طلبت جنوب أفريقيا من محكمة العدل الدولية أن تأمر باتخاذ إجراءات طارئة إضافية ضد إسرائيل بسبب هجماتها على رفح في قطاع غزة، حسبما ذكرت المحكمة التابعة للأمم المتحدة، الجمعة.

وفي القضية القائمة التي رفعتها جنوب أفريقيا وتتهم فيها إسرائيل بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين، أمرت المحكمة، في يناير، إسرائيل بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج تحت اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين.

ودعمت كولومبيا الشكوى التي تقدمت بها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ومنذ نحو شهر، قالت محكمة العدل إن كولومبيا طلبت منها السماح لها بالتدخل في قضية جنوب أفريقيا.

ودعت كولومبيا في طلبها المحكمة إلى ضمان "سلامة الشعب الفلسطيني ووجوده".

وأعلن وزير الخارجية التركي، حقان فيدان، في الأول من مايو، أن تركيا قررت الانضمام إلى جنوب أفريقيا في القضية التي رفعتها على إسرائيل بمحكمة العدل الدولية.

وفي يناير، قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، إن تركيا ستقدم وثائق للقضية بمحكمة العدل الدولية.

وتسمح محكمة العدل الدولية، وهي أعلى محكمة تابعة للأمم المتحدة، للدول بالتدخل والإدلاء بآرائها. وقالت عدة دول إنها ستسعى أيضا للتدخل في القضية لكن حتى الآن لم تقدم سوى كولومبيا ونيكاراغوا الطلب علنا.

وأمرت محكمة العدل الدولية إسرائيل، في يناير الماضي، بالامتناع عن أي أعمال قد تدخل تحت طائلة اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها وضمان عدم ارتكاب قواتها أفعال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة، بعد أن اتهمت جنوب أفريقيا إسرائيل بارتكاب جرائم إبادة جماعية في القطاع.

وتنفي إسرائيل ارتكاب أفعال الإبادة الجماعية في غزة أو انتهاك القانون الإنساني هناك. ووصفت إسرائيل وحلفاؤها الغربيون الاتهام بأنه لا يقوم على أي أساس.

وقد يستغرق صدور حكم نهائي في قضية جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي سنوات، بحسب "رويترز". و رغم أن قرارات محكمة العدل الدولية ملزمة، إلا أنها لا تملك آلية لتنفيذها، وفقا لوكالة "فرانس برس".

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حركة حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) على إسرائيل, في السابع من أكتوبر، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

كما خُطف خلال الهجوم نحو 250 شخصا ما زال 130 منهم رهائن في غزة، ويُعتقد أن 34 منهم لقوا حتفهم، وفق تقديرات رسمية إسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 35 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية في القطاع.

وتسببت الحرب بأزمة إنسانية كارثية في قطاع غزة الذي كان يبلغ عدد سكانه 2.4 مليون نسمة، وأدت إلى حدوث حالات مجاعة في شماله، وفقا للأمم المتحدة.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: محکمة العدل الدولیة جنوب أفریقیا إبادة جماعیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تطلب الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة بالمرحلة الثانية

قالت هيئة البث الإسرائيلية ، مساء الجمعة 21 فبراير 2025 ، إن إسرائيل طلبت من الوسطاء الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة في إطار المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة .

ووفقا للهيئة ، فإن إسرائيل تعتزم العودة إلى القتال في قطاع غزة على الرغم من التقدم في المفاوضات.

ومن جانبها، وضعت الولايات المتحدة الأميركية هدفا أمام تل أبيب و حماس لتقدم مفاوضات المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى، وأمهلتهما التوصل إلى اتفاق خلال الأسبوعين القريبين.

وتطرق مبعوث الرئيس الأميركي، ستيف ويتكوف، إلى المفاوضات بالقول إن هناك تقدم في المحادثات بشأن المرحلة الثانية، وذكر أن نقطة الخلاف الرئيسة هي مطلب عدم بقاء حماس في الحكم بغزة، معتبرا أنه "من الصعب تربيع هذه الدائرة".

وأفادت "كان 11"، بأنه جرى تلقي علامات حياة لقسم من الأسرى وهناك تقديرات بأنهم ما زالوا على قيد الحياة، فيما أن هناك أسير واحد حالته غير معروفة بشكل مؤكد.

وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، يريد العودة إلى القتال في غزة، وفي المقابل أدت سلسلة من التصريحات شديدة اللهجة بما في ذلك من ترامب إلى زيادة الضغط على حماس لترك حكمها في القطاع؛ وفقا لما ورد في "كان 11".

يأتي ذلك في وقت تخشى إسرائيل من أن حماس لن تعيد 4 من جثث الأسرى الذين من المفترض الإفراج عنها الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى الاستعدادات للإفراج عن 6 أسرى أحياء بدفعة التبادل المقررة السبت مقابل تحرر أسرى فلسطينيين بينهم نساء وأشبال من غزة.

وقرر نتنياهو بدء المحادثات بشأن المرحلة الثانية وأبلغ الوزراء في الكابينيت بذلك، فيما أن الشرط لدفع مفاوضات المرحلة الثانية هو نزع السلاح في غزة وإبعاد حركة حماس، وفي الوقت نفسه تحاول إسرائيل تمديد المرحلة الأولى والإفراج عن المزيد من الأسرى المحتجزين في القطاع.

وبحسب "كان 11"، فإنه من المزمع أن تبدأ إسرائيل مفاوضات المرحلة الثانية بالتنسيق مع واشنطن مع قدوم ويتكوف إلى البلاد، وحتى هذه المرحلة لم يتخذ الكابينيت أي قرارات بشأن المرحلة الثانية.

المصدر : وكالة سوا - عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية عائلة بيباس تحمّل نتنياهو مسؤولية "التخلي" عن شيري وطفليها صورة: نتنياهو من طولكرم: ما جرى أمس هو أمر خطير للغاية الجيش الإسرائيلي يزعم: قدمنا للعالم أدلة على قتل حماس لعائلة بيباس الأكثر قراءة سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم السبت 15 فبراير الكشف عن تفاصيل خطة عربية للرد على مقترح ترامب بشأن مستقبل غزة شاهد: تسليم الدفعة السادسة من أسرى إسرائيل في غزة انطلاق أعمال القمة الإفريقية الـ38 في اديس أبابا بمشاركة الرئيس عباس عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • منال تطلب الطلاق أمام محكمة الأسرة بعد 16 سنة زواج.. «لم هدومه ومشي»
  • وزير العدل يفتتح مجمع الشهر العقاري بالغردقة.. ويتفقد محكمة البحر الأحمر
  • وزير العدل يفتتح مجمع خدمات الشهر العقاري بالغردقة ويتفقد مقرات محكمة البحر الأحمر الابتدائية
  • وزير العدل يتفقد مقرات محكمة البحر الأحمر وهيئتي قضايا الدولة والنيابة الإدارية.. صور
  • إسرائيل تطلب الإفراج عن 22 أسيرا على قيد الحياة بالمرحلة الثانية
  • "العدل الدولية" توافق على مشاركة الاتحاد الإفريقي بقضية التزامات إسرائيل بالأراضي الفلسطينية
  • “العدل الدولية” تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات استشارية حول التزامات “إسرائيل” في الأرض الفلسطينية
  • "العدل الدولية" تسمح للاتحاد الأفريقي بالمشاركة في إجراءات بشأن إسرائيل
  • وزير الخارجية الروسي لافروف ينضم إلى كبار الدبلوماسيين الأوروبيين في اجتماع مجموعة العشرين في جنوب أفريقيا
  • جنوب أفريقيا: لن نتراجع عن دعوى الإبادة ضد إسرائيل رغم ضغوط ترامب