلى أن الجامعة منحت مكافآت نشر لنحو 239 بحثا على مستوى كليات ومعاهد الجامعة بمبلغ مليون و635 ألفا و500 جنيه وذلك من صندوق دعم البحوث للعام الجامعي 2023 / 2024 بهدف تشجيع أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة وطلاب الدراسات العليا على نشر أبحاث بمجلات دولية لرفع التصنيف الدولي للجامعة.

وأضافت أن الجامعة تمنح جوائز عن براءات الإختراع المحلية والدولية تبلغ 10 آلاف جنيه عن براءة الاختراع المحلية و60 ألف جنيه عن براءة الاختراع الدولية، فضلا عن حصول عدد من أعضاء هيئة التدريس على جوائز دولية .

وكشفت رئيس الجامعة الدكتورة شادن معاوية عن إنشاء مركز التدويل ودعم المشاركة العالمية والذي يضم وحدة المشاركة العالمية ووحدة الطلاب الدوليين ومختبر التدويل ووحدة برامج الحراك الأكاديمي الدولي ووحدة التصنيف الدولي.

وأوضحت أن إنشاء المركز جاء بهدف تعزيز التفاعل الدولي والتأثير الإقليمي للجامعة بكافة مؤسساتها بما يكفل مكانة متميزة للجامعة ضمن خارطة الجامعات العالمية ولتحقيق ذلك قمنا بضم خبراء تدويل التعليم العالي لهيكل المركز للاستفادة من خبراتهم في دعم كافة أنشطة التدويل بالجامعة.

وأكدت رئيس الجامعة أن الجامعة حريصة على عقد اتفاقيات تعاون مع جامعات ومراكز بحثية دولية حيث تم توقيع اتفاقية تعاون مع الاتحاد السعودي للكارتية، كما حصلت الجامعة على موافقة وزارة التعليم العالي لتوقيع اتفاقيات مع جامعة الزرقاء في الأردن وجامعة الجزيرة بالسودان وجامعة بني غازي وصبراته.

وأوضحت أن الجامعة تهتم بعقد اتفاقيات بالقارة السمراء حيث تم عقد اتفاقية تعاون مع جامعة دار السلام في تنزانيا ودراسة إنشاء فرع للجامعة في السودان تحديدا في جامعة الجزيرة، فضلا عن الحرص على المشاركة في الفعاليات الإفريقية الجامعية.

كما أوضحت أن الجامعة شهدت زيادة في أعداد الطلاب والباحثين الوافدين لا سيما في مرحلة الدراسات العليا والتي حققت زيادة 400% حيث دأبت وحدة الطلاب الوافدين على تقديم أفضل خدمة طلابية لهم وحل مشاكلهم من خلال التواصل مع السفارات الخاصة بهم والكليات المقيدين بها.

ولفتت إلى أن هذه الفترة شهدت جذبا لطلاب من قطر وعمان والبحرين والسعودية وليبيا والأردن، معلنة عن عمل دراسة جدوى لإنشاء فندق استثماري داخل الحرم الجامعي الجديد لتقديم خدماته للمترددين على المدينة والتي تتميز بوجود السياحة الدينية والترفيهية والمنطقة الصناعية بالسادات.

مقالات مشابهة

  • لجنة نصرة الأقصىى تحدد أكثر من 478 ساحة للاحتشاد نصرةً لغزة ولبنان
  • جامعة القاهرة تتصدر تصنيف التايمز النوعي إفريقيا
  • تاج يعلن عن إنشاء نادي ريادة الأعمال بجامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية
  • جامعة المنوفية تحتل المركز الـ16 دوليا في الإنتاج العلمي للباحثين
  • نصرة لغزة ولبنان : المسيرات تتجدد الجمعة في صنعاء والمحافظات
  • رئيس جامعة السادات: مشروعات تعليمية عملاقة باستثمارات بلغت 9ر1 مليار جنيه
  • دعوات لمسيرات غاضبة بالضفة الجمعة نصرةً لغزة ورفضًا للتهجير
  • من الحرم الجامعي إلى المحاكم.. كيف تم استثناء مؤيدي فلسطين من حق التعبير؟
  • طلاب الجامعات الأميركية المؤيدون لفلسطين يشْكون انحياز السلطات ضدهم
  • «مكافحة الإدمان» يطلق معسكرا للتوعية بمشاركة طلاب من 27 جامعة حكومية