تشمل السيارات الكهربائية.. الولايات المتحدة تعتزم توسيع القيود أمام التجارة مع الصين
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
في خطوة جديدة نحو توسيع القيود المفروضة من جانب الولايات المتحدة، بشأن العلاقات التجارية مع الصين، تعتزم الأولى خلال الفترة المقبلة، رفع الرسوم المفروضة على التجارة الصينية في القطاعات الاستراتيجية التي تخشى واشنطن من الأنشطة الصينية فيها.
ومن المتوقع أن يعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، الأسبوع المقبل، عن تعريفات جديدة على التجارة الصينية، مع تركيز الرسوم على القطاعات الاستراتيجية، بما في ذلك السيارات الكهربائية، وذلك في مراجعة للإجراءات التي تم تطبيقها لأول مرة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب.
وبحسب تقرير نقلته العربية، فإن الإعلان المقرر صدوره، الثلاثاء المقبل، سيبقي على الزيادات الضريبية الشاملة التي فرضتها إدارة ترامب، لكنه سيضيف لها رسوماً مستهدفة على الصناعات المرتبطة بالسيارات الكهربائية، بما في ذلك البطاريات، والخلايا الشمسية.
وتأتي الخطة تتويجاً لمراجعة التعريفات الشاملة المفروضة على بكين، والتي بدأت في عام 2018، حيث خلال فترة رئاسة ترامب، فرضت واشنطن، ضريبة بنسبة 27.5% على واردات السيارات الكهربائية الصينية، والتي قام بايدن بتمديدها، منذ ذلك الحين.
وتعد هذه القيود الجديدة حال فرضها أكبر تحركات لإدارة بايدن، في الحرب التجارية مع الصين، والتي تخص التعريفات الجمركية على السيارات الكهربائية.
الجدير بالذكر أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، يعانوا من طوفان من الواردات الرخيصة من الصين، وذلك على خلفية استراتيجية الرئيس شي جين بينج، لتعزيز التصنيع في الوقت الذي يحاول فيه تحويل الاقتصاد، كما أن القيود المفروضة على واردات السيارات الذكية الصينية من شأنها أن تعالج المخاوف الأمنية، لأن العديد منها لديها أجهزة يمكن اختراقها.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين السيارات الكهربائية فرض عقوبات السیارات الکهربائیة
إقرأ أيضاً:
خبير تشريعات اقتصادية: أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سعيد، أستاذ القانون التجاري الدولي، وخبير التشريعات الاقتصادية، إن الهجمات في البحر الأحمر يُمكن السيطرة عليها لأن هناك أثارًا سلبية جدا على التجارة العالمية، خصوصًا وأن هناك نقصًا في سلاسل الإمداد وزيادة تكاليف التأمين ورفع شركات الشحن الأسعار 4 مرات بسبب الهجمات، وهو ما لا يخدم المستهلك في أوروبا أو آسيا.
وأضاف "سعيد"، خلال مداخلة هاتفية مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن المعهد الألماني للبحوث الاقتصادية أكد حدوث تراجع في التجارة العالمية ما بين 1.3% نوفمبر وديسمبر 2024، ولكن النسب زادت أكثر من ذلك من 2 إلى 3%، ولكن الإحصاءات في حاجة إلى وقت لتظهر إلى العالم ويجب إيجاد حلول، فنحن في مرحلة يجب أن يتكاتف فيها العالم لأنه يعاني من تضخم ضخم والمواطن يعاني من ذلك.
ودعا إلى اتخاذ خطوات واضحة، فالأسطول الأمريكي والبريطاني كان هناك رؤية ليتواجد في المنطقة لتأمين البحر الأحمر من الهجمات، لأن أكبر متضرر هو المستهلك الأوروبي، فحركة التجارة أغلبها من آسيا إلى أوروبا وأمريكا الشمالية.
وأشار إلى أن سبب التخاذل الأمريكي والبريطاني عن منع الهجمات الإرهابية في البحر الأحمر يرجع إلى أن أكبر المنتجين في أسيا "الصين والهند" يحصلون على البترول من روسيا بأرخص من 30%، وبالتالي يعطي لها ميزة تنافسية ويكون سعر المنتج أرخص من المنتج المصنوع في أوروبا، ولذلك تترك أمريكا ما يحدث لكي يزيد سعر المنتج المصنوع في آسيا حال وصوله إلى أوروبا، موضحًا أن أمريكا تدعم الإرهاب في البحر الأحمر حتى تقطع طريق التجارة الصينية.