الرئيس اليمني يمنح وسام الشجاعة لضحايا ومناضلي الجيش والأمن
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
كرم رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، الخميس، للضحايا من قوات الجيش والأمن والمقاومة الشعبية وكافة، بمنحهم وسام الشجاعة الذي تسلمه كل من وزير الدفاع محسن الداعري، ووزير الداخلية إبراهيم حيدان.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، فإن تكريم العليمي للشهداء والجرحى بالأوسمة العسكرية والأمنية الرفيعة، جاء “اعتزازاً وعرفاناً بتضحياتهم في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، والتنظيمات الإرهابية، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، وتضحياتهم الجسيمة في التصدي للمليشيات الانقلابية العميلة للنظام الإيراني”.
وأضافت: أنه “وبعد ترقيتهم إلى رتبة الفريق، قلد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أوسمة 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، القادة العسكريين، والأمنيين المناضلين الفريق الركن محمود أحمد سالم الصبيحي، والفريق ناصر منصور هادي تسلمه بالنيابة عنه نجله سند، والفريق فيصل محمد رجب، وذلك اعتزازاً وعرفاناً بدورهم البطولي في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، وقوى الظلام والإرهاب، ودفاعهم المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائهم، وإسهاماتهم الجليلة من أجل بناء وتطوير المؤسستين العسكرية والأمنية، وتعزيز دورهما في حماية البