رامي عياش وأوركسترا مزيكا يجتمعان في باريس للمرة الثانية
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يستعد الفنان اللبناني رامي عياش لإحياء أجدد حفلاته الغنائية الأوروبية في باريس، مساء 24 مايو.
يطل رامي عياش على جمهوره العربي في العاصمة الفرنسية بحفل أوركسترالي ضخم بمشاركة أوركسترا مزيكا، على مسرح كازينو دي باريس العريق في قلب عاصمة النور باريس.
وتقود أمل القرمازي، أول مايسترو عربية في أوروبا، حفل رامي عياش المنتظر في باريس مع أوركسترا مزيكا، وذلك للمرة الثانية التي يجتمع فيها الطرفان في فرنسا، بعد عام بالتمام عن أولى حفلات عياش الأوركسترالية في أوروبا خلال مايو الماضي، التي قدم خلالها أكثر من 15 أغنية من أشهر أعماله بتوزيع أوركسترالي لأول مرة.
يعقب حفل رامي عياش النجاح الجماهيري لسلسة حفلات أوركسترا مزيكا الموسيقية في باريس، منها حفل ليالي الشرق، التي أعادت خلالها إحياء كلاسيكيات الموسيقى الشرقية والمغاربية بسكل أوركسترالي، وحفل الديفاز، الذي شهد تقديم توليفة من أشهر أغنيات أساطير الطرب النساء بالعالم العربي فيروز وكوكب الشرق ووردة.
سر اختيار رامي عياشوقالت المايسترو أمل القرمازي إن اختيار رامي عياش جاء لعدة أسباب أهمها صوته القوي وأدائه الفنائي اللايف في الحفلات الذي يضاهي قوة أدائه في الاستوديو، بجانب صفاته الإنسانية المميزة واحترامه وتقديره للعمل وإيمانه بالفكرة التي طرحناها عليه، مضيفة أن الحفل سيشهد العرض الأول لأغنيات حبيتك أنا واشتقتلك وجبران، التي تبرز الأداء الأوبرالي لعياش.
وتمتد رحلة أوركسترا مزيكا الموسيقية لقرابة ست سنوات، وتعد أول أوركسترا عربية في أوروبا وتعيد إحياء الموسيقى العربية بمعايير عالمية واستقطاب الجماهير العربية والأوروبية على حد سواء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القرمازي رامي عياش حفل رامي عياش أوركسترا باريس حفل باريس رامی عیاش فی باریس
إقرأ أيضاً:
مسجد باريس.. منارة الإسلام في أوروبا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على المسلمين فى العالم بكل اتجاهاته الأربعة، وخاصة فى أوروبا، وفرنسا ومدينة باريس أن يفخروا بجامع باريس الكبير، ودوره ورسالته التاريخية والحضارية فى نشر الإسلام الوسطى المعتدل السمح، من عشرينيات القرن الماضى وحتى يومنا هذا، وحتى تقوم الساعة بإذن الله تعالى.
طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام الفرنسية بخبر صادر من مسجد باريس الكبير أكبر وأهم منارة إسلامية فى فرنسا، وفى أوروبا الغربية كلها، وهو إلزام الخطباء الأئمة والدعاة بدعاء لفرنسا بعد خطبة الجمعة.
وأهمية هذا القرار هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.
فقد طلب عميد المسجد الكبير فى باريس السيد/ شمس الدين حافظ من أئمته أن يدرجوا من الآن فصاعدًا دعاء لفرنسا فى نهاية خطبه يوم الجمعة، من كل أسبوع، وذلك بناء على رسالة أرسلها إلى أئمة الجامع الكبير والجوامع الأخرى، البالغ عددهم 150، حيث طلب منهم "إدخال أدعية باللغتين العربية والفرنسية فى نهاية الخطبة كل يوم جمعة". وشدد على إيلاء "اهتمام خاص بتنفيذ هذا الطلب".
والدعاء المقترح هو "اللهم احفظ فرنسا وشعبها ومؤسسات الجمهورية. واجعل فرنسا بلدًا مزدهرًا وآمنًا سالمًا، يتعايش فيه المجتمع الوطني، بتنوعه ودياناته المختلفة وقناعاته ومعتقداته فى أمن وسلام".
وأهمية هذا الدعاء هو نشر روح التسامح والتعايش السلمى بين جميع الفرنسيين، وخاصة المهاجرين من الجاليات العربية والإسلامية وهم بالملايين، وهو ما يبرز ويؤكد على سماحة الدين الإسلامى وأنه دين المحبة والتسامح والسلام، وليس دين عنف وإرهاب، وهو اتهام باطل وظالم يدل على جهل وحقد الذين يروجون له.
ويؤكد أن أبناء الجالية الإسلامية فى فرنسا هم جزء لا يتجزأ من الشعب الفرنسى وهم أبناء هذا الوطن كما هم أبناء وطنهم الأم. وهذا يخرس كثيرًا من المتربصين من الذين يحملون فى نفوسهم وقلوبهم مرضًا وضغينة ضد الإسلام والمسلمين، والذين ينتهزون أى حادث همجى، حتى يظهروا كرههم وعداءهم للإسلام والمسلمين، والذين للأسف يعانون من الإرهاب الأسود، أشد المعاناة منذ أحداث 11 سبتمبر، ومسرح كتابلان، وممشى مدينه نيس، وغيرها من الأحداث الإرهابية الأخرى التى حدثت فى دول أوروبية أخرى، أساءت لصورة الدين الإسلامى الوسطى السمح المعتدل.
كل الشكر والتقدير للسيد/ شمس الدين حافظ، المحامى الشهير عميد مسجد باريس الكبير.وكل الدعم والتأييد للعلماء الشيوخ الأجلاء الكرام الأئمة الذين يعملون ليل ونهار فى نشر التعاليم الإسلامية والعلوم الشرعية الدينية واللغة العربية للمهاجرين وأبنائهم من الجيل الرابع والخامس، والتأكيد على دور المسجد باريس الكبير كمركز إشعاعى وكرمز على الإندماج والتعارف بين الشعوب وذلك منذ إنشائه فى عام 1926، ملتزمًا بالسير على درب ونهج رسولنا الكريم، رسول المحبة والسلام والرحمة، الذى قال مخاطبًا أصحابه والناس "ألا أدلكم على شئ إن فعلتموه تحاببتم، فقالوا، ما هو يارسول الله؟، فقال أفشوا السلام بينكم"، وكقول الله تعالى {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} صدق الله العظيم.. فبالسلام والتعاون والمحبة والإخوة، تحيا الأمم والشعوب.
هذه حالة الطقس لنهار اليوم الأربعاء