«حبيب الملايين».. رحلة محصول البطاطس من المحلة لأسواق أوروبا
تاريخ النشر: 11th, May 2024 GMT
مع دقات الرابعة فجراً تبدأ رحلة أهالى محافظة الغربية فى حصاد البطاطس، الجميع يتشارك، النساء قبل الرجال، فى جمع محصول الخير، يضحكون ويغنون لتهوين مهمة العمل تحت أشعة الشمس، حتى حلول الحادية عشرة صباحاً، يكتفون بما حصدوا ويجمعون أدواتهم، ويستعدون لمغادرة الحقل والعودة لبيوتهم راضين بما قسمه الله لهم من رزق.
«الوطن» زارت أحد حقول البطاطس، ولازمت مزارعى «المحلة» فى رحلة جمع المحصول المفضل لديهم بسبب رزقه الوفير، خلال موسم حصاده، والذى يستمر قرابة 6 أشهر، من شهر ديسمبر حتى يونيو من العام التالى: «الناس فى البلد هنا والقرى المجاورة لينا بتستنى موسم البطاطس بفارغ الصبر، علشان مكسبه ورزقه الكتير»، بحسب «مصطفى القلينى»، مزارع بطاطس بالمحلة، فى حديثه لـ«الوطن».
حصاد موسم البطاطسورث «مصطفى» مهنة زراعة البطاطس عن والده وأجداده، كما أنه ورَّثها لابنه الذى يشاركه الزراعة حالياً، معبراً عن مدى سعادته وحبه للمهنة: «أنا ليا 30 سنة وأنا بزرع بطاطس، طلعت على الدنيا لقيت أهلى بيزرعوها واتعلمتها»، مشيراً إلى أنه لم يفكر يوماً فى التخلى عن المهنة وممارسة أخرى: «مقدرش أسيب زراعة البطاطس.. الذهب الأصفر، دى المهنة اللى اتعودنا عليها، ولا فكرت فى يوم إنى إزرع غيرها».
الدول التي يتم تصدير البطاطس لهادول مختلفة حول العالم يُصدر إليها «مصطفى» وغيره من المزارعين محصول البطاطس بعد حصاده، منها روسيا ودول أوروبية، فهى مصدر دخله الأساسى: «البطاطس دى مصدر دخلى الوحيد اللى ربيت منه أولادى وبصرف بيه على بيتى، وكمان بنفتح بيوت ناس تانية بالبطاطس».
تربة خصبة تحتاجها البطاطس عند زراعتها، فلا يتمكن أى شخص من زراعتها، بحسب سيد عبدالله، مزارع فى الستين من عمره: «لازم تربة البطاطس تكون خصبة مش مالحة وتتمتع بمواصفات تانية، وطبعاً زراعتها بتكلف، لكن الربح كويس»، مشيراً إلى أن سيدات من قرى مختلفة يأتين للمشاركة فى حصاد البطاطس.
لم يستطع «سيد» توريث الفلاحة لأبنائه، كما فعل معه والده، حيث فضلوا التعليم وممارسة مهن أخرى: «أبويا ومن قبله أجدادى بيزرعوا بطاطس من أيام الخديو إسماعيل، وأنا ورثتها منهم، لكن ركزوا فى تعليمهم لحد ما بقوا مهندسين ومحبوش مهنة الفلاحة، ولا لهم علاقة بالبطاطس ولا غيرها من المحاصيل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حصاد البطاطس البطاطس ممارسة المهنة
إقرأ أيضاً:
فيديو يحصد الملايين.. عروس تنهار بالبكاء في يوم زفافها.. ما السبب؟.. شاهد
انتشر مقطع فيديو من حفل زفاف في الهند عبر موقع "إنستجرام"، ليشعل موجة من ردود الأفعال بعد مشهد مؤثر لعروس تنهار بالبكاء في يوم زفافها.
