يمن مونيتور/ قسم الأخبار

كرم رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، الخميس، للضحايا من قوات الجيش والأمن والمقاومة الشعبية وكافة، بمنحهم وسام الشجاعة الذي تسلمه كل من وزير الدفاع محسن الداعري، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان.

وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن تكريم العليمي للشهداء والجرحى بالأوسمة العسكرية والأمنية الرفيعة، جاء “اعتزازاً وعرفاناً بتضحياتهم في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، والتنظيمات الإرهابية، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، وتضحياتهم الجسيمة في التصدي للمليشيات الانقلابية العميلة للنظام الإيراني”.

وأضافت: أنه “وبعد ترقيتهم إلى رتبة الفريق، قلد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أوسمة 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، القادة العسكريين، والأمنيين المناضلين الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، والفريق ناصر منصور هادي تسلمه بالنيابة عنه نجله سند، والفريق فيصل محمد رجب، وذلك اعتزازاً وعرفاناً بدورهم البطولي في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، وقوى الظلام والإرهاب، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، وإسهاماتهم الجليلة من أجل بناء وتطوير المؤسستين العسكرية والأمنية، وتعزيز دورهما في حماية البلاد، ومصالح شعبها وأمنه القومي”.

كما كرم العليمي “المناضل السياسي المغيب في سجون الحوثيين، محمد قحطان، بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، تسلمه بالنيابة عنه نجله عبدالرحمن، وذلك اعتزازا ًوعرفاناً بدور المناضل قحطان في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، ودفاعه المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائه، وإسهاماته الجليلة في تعزيز دور الحركة الوطنية، وقواها السياسية، ونضالها السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العادلة”، وفقا للوكالة.

 

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الجيش الأمن العليمي اليمن وسام الشجاعة

إقرأ أيضاً:

الاصطفاف والعربة أمام الحمار..

أطلق عضو لجنة العفو الرئاسي طارق العوضي دعوة كريمة للاصطفاف الوطني خلف الوطن والقيادة السياسية بمناسبة ذكرى أكتوبر العظيمة وما يموج به الإقليم من اضطراب..

دعوة جميلة.. ولكن هل المصريون بكل أطيافهم السياسية وطبقاتهم الاجتماعية يحتاجون تلك الدعوة للتمترس والوقوف خلف الدولة؟ من قبل طارق العوضي بسبعة آلاف سنة والمصريون خلف دولتهم ومؤسساتهم..

أما بخصوص القيادة السياسية هنا نجد أن عضو لجنة العفو الرئاسي وهو الدارس للقانون يخلط عن عمد أو عدم فهم بين النظام والقيادة السياسية وبين الدولة.. فالدولة باقية بقاء مصر حتى يوم الدين، أما النظام وقيادته فهم متغيرون تغير الأيام والليالي.. يا هذا، النظام وتشكيلاته وقيادته هم مجرد موظفين لا قداسة وحصانة لهم إلا بالقانون ووفق القانون..

أما بخصوص ذكري أكتوبر، فنحن نحتفل بأكتوبر منذ أكثر من خمسين عاما، فما هو الجديد للكلام الكبير بخصوص الاصطفاف وغيره؟ ستقول لي الإقليم؟ وماذا نحن فاعلون في الإقليم ونتنياهو قرر تشكيل وتعديل الشرق الأوسط.. ونحن نستجدي إثيوبيا أن لا تريق ماء وجوهنا وتفتح لنا الحنفية شوية حتى لا نُحرج أمام الشعب وأمام الإقليم؟ فنحن لا حول لنا ولا قوة، نترجى المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تضغط على إثيوبيا لتكف عن تعنتها وجبروتها على الذات المصرية المخدوشة..

بقول لك إيه أنا عندي فكرة حلوة.. إيه رأيك لو نعدل ونغير الدعوة ونحولها من دعوة الشعب للاصطفاف خلف القيادة السياسية ونجعلها دعوة للقيادة السياسية نفسها للاصطفاف خلف الشعب.. أن تستمع القيادة السياسية والنظام للشعب وتستوعب جروحه وأنّاته؟ ماذا لو اصطفت القيادة خلف الشعب وقررت؟

- أن تلغي قانون الحبس الاحتياطي وتفرج عن الآلاف المحبوسين احتياطيا وتضم للمحكومين فترات الحبس الاحتياطي التي تم حبسهم بها مثل علاء عبد الفتاح مثلا (واخدلي بالك انت).

- قيام بإجراء عملية ليزك أو إصلاح حول للتخلص من مرض عشي وحول الأولويات ويركز في أولوياته على الصحة والتعليم، بدلا من زرع الطرق والكباري أكشاك كارته.

- استقلالية سياستنا الخارجية بعيدا عن تذيل السعودية والإمارات واختياراتهما الإقليمية وأدوارهما الدولية.

- استنفدنا كل خطوات الدبلوماسية مع إثيوبيا، ولا بد أن تفهم جيدا هي ومن وراءها أنها مصر ولا يجوز اللعب معها وتعطيش شعبها..

- لن نتحدث عن الصمت الرهيب تجاه ما تفعله إسرائيل في الإقليم.. مصر في أقصى لحظات ضعفها تاريخيا بعد 1967، وقد كانت سيدة المنطقة.. الآن في تلك اللحظة السوداء من عمر المنطقة أصبحت إسرائيل الملكة المتوجة والكل يتسابق لرضائها.

- نحن فعلا في حاجة إلى اصطفاف، ولكن اصطفاف مجتمعي للمجتمع بكل أدواته..

إلا صحيح يا ولاد هي المواقع اللي بتتأجر بالنفر بتاخد كام في المقال؟.. أصل سمعت أن في مواقع بتعمل عروض على صفاحتها.. ادفع سعر مقال تاخد ثلاثة هدية.. يهدها الإعلانات التحريرية بتصرف على المواقع..

مقالات مشابهة

  • عمليات الإسناد والموقف اليمني التاريخي في معركة طوفان الأقصى
  • ناطق الحكومة: الهجمات الجوية على العاصمة والحديدة وذمار محاولة يائسة لترهيب الشعب اليمني المساند لغزة ولبنان
  • «الشعب الجمهوري»: كلمة الرئيس السيسي في حفل طلبة الكليات العسكرية رسالة طمأنة للشعب
  • الرئيس السيسي يمنح أوائل خريجي الكليات العسكرية نوط الواجب العسكري
  • الرئيس السيسي يمنح الأنواط لأوائل خريجي الكليات العسكرية
  • بوتن يوقع على قانون يمنح حصانة للمتهمين الجنائيين الذين ينضمون إلى الجيش
  • 8 آلاف حبة كبتاجون: قوات الجيش اليمني تضبط عصابة تهريب في حضرموت
  • مجلس الوزراء يمنح الرخصة الذهبية للشركة المصرية للأملاح والمعادن بالفيوم أميسال
  • المرشح الجمهوري لمنصب نائب الرئيس الأمريكي: سندعم إسرائيل ضد «الأطراف الشريرة»
  • الاصطفاف والعربة أمام الحمار..