البابا تواضروس يدشن كنيسة السيدة العذراء مريم بالرحاب غدا (صور)
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، صباح غدا السبت الموافق 11 مايو، القداس الإلهي بكنيسة السيدة العذراء مريم بالرحاب.
تدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالرحابويدشن البابا خلال القداس بتدشين كنيسة السيدة العذراء مريم بالرحاب وذلك بعد انتهاء عمليات الإنشاء والتجديد التي أجريت فيها، ويعد هذا التدشين الثاني للكنيسة الذي يقوم به البابا حيث قام بتدشينها في عام 2015.
ومن المقرر أن يزيح البابا تواضروس الستار، لدى وصوله إلى الكنيسة، وعن اللوحة التذكارية التي تؤرخ لتدشينها، ويلتقت صور تذكارية أمام اللوحة ومعه الآباء الأساقفة المشاركون في الصلوات، وكهنة الكنيسة المدشنة.
ونوهت الكنيسة بأن الحضور قاصر على سكان الرحاب المدرج أسمائهم على سيستم الكنيسة وبحجز مسبق، وترتيبات الخاصة بالدخول المتفق عليها حفظاً على نظام الكنيسة.
ومن المقرر، أنَّ تبث صلوات القداس من خلال القنوات القبطية الفضائية، وعبر بث مباشر على الصفحة الرسمية للمتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وصفحة المركز الإعلامي للكنيسة على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» وقناة «c.o.c».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة تدشين البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
غدا.. الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بالذكرى السنوية لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية غداً بالذكرى السنوية الثانية عشرة لتجليس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
ويعود هذا الحدث التاريخي إلى عام 2012، عندما تولى قداسته رئاسة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، خلفًا للبابا شنودة الثالث، ليصبح البطريرك الـ118 في تاريخ الكنيسة.
جاء حفل التجليس في الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، بحضور عدد كبير من القيادات الدينية والشعبية والشخصيات العامة، وممثلين عن الكنائس العالمية ، ومنذ توليه المنصب، لعب البابا تواضروس الثاني دورًا محوريًا في تعزيز الوحدة الوطنية، وإدارة الملفات الكنسية بحكمة ورؤية متزنة، كما ساهم في تطوير الخدمات الروحية والاجتماعية للكنيسة داخل مصر وخارجها.
تميزت فترة خدمته بالعديد من الإنجازات، منها افتتاح كنائس جديدة، وترسيخ العلاقات بين الكنائس المختلفة، وتعزيز دور الكنيسة في العمل الاجتماعي والإنساني. وقد شهدت الكنيسة القبطية في عهده توسعًا ملحوظًا على المستوى المحلي والعالمي.
وفي هذه المناسبة، تعرب الكنيسة وأبناؤها عن تقديرهم واعتزازهم بقيادة قداسة البابا تواضروس الثاني، داعين له بمزيد من الحكمة والقوة لمواصلة رسالته الروحية والوطنية.