المملكة ترحب باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارًا يدعم طلب عضوية دولة فلسطين
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بتبنّي الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالأغلبية الساحقة، قرارًا يقرُّ بأن دولة فلسطين مؤهّلة للعضوية الكاملة في الأمم المتحدة وفقًا للمادة 4 من ميثاقها، ويمنحها حقوقًا ومزايا إضافية، ويوصي مجلس الأمن بإعادة النظر بشكلٍ إيجابي في هذه المسألة.
وقالت إن هذا القرار يعبّر بكل جلاء عن الإجماع الدولي مع الحق الأصيل للشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة في إطار حل الدولتين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين مجلس الأمن الشؤون الخارجية السعودية المملكة العربية السعودية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
الأمن السيبراني: التصدي لهجمات على 634 جهة حكومية وخاصة في الإمارات
أبوظبي - وام
أكد مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات أن المنظومات السيبرانية الوطنية تمكنت من التعامل مع الهجمات السيبرانية التي تعرضت لها 634 جهة حكومية وخاصة استهدفت تسريب بيانات من قطاعات حيوية وإستراتيجية في الدولة وذلك وفق أفضل الأساليب العالمية في هذا المجال الحيوي.
وقال الدكتور محمد الكويتي، رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن ممثل التهديد المعروف باسم «rose87168» زعم أنّه تمكن من اختراق منصة «Oracle Cloud»، مما أسفر عن تسريب ما يقارب 6 ملايين من سجلات المتعاملين على مستوى العالم، شملت بيانات حساسة لكلمات مرور المستخدمين. وأضاف رئيس مجلس الأمن السيبراني أن التقديرات تُشير إلى أن حوالي 140,000 جهة على مستوى العالم قد تكون تأثرت بعملية الاختراق من بينها 634 جهة في دولة الإمارات منها «30 جهة حكومية، و13 جهة خاصة» والباقي جهات آخرى. وأوضح مجلس الأمن السيبراني أنه تم تفعيل منظومات الطوارئ السيبرانية في الدولة بالتعاون مع الجهات المعنية، بما يسهم في الحفاظ على أمن الفضاء الإلكتروني للدولة وتعزيز حمايته من أي محاولات اختراق أو تهديد.
ودعا مجلس الأمن السيبراني جميع المؤسسات الحكومية والخاصة إلى تعزيز منظومات الحماية الإلكترونية، ورفع مستوى الجاهزية السيبرانية، والإبلاغ الفوري عن أي أنشطة مشبوهة قد تستهدف الأنظمة الرقمية.
وشدد المجلس على أهمية توخي الحذر واعتماد أفضل الممارسات الأمنية لمواجهة التهديدات السيبرانية المتزايدة، لاسيما مع تطور أدوات الاختراق والاحتيال الإلكتروني التي باتت تتخذ أشكالاً متعددة.