متي يحق للمتهم المطالبة بتعويض بعد حصوله على البراءة؟
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يحصل بعض المتهمين في بعض القضايا سواء جنحة أو جنايات على البراءة من التهم المنسوبة إليهم، وقد يسألأ البعض حول إمكانية حصول المتهم على تعويض من الشخص الذي اتهمه في هذه القضية، وللإجابة على هذا التساؤل تواصلت «الوطن» مع بسام أبورحمة المحامي لبيان الحالات التي يستحق فيها المتهم التعويض من عدمه.
عدم ارتكاب الفعلقال أبورحمة، ان مسألة التعويض عقب صدور حكم البراءة لصالح المتهم يخضع لعدة معايير حتى يمكنه الحصول على التعويض من الشخص الذي اتهمة، وهي حيثيات حكم البراءة فإذا تناول حكم البراءة مثلاً عدم ارتكاب الفعل من الأساس أو عدم وجود المتهم في مسرح الجريمة ففي هذه الحالة يكون موقف المتهم قويًا، ويمكنه الحصول على تعويض جابر للضرر الذي لحق به جراء ما ذاقه من مرارة في السجن، نظراً لثبوت ركن الضرر في هذه الحالة.
وأضاف «أبورحمة» في تصرحات للوطن، أنه يمكن أن يكون الحكم بالبراءه بُني علي حيثيات لا تثبت ركن الضرر مثل ان يصدر حكم البراءة بالتشكك في عدم كفاية الأدلة والمستندات لاتهامه بالجريمة وبالتالي حكمت المحكمة بالبراءة بناءاً علي ذلك وفي هذه الحالة يكون أمل الحصول علي حكم بالتعويض ضعيف جداً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكم البراءة حيثيات حكم مسرح الجريمة المحكمة المدنية حکم البراءة فی هذه
إقرأ أيضاً:
النوم سبع ساعات ليلا يساعد في الوقاية من نزلات البرد
يمانيون../
في فصل الشتاء، تنتشر نزلات البرد والانفلونزا، ويقول الأطباء أن إحدى طرق الوقاية منها هو الحصول على قسط وافر من النوم ليلا.
وتقول الباحثة نانسي فولدفري، أخصائية أبحاث النوم في مركز كليفلاند الطبي في الولايات المتحدة إن “النوم ينطوي على أهمية بالغة في الحفاظ على سلامة الجهاز المناعي للجسم، وبالتالي فإننا بحاجة للحصول على قسط وافر من ساعات النوم ليلا”.
وأضافت فولدفري في تصريحات للموقع الإلكتروني “هيلث داي” المتخصص في الأبحاث الطبية إن “انتظام دورة النوم والاستيقاظ يساعد في الحصول على نظام مناعي مثالي”.
وتؤكد أنه بدون الحصول على فترة كافية من النوم، لن يجد الجهاز المناعي الوقت الكافي لتجديد نشاطه والقيام بدوره في مكافحة الأمراض.
وينصح الخبراء من مركز كليفلاند بضرورة أن يحصل البالغون على سبع ساعات من النوم ليلا على الأقل. وتقول فولدفري إنه في حالة الإصابة بالأرق أو عدم القدرة على النوم ليلا، ينصح بعدم استخدام الهاتف المحمول قبل الخلود للنوم، وزيارة الطبيب في حالة الشكوى من بعض المشكلات مثل الغطيط أو الشعور بالإجهاد على مدار اليوم.
وأكدت: “إذا كنت تريد أن تحافظ على صحتك على المدى الطويل، فمن المهم الاهتمام بالنوم والتأكد من تلافي أي مشكلات صحية تحول دون الحصول على القدر الكافي من ساعات النوم”.