إعلام عبري: حماس تطلق الصواريخ على إسرائيل بنفس قوة الأسابيع الأولى من الحرب
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن حماس تطلق الصواريخ على إسرائيل بذات القوة التي كانت عليها في الأسابيع الأولى من الحرب.
حماس تستهدف جنود وآليات الجيش الإسرائيلي شرقي مدينة رفحعرضت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مشاهد من استهداف مقاتليها لجنود وآليات الجيش الإسرائيلي في محور التقدم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
ونشر الإعلام العسكري في القسام مقطع فيديو يظهر "مشاهد من استهداف مجاهدي كتائب القسام لجنود وآليات العدو في محور التقدم شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة"، حيث أظهر الفيديو استهداف "القسام" مباشرة لجنود مختبئين في منازل، وانفجار قذيفة بدبابة.
هذا وأكدت "كتائب القسام" اليوم الجمعة، تفجير نفق بقوة إسرائيلية تابعة لسلاح الهندسة وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح واغتنام معداتها في محيط ثكنة "سعد صايل" شرق رفح جنوب قطاع غزة.
جدير بالذكر أن الجيش الإسرائيلي أعلن اليوم، عن مقتل 4 جنود إضافيين في صفوفه في المعارك بقطاع غزة، مشيرا إلى أن حصيلة قتلاه منذ السابع من أكتوبر بلغت 619 قتيلا، بينهم ضباط وجنود.
حماس تقصف مجددا مدينة بئر السبع بعدد من الصواريخأعلنت كتائب القسام التابع لحماس، اليوم الجمعة أنها قصفت للمرة الثانية مدينة بئر السبع برشقة صاروخية "ردا على المجازر بحق المدنيين".
وأفادت القناة "14" العبرية بأنه "بعد مرور سبعة أشهر، تطلق حماس الصواريخ بنفس القوة التي كانت عليها في الأسابيع الأولى من الحرب".
وأظهرت مقاطع فيديو متداولة إطلاق 9 صواريخ نحو بئر السبع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلى رفح غزة حماس کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يدعو لمشاورات لبحث توسيع العملية العسكرية في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أن نتنياهو يدعو لعقد مشاورات مصغرة مع عدد من الوزراء وكبار الضباط لبحث إمكانية توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
وكان قد أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء أمس الأربعاء، مشاورات أمنية لبحث تكثيف الهجوم على قطاع غزة في إطار ضغوطه على حركة "حماس" بهدف تحريك المفاوضات حول تبادل الأسرى.
وبحلول 1 مارس 2025، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين "حماس" وإسرائيل، الذي بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
بينما التزمت "حماس" بتنفيذ بنود المرحلة الأولى، تراجع نتنياهو، المطلوب دوليا، عن بدء المرحلة الثانية من الاتفاق، استجابة لضغوط من المتطرفين في ائتلافه الحكومي، حسبما أفادت تقارير إعلامية عبرية.
ونقلت هيئة البث العبرية الرسمية عن مصدر مسؤول قوله: "نتنياهو مشاورات أمنية بشأن الحرب في غزة والمفاوضات المتعلقة بإعادة الأسرى".
وتقدر تل أبيب أن هناك 59 أسيرا إسرائيليا في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يوجد أكثر من 9500 أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية، يتعرضون لظروف قاسية تشمل التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، مما أدى إلى وفاة العديد منهم، وفقا لتقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.