رفضا أداء الخدمة بجيش إسرائيل وقالا لبايدن: أوقف الحرب
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
كشف موقع إنترسبت الإخباري الأميركي أن مواطنيْن إسرائيلييْن يقبعان في أحد السجون لرفضهما الخدمة في الجيش الإسرائيلي، بعثا برسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن يناشدانه فيها استخدام سلطته لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بما في ذلك وضع شروط على إرسال المساعدات العسكرية لدولة الاحتلال.
ونشر الموقع الأميركي مقتطفات من الرسالة، من بينها مخاطبة بايدن بالقول "إن دعمكم غير المشروط لسياسة التدمير التي ينتهجها نتنياهو، منذ بدء الحرب، أوصل مجتمعنا إلى أن يعتاد على المذبحة وعلى الاستهانة بحياة البشر".
وأضافت الرسالة أن الدعم الدبلوماسي والمادي الأميركي هو الذي أطال أمد هذه الحرب، وحمّلت بايدن المسؤولية عن ذلك، إلى جانب قادة إسرائيل.
وتابعت "ولكن بما أنهم يرغبون في إطالة أمد الحرب لأسباب سياسية، فأنتم (بايدن) تملكون القدرة على إيقافها".
وذكر الموقع أن المواطنيْن الإسرائيلييْن تال ميتنيك وصوفيا أور، كتبا هذه الرسالة قبل أن يذهبا إلى السجن ليمضيا عقوبتهما الأخيرة فيه، وبعد يوم واحد من تأكيد بايدن لأول مرة -في مقابلة أُجريت معه- أن إسرائيل استخدمت قنابل أميركية لقتل المدنيين، وقال إنه لن يزودها بالسلاح إذا ما أقدمت على اجتياح لرفح.
وأشار مراسل إنترسبت، بريم ثاكر، في تقريره إلى أن ميتنيك حُكم عليه بالسجن لمدة 150 يوما لأول مرة في ديسمبر/كانون الأول، لرفضه التجنيد الإجباري في الجيش الإسرائيلي وهو في سن 18 عاما.
أما أور فقد عوقبت بالسجن لمدة 85 يوما. وينتمي الشابان إلى شبكة "مسارفوت"، وهي مجموعة يزداد عدد أعضائها وتضم شبابا ومعارضين سابقين يؤازرون بعضهم بعضا في رفضهم الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وهؤلاء الشبان ليسوا وحدهم في رفضهم الحرب، فقد نزل الإسرائيليون إلى الشوارع للاحتجاج على الحرب وعلى حكومة بنيامين نتنياهو، طبقا لما ورد في المقال.
وفي رسالتهما لبايدن، قال ميتنيك وأور إنهما سيراقبان، من زنزانتيهما في السجن، الخطوات التالية التي سيتخذها الرئيس الأميركي.
وجاء في الرسالة أيضا: "نود أن نقول لك، يا سيد بايدن، إن الكلمات القاسية والإدانة لن تحدث تغييرا، فالطريقة الوحيدة لإجبار نتنياهو على التوقف هي ممارسة ضغط حقيقي، والكف عن تسليح إسرائيل في حربها".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
مئات المصريين يتظاهرون على الحدود مع غزة رفضا لنقل فلسطينيين من القطاع
القاهرة - شارك مئات المصريين الجمعة 31يناير2025، في تظاهرة على مقربة من حدود مصر مع غزة احتجاجا على خطة طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تقضي بنقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية المقربة من السلطات المصرية لقطات تظهر مئات المحتجين وهم يلوحون بأعلام مصرية وفلسطينية بالقرب من معبر رفح الحدودي، وهي منطقة عسكرية تخضع لحراسة مشددة لا يمكن الوصول إليها إلا بمواكبة رسمية.
واقترح ترامب الأسبوع الماضي خطة "لتطهير" قطاع غزة، على أن يستقبل الأردن ومصر فلسطينيين من المنطقة التي دمرتها الحرب.
رفضت الدولتان بشدة المقترح، لكن ترامب أصر الخميس مجددا قائلا "نحن نفعل الكثير من أجلهم، وسوف يفعلون ذلك".
وقال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأربعاء إن "ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وحذّر السيسي مرارا من أن مثل هذه الخطوة "خط أحمر" من شأنها أن تهدد الأمن القومي المصري.
ومصر حليف رئيسي للولايات المتحدة في المنطقة، وهي الدولة الوحيدة إلى جانب إسرائيل التي حصلت على إعفاء من تجميد ترامب المساعدات الخارجية الذي فرضه الأسبوع الماضي.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس أدت مصر دورا متوازنا دقيقا، يتمثل في الحفاظ على دور الوسيط في النزاع مع استرضاء سكانها الداعمين للفلسطينيين.
وقال السيسي الأربعاء عن الخطة المقترحة إن "الشعب المصري لو أنا طلبت منه هذا الأمر سيخرج كله في الشارع المصري ليقول لي لا، لا تشارك في ظلم".
والاحتجاجات في مصر محظورة منذ 2013 باستثناء تلك التي توافق عليها السلطات.
في الفترة الأولى من الحرب نزل عشرات آلاف الأشخاص إلى الشارع تضامنا مع فلسطينيي غزة.
لكن لم يُسمح بأي تظاهرات تقريبا منذ 20 تشرين الأول/أكتوبر 2023 عندما تمكن عدد كبير من المتظاهرين من الوصول إلى ميدان التحرير في قلب القاهرة، معقل ثورة العام 2011 التي أسقطت حسني مبارك.
Your browser does not support the video tag.