الفيديو الذي حصد أكثر من 1.38 مليون مشاهدة و300 ألف إعجاب، أثار تساؤلات واسعة حول ضغوط المجتمع والتقاليد التي تفرض على الفتيات.
العروس تتفاجأ بالبكاء خلال الحفل View this post on InstagramA post shared by TV1 INDIA खबरों का नया अड्डा* (@tv1indialive)
في الفيديو، تظهر العروس جالسة بجانب عريسها في لحظة مفاجئة، حيث يبدأ البكاء الذي لا يمكن السيطرة عليه، ما يترك الحضور في حالة من الذهول، على الرغم من محاولات شقيقاتها تهدئتها، استمر البكاء لفترة طويلة، مما دفع المعازيم إلى الشعور بالحيرة والانزعاج.
ليتضح أن سبب بكاء العروس ه قرار والدها بتزويجها لشخص لا توافق عليه.
ردود فعل الجمهور: ما بين الانتقاد والتعاطففيديو يحصد الملايين عروس تنهار بالبكاء في يوم زفافها ..ما السبب ؟شاهدانتقادات حادة لوالد العروس: العديد من المتابعين عبروا عن استيائهم من قرار والد العروس بتزويجها لشخص لا توافق عليه. تساءل البعض عن دوافعه في فرض هذا الزواج رغم معارضة ابنته، ووصف البعض تصرفه بأنه قسوة تجاه مشاعر ابنته وحرمانها من اختيار شريك حياتها بحرية.
تعاطف مع العروس: على الجانب الآخر، عبر آخرون عن تعاطفهم العميق مع العروس، مشيرين إلى أن الزواج كان مفروضًا عليها ولم يكن خيارًا شخصيًا. أكدوا أن العروس كانت ضحية لتقاليد قسرية، وأن هذا المشهد يعكس مأساة النساء في بعض المجتمعات التي تفرض عليهن الزواج دون مراعاة لمشاعرهن أو آرائهن.
دعوات لحرية الاختيار: العديد من التعليقات دعت إلى ضرورة منح الفتيات الحرية في اختيار شركاء حياتهن بعيدًا عن الضغوط الأسرية والعادات، وأشار البعض إلى أن العادات يجب أن يتغير لكي يُعطى للنساء الحق في اتخاذ قراراتهن بأنفسهن دون تدخل خارجي.
فيديو يحصد الملايين عروس تنهار بالبكاء في يوم زفافها ..ما السبب ؟شاهددعوات لحرية الاختيار: العديد من التعليقات دعت إلى ضرورة منح الفتيات الحرية في اختيار شركاء حياتهن بعيدًا عن الضغوط الأسرية والعادات.
ناقد موضة: نادين نجيم لوحة نابضة بالحياة في إطلالتها الأخير.. شاهدناقد موضة يعلق على إطلالات مي عمر في مهرجان البحر الأحمر.. ماذا قال؟الواقعة تفتح نقاشًا حول ضغوط الزواج المفروضة على النساءهذه الحادثة تثير العديد من الأسئلة حول حرية الفتاة في اتخاذ قرارات مصيرية، مثل اختيار شريك الحياة، كما أنها تعكس التحديات التي تواجهها بعض النساء في مجتمعاتهن في مواجهة التقاليد المجتمعية التي تفرض عليهن قرارات قد تكون بعيدة عن إرادتهن. يذكر أن بعض الزيجات في بعض الثقافات لا تُعطى للفتاة فرصة المشاركة الفاعلة في اختيار شريك حياتها، وهو ما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية وعاطفية كما يظهر في هذا الفيديو.
الحادثة أثارت أيضًا نقاشات واسعة حول حقوق النساء في العديد من الدول، حيث يُنظر إلى هذه القضايا على أنها مؤشر على ضرورة العمل على تغيير النظرة الاجتماعية لتقاليد الزواج، ومنح الفتيات المزيد من الحقوق والحرية في اتخاذ القرارات المتعلقة بحياتهن الشخصية.