تفاصيل زيارة طلاب «كلية الآداب» بجامعة القاهرة لموقع محطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
نظمت هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة الدكتور أمجد الوكيل وبالتعاون مع جامعة القاهرة زيارة ميدانية لطلبة كلية الآداب برنامج المساحة ونظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد لموقع المحطة النووية بالضبعة وذلك يوم الخميس الموافق 9 مايو 2024.
جاء ذلك في إطار اهتمام هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء بتحقيق التواصل الفعال مع الأطراف المعنية بمشروع الضبعة ومنها الجامعات والمراكز البحثية المصرية بشأن مشروع مصر القومي مشروع المحطة النووية بالضبعة، وفي سبيل تفعيل الدور الوطني لنشر الثقافة النووية والعناية بالتقبل الجماهيري للمشروع
وبدأت الزيارة بإلقاء محاضرة استعرضت أهم معالم الانجازات التي شهدها مشروع محطة الضبعة النووية، أعقبها زيارة ميدانية للتعرف على مختلف الأعمال والأنشطة التي تتم بالموقع، حيث قام الطلاب بزيارة الوحدة النووية الأولى بالموقع واستمعوا إلى شرح من المختصين بهيئة المحطات النووية عن الموقف التنفيذي والإنجازات المحققة على أرض الواقع لإتمام تنفيذ مشروع محطة الضبعة النووية.
هذا وقد أشاد وفد جامعة القاهرة بما شاهدوه من انجازات غير مسبوقة بمشروع انشاء محطة الضبعة النووية، وقد أعرب الطلاب عن مدى امتنانهم لتنظيم تلك الزيارة.
وختاما فقد أهدى وفد جامعة القاهرة درعاً تذكارياً باسم كلية الآداب للدكتور أمجد الوكيل رئيس مجلس الإدارة تقديراً لمجهودات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ودورها الوطني في تنفيذ مشروع مصر القومي مشروع محطة الضبعة النووية تحت رئاسته.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: كلية الآداب محطة الضبعة النووية الدكتور أمجد الوكيل محطة الضبعة النوویة المحطات النوویة
إقرأ أيضاً:
لتطوير رؤية التعليم العالي.. جامعة أسوان تقدم مشروع دمج كليتي السياحة والفنادق مع كلية الآثار
أعلن الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس الجامعة، عن إطلاق مقترح دمج كلية السياحة والفنادق (قيد الإنشاء) مع كلية الآثار تحت مسمى "كلية السياحة والآثار". يهدف هذا المشروع الطموح إلى إنشاء كلية عصرية تقدم برامج تعليمية متكاملة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والعالمي، وتعزز من ترشيد الإنفاق وتطوير التعليم العالي.
وأوضح الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، أن المشروع يعكس التوجه نحو تطوير كلية حديثة تركز على دراسة وإدارة التراث الثقافي بجانب السياحة المستدامة. ويستند المقترح إلى استغلال فرصة وجود كلية السياحة في مراحلها الأولى لتطوير هيكل تعليمي يتماشى مع أحدث الاتجاهات الأكاديمية.
وأضاف "نصرت" أن الدمج يعد خطوة هامة لتحسين استغلال الموارد وترشيد النفقات الحكومية، ويعكس استجابة لحاجة ماسة لمواجهة انخفاض أعداد الملتحقين بكلية الآثار. كما يهدف المشروع إلى سد الفجوة بين الخريجين ومتطلبات سوق العمل المتغيرة باستمرار.
من جانبه، أشار الدكتور أيمن صلاح، عميد كلية الآثار، إلى أن المشروع سيعزز من التكامل بين السياحة والآثار، ويتيح للطلاب دراسة مجالات متعددة مثل الإرشاد السياحي، إدارة الفنادق، والحفاظ على التراث الثقافي، بما يفتح أمامهم فرص عمل جديدة ومتنوعة.
وتشمل الخطة التنفيذية للمشروع ثلاث مراحل رئيسية للتخطيط منها تشكيل لجنة علمية متخصصة لتحديد المناهج وآليات الدمج، وضمان توافق البرامج مع المعايير الأكاديمية، مع التنفيذ تجهيز البنية التحتية وتدريب الكوادر الأكاديمية، مع إطلاق حملات تعريفية بالكلية الجديدة، مع التقييم والتطوير: مراجعة أداء البرامج واستقبال التغذية الراجعة من الطلاب وأصحاب العمل لضمان تحديث المناهج.
كما تتضمن الكلية الجديدة ثلاث أقسام رئيسية، قسم الآثار والإرشاد السياحي، لإعداد مرشدين سياحيين متخصصين في السياحة الثقافية، قسم الدراسات السياحية وإدارة التراث الثقافي والعالمي، لدراسة العلاقة بين إدارة التراث وتطوير السياحة المستدامة.
قسم إدارة الفنادق، لتخريج كوادر قادرة على إدارة الفنادق وفق المعايير العالمية، من المتوقع أن يسهم هذا المشروع في تحسين جودة التعليم الأكاديمي وربطه بالتنمية المستدامة.
كما سيوفر فرص عمل جديدة للخريجين في مجالات متعددة، ويدعم الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز قطاع السياحة الثقافية والحفاظ على التراث. إن دمج كلية السياحة والفنادق مع كلية الآثار يمثل خطوة جريئة نحو تحقيق رؤية مصر 2030، ويعكس التزام جامعة أسوان بتطوير منظومة التعليم العالي لتواكب التحديات العالمية.