رئيس حزب الاتحاد: الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت حقا أصيلا لفلسطين
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
ثمن المستشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد، قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتبني مشروع قرار بأحقية دولة فلسطين في عضوية كاملة، منها بأن القرار انتصار لحق أصيل للشعب الفلسطيني الذي يملك جميع مقومات الدولة، وحان الوقت ليتمتع بعضويته كاملة كغيره من الدول.
وأضاف صقر، في بيان له، أن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة يعكس رغبة وإرادة المجتمع الدولي وإقراره بالحق الفلسطيني لشغل عضوية كاملة بالأمم المتحدة، تلك الرغبة التي تجافيها الولايات المتحدة الأمريكية باستخدام حق الفيتو عند التصويت على القرار نهائيا في مجلس الأمن.
وشدد رئيس حزب الاتحاد على ضرورة أن تحترم الولايات المتحدة الأمريكية هذه المرة كلما المجتمع الدولي، الذي أجمع على حق فلسطين كدولة في عضوية كاملة بالأمم المتحدة، مشيرا إلى أن عودة استخدام الفيتو هذه المرة، سيكون تأكيد من أمريكا على أمرين، الأول تجاه رغبة المجتمع الدولي، والثاني عظم احترامها للقوانين الدولية، وإيثارها الدائم لتحقيق أي مصالح أو قرارات في مصلحة الكيان الإسرائيلي.
حلم استقلال فلسطينولفت المستشار رضا صقر إلى أن عدم استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق الفيتو هذه المرة، سيكون ترجمة لما تلوح به دائما بشأن رغبتها في إقامة دولة فلسطينية مستقلة، مختتما: «إقرار الحق الفلسطيني في عضوية كاملة بالأمم المتحدة، هي بداية لتحقيق حلم الاستقلال وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة الأمم المتحدة دولة فلسطين فلسطين الفيتو عضویة کاملة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للأمم المتحدة: حان الوقت لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن امتنانه الصادق لرئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فكي محمد، على التزامه القوي لمدة 8 سنوات بالتعاون مع الأمم المتحدة في جميع الإطارات.
تنمية الاقتصاد الإفريقيوأضاف خلال كلمته بمؤتمر قمة الاتحاد الإفريقي، المنعقد بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، والمُذاع عبر شاشة «إكسترا لايف»: «العمل مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، كان في غاية الامتياز والنجاح»، لافتًا إلى أن إفريقيا مليئة الإمكانات، ولديها أكبر عدد من الشباب في العالم، مشددا على أن منطقة التجارة الحرة ستسهم في تنمية الاقتصاد الإفريقي.
وقال إنه لا ينبغي للعالم أن ينسى أبدًا، أن إفريقيا كانت ضحية لظلمين عظيمين، وأنها تعاني من الآثار العميقة للاستعمار، مشددًا على أن هذه الآثار تعود إلى قرون من الزمن، ورغم ذلك لا زالت باقية: «إزالة الاستعمار لم يكن حلًا سحريًا للأزمات في إفريقيا».
تحقيق الاستقرار في القارة الإفريقيةوتابع: «حان الوقت لجبر الضرر، ووضع إطار لتحقيق الاستقرار في القارة الإفريقية»، لافتا إلى أنه أنه ليس هناك أي مبرر لكون إفريقيا ليس لديها تمثيل دائم بمجلس الأمن الدولي في القرن الـ21.