غليزان: توقف متورطين في الإعتداء على المواطنين
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
تمكنت مصالح الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية غليزان من توقيف شخص متورط في قضية السرقة بالعنف بواسطة سلاح أبيض (خنجر).
وذلك بعد الشكوى التي تلقتها ذات المصالح من الضحيتين، مفادها تعرضهما إلى السرقة بالعنف عن طريق التهديد بالسلاح الأبيض (خنجر) من قبل شخصين مجهولين على مستوى حي برمادية والتي طالت هاتف نقال، ساعة يد، سماعات بلوثوت ومبلغ مالي، على الفور بعد تكثيف الأبحاث والتحريات واستغلالا المواصفات المقدمة من قبل الضحيتين، تم تحديد هوية الفاعل وتوقيفه .
التحقيقات التي باشرتها ذات الفرقة مع المشتبه فيه أفضت إلى تحدي هوية شريكيه في العملية.
في نفس السياق تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الحضري الثامن بأمن الولاية من توقيف شخص وحجز سلاح أبيض محظور من الحجم الكبير ( بوشية).
عملية توقيفه جاءت على إثر دوريات ليلة قامت بها ذات الفرقة لتأمين المواطنين وممتلكاتهم على مستوى إقليم الإختصاص. أين لفت إنتباههم لشخص مشتبه فيه ليتم توقيفه وإخضاعه لعملية التلمس الجسدي أين ضبط بحوزته سلاح أبيض محظور من الحجم الكبير ( بوشية).
تم إنجاز ملف إجرائيين قضائيين ضد السالفي الذكر قدموا أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
استمرار الحرب يقضي على السياحة الشتوية والخسارة الاقتصادية 450 مليون دولار
كتبت سلوى بعلبكي في" النهار": مع اشتداد حدة الحرب وتوسع مداها الجغرافي في لبنان، فإن الخسائر طالت جميع القطاعات من دون استثناء، لكن أكثر القطاعات الاقتصادية تضررا هو القطاع السياحي الذي تقدر خسائره وفق عمر بنحو "3.5 مليارات$، بما يشكل نحو50% من مدخول السياحة في لبنان المحقق السنة الماضية. وإذا استمرت الحرب حتى موسم الشتاء والتزلج، فمعنى ذلك أيضا القضاء على السياحة الشتوية، علما أن الخسارة الاقتصادية الناجمة عن ذلك تقدر بنحو 450 مليون دولار".
مع اشتداد العدوان، أصبحت الحركة في مطار بيروت شبه معدومة، إذ يشير لأكاديمي والباحث الاقتصادي الدكتور أيمن عمر، الى أن "قيمة الاستيراد من طريق المطار بلغت عام 2023 نحو 4,262 مليارات$، وقيمة التصدير 1,014 مليار$ بما يشكل نسبة 24% من الحجم الكلي السنوي للاستيراد البالغ 17,524 مليار$ عبر جميع المنافذ، و34% من الحجم الكلي للتصدير البالغ 2.995 ملياري$".
القطاع الثاني الأكثر تضررا هو الزراعي. فالبقاع وجنوب لبنان يعدّان مركزا رئيسيا للزراعة يمثلان 42% و21.5% على التوالي من المساحات المزروعة، أي نحو ثلثي مساحة لبنان المزروعة، وفق عمر، الذي يشير إلى أن "سهلي مرجعيون والوزاني الواقعين في الشريط الحدودي المحاذي للكيان الإسرائيلي يرفدان السوق المحلية بنحو 30% من حاجتها، علما أن القطاع الزراعي يؤمن مصدر دخل لـ 70% من سكان الجنوب".