كتب- حسن مرسي:

أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، على أن الأحداث الجارية في فلسطين تشكل خطرا كبيرا مشابها لما حدث خلال النكبة الفلسطينية عام 1948.

وقال "جبر" خلال استضافته في برنامج "مانشيت" مع الإعلامي جابر القرموطي على شاشة CBC، إن الشعب الفلسطيني عاصر الكثير من الصعوبات والتضحيات على مدار السنوات الـ 75 الماضية.

وشدد على ضرورة التعامل بحرص وجدية مع المبادرات الدولية للتفاوض لتفادي نتائج خطيرة محتمل ظهورها في المستقبل القريب.

وأضاف رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أنه يتوقع أن يكون الأسبوع القادم حاسماً وجدياً في تاريخ الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.

وتوقع جبر، بأن إسرائيل ستجد صعوبة كبيرة في كسر المقاومة والعقيدة القتالية لحركة حماس، وأشاد بالجهود المصرية لإعطاء الفرصة لحماس لتكون طرفا أساسيا في مفاوضات وقف إطلاق النار، وعلى حماس أن تستغل الفرصة الراهنة لإحياء حلم "حل الدولتين"

ودعا الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كافة الأطراف للتعاون والعمل معا لإنجاز المبادرة المصرية لوقف العنف وإنهاء الأزمة بأسرع وقت ممكن.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كرم جبر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام فلسطين برنامج مانشيت الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إسرائيل حماس

إقرأ أيضاً:

إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي

أكد صحفيون وإعلاميون، أنّ انتشار الشائعات أصبح تحديا عالميا، ومواجهته جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي والمجتمع، تتطلب تعاونًا مشتركًا بين الجميع، وذلك خلال الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، اليوم، حول دور الإعلام في مكافحة الشائعات، بحضور عدد من أساتذة الجامعات والمتخصصين ورؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف والمواقع الإلكترونية والإعلاميين.

أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات

من جانبه، أكد الإعلامي نشأت الديهي عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أهمية قانون تداول المعلومات في مواجهة حرب الشائعات، مطالبا بتطبيق فقرة تحت عنوان «امسك مزيف»، وتحليل الشائعة والرد عليها من خلال البرامج التليفزيونية المختلفة، متابعا أنّ المتحدث الإعلامي يجب أن يكون ملمًا بالمجال الذي يتحدث عنه، ويتمتع بمهارات التواصل أمام الكاميرا، كما أشار إلى أنّ المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام سيطلق موقع «امسك مزيف» لمواجهة الشائعات.

وقال أيمن عبدالمجيد عضو مجلس نقابة الصحفيين ورئيس تحرير جريدة روز اليوسف، إنّ انتشار الشائعات قضية ذات أهمية بالغة وتحتاج إلى تسليط الضوء عليها إعلاميًا بشكل سريع، لافتا إلى أنّ أكثر ما يهم هو تحليل المستهدف من هذه الظاهرة، وهو الجمهور المتلقي، في ظل استغلال منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك.

استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي

وتابع أنّ هناك فئة كبيرة تستغل الإنترنت بشكل غير مدروس، ما يتسبب في ظواهر سلبية مثل التسول الإلكتروني ونشر الشائعات، ويضر بالثقة بين الشعب والحكومة، مشددا على ضرورة وضع استراتيجية وطنية لتعزيز الوعي لدى الجمهور وبناء عقول قادرة على التمييز بين الحقيقة والشائعات، ويجب أن تبدأ الاستراتيجية من خلال مناهج تسهم في بناء عقليات تحليلية قادرة على استقبال المعلومات بشكل واعٍ ونقدي.

وطالب بضرورة تطوير المناهج التعليمية من خلال إدخال مواد تركز على التفكير النقدي والوعي الإعلامي، لبناء جيل واعٍ ومدرك للتحديات الإعلامية التي تواجهه.

مقالات مشابهة

  • "فرصة ذهبية".. قرار جوميز النهائي بشأن سيف فاروق جعفر في الزمالك
  • كرم جبر: توصيات عملية لمكافحة الشائعات والصفحات المزيفة
  • الأعلى للإعلام يواجه الحسابات المزيفة على مواقع التواصل.. أحمد موسى يكشف التفاصيل
  • رئيس الأعلى للإعلام: إجراءات حاسمة لمواجهة الحسابات المزيفة
  • متحدث الحكومة: نحرص على عقد المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء
  • الأعلى للإعلام يطلق حملة "امسك مزيف" لمواجهة الشائعات
  • كرم جبر يطالب بإنشاء منصة للتواصل الإعلامي لرصد الأخبار الكاذبة وتدقيق المعلومات
  • امسك مزيف.. أداة جديدة من «الأعلى للإعلام» لمواجهة الشائعات على الإنترنت
  • الأعلى للإعلام يؤكد على ضرورة مواجهة الكتائب الإلكترونية بنشر الوعي بين المواطنين واتخاذ إجراءات صارمة
  • إعلاميون: مواجهة انتشار الشائعات جزء أساسي من الحفاظ على الأمن القومي