"بيزنس إنسايدر": قدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية موضع تساؤل بعد استخدامها في معارك أوكرانيا
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
نشرت صحيفة "بيزنس إنسايدر" مقالا مطولا شككت فيه بقدرات ودقة هذه الأسلحة الأمريكية بعد استخدامها في معارك أوكرانيا.
إقرأ المزيدفقد أشارت الصحيفة إلى أن الأسلحة التي قدمتها الولايات المتحدة إلى أوكرانيا تواجه تشكيكا صادما في دقتها بسبب فشلها أمام أنظمة الحرب الإلكترونية الروسية، مما قوض ثقة الدول الأخرى في الأسلحة الأمريكية.
ووفقا للصحيفة، نتحدث في المقام الأول عن قذائف "إكسكاليبور" و"هيمارس"، ومدافع "هاوتزر إم 777".
وتابعت الصحيفة: "إن قدرات ودقة هذه الأسلحة موضع تساؤل، وذلك له عواقب تكتيكية وتشغيلية على الأوكرانيين، ويثير أيضا تساؤلات حول ثقة الدول الأخرى في هذه الأنظمة" بعد افتضاح أدائها على أرض المعركة.
وكان وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم 24 أبريل قانونا لتقديم مساعدات إضافية لأوكرانيا بقيمة 61 مليار دولار لمواصلة المواجهة مع روسيا.
وعلق المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف قائلا، إن القوات الروسية تحسن مواقعها في منطقة العملية العسكرية الخاصة، ولن تغير المساعدات الأمريكية لأوكرانيا شيئا في هذا الوضع.
المصدر تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو كييف متطرفون أوكرانيون واشنطن
إقرأ أيضاً:
أكثر من 200 منظمة حقوقية تطالب بوقف تزويد “إسرائيل” بالسلاح
يمانيون../ دعت 232 منظمة غير حكومية تنشط في البلدان المشاركة في برنامج تصنيع طائرات “إف 35” الأمريكية، إلى وقف جميع إمدادات الأسلحة وقطع الغيار إلى “إسرائيل”.
وأصدرت تلك المنظمات بيانا مشتركا، أكدت فيه انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي وحقوق الإنسان في قطاع غزة والضفة الغربية.
ودعت المنظمات في بيانها إلى الوقف الفوري لجميع مبيعات الأسلحة وقطع الغيار العسكرية “لإسرائيل”، بما في ذلك المتعلقة مقاتلات “إف 35”.
وأوضحت أن “إسرائيل” باستخدامها طائرات “إف 35″، تسببت في خسائر بالأرواح في غزة والضفة الغربية.
وشددت المنظمات على أن الدول الموقعة على معاهدة تجارة الأسلحة، لا ينبغي لها أن تقوم بشكل مباشر أو غير مباشر، بتوريد مواد عسكرية قد تستخدم في انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان.
ولفتت إلى أن تلك الدول صادقت على اتفاقية الإبادة الجماعية، وتعهدت بـمنع ومعاقبة الإبادة الجماعية في إطار الاتفاقية المذكورة.
وبينت أن الدول المشمولة ببرنامج تصنيع “إف 35″، لم تتمكن من تطبيق قواعد توريد الأسلحة بشكل فعال، إما لأنها لم ترغب في تطبيقها، أو أنها فضلت تطبيقها “بشكل انتقائي”.
يذكر أن الدول المشاركة في برنامج تصنيع طائرة “إف 35” هي: أستراليا، وكندا، والدنمارك، وإيطاليا، وهولندا، والنرويج، والولايات المتحدة، وبريطانيا.