حزب الله يرد بـ3 عمليات ورشقات صاروخية على غارات إسرائيلية استهدفت جنوب لبنان
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في بيروت، إن الجبهة الجنوبية اللبنانية تشهد تصعيدا مستمرا، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت عدة بلدات جنوبية لبنانية، مما أسفر عن سقوط شهيدين بالإضافة إلى إصابة اثنين آخرين، وربما يكون أحد الشهيدين من فرق الإغاثة الطبية في هذه المنطقة، والآخر ينتمي لإحدى شركات الاتصالات اللبنانية.
وأضاف «سنجاب»، خلال رسالة على الهواء، أن حزب الله نعى صباح اليوم وحتى الآن اثنان من عناصره، أحدهما سقط في غارة إسرائيلية في الجنوب اللبناني، والآخر توفي متأثرا بجراحه نتيجة القصف الإسرائيلي أمس، بالتالي الجبهة الجنوبية لا تزال مشتعلة.
ولفت إلى أن هناك قصفا مدفعيا استهدف بلدة «العديسة»، وقصف آخر استهدف بلدة «عيتا الشعب»، وهناك قصف بالقنابل الفسفورية مما أدى إلى حرائق شاسعة في مناطق متفرقة، وتحديدا في القطاع الأوسط من الجنوب اللبناني، وأيضا هناك عدد من البلدات الأخرى اللبنانية سواء في القطاع الشرقي مثل «كفر كلا»، وكذلك في القطاع الغربي في نطاق مدينة صور وبلدة الناقورة، والتي تعرضت لقصف مدفعي.
وتابع: «فيما رد حزب الله بثلاث عمليات صباح اليوم، لكن هناك رشقات صاروخية كبيرة من الجنوب اللبناني وتوجهت نحو مستعمرة كريات شمونة ما أدى لاشتعال النيران هناك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
3 شهداء وإصابة 5 آخرين في هجمات إسرائيلية بجنوب لبنان .. فيديو
استشهد 3 أشخاص وأصيب 5 آخرون خلال غارات جوية إسرائيلية جنوب لبنان، حسبما أفادت تقارير رسمية، السبت.
وأفاد مركز الطوارئ التابع لوزارة الصحة اللبنانية أن شخصين استشهدا، عندما أطلقت مسيّرة إسرائيلية صاروخًا على سيارة في بلدة عرب صاليم، كما أصيب 5 آخرون.
وقالت تقارير إعلامية إن أحد الشهداء كان عضوا في وحدة تابعة لحزب الله، مسئولة عن الهجمات بالمسيرات.
وفي السياق ذاته، قال الجيش الإسرائيلي إنه هاجم مسئولا في سلاح الجو التابع لحزب الله في جنوب لبنان، كان قد "خرق مرارا اتفاقات وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان في الأسابيع الأخيرة".
في واقعة منفصلة، أكد مركز الطوارئ في الوزارة أن شخصًا آخر قتل عندما انهار مبنى في قرية عين قانا، نتيجة هجوم إسرائيلي.
ولم تؤكد القوات الإسرائيلية الهجوم في البداية، لكنها قالت ردا على استفسار إنها تتحقق من المعلومات.
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان حيز التنفيذ في نهاية نوفمبر الماضي، وفي 26 يناير تم تمديده حتى 18 فبراير.
وبحلول هذا التاريخ، من المفترض أن تكون القوات الإسرائيلية وحزب الله قد انسحبا من جنوب لبنان، وحل محلهما الجيش اللبناني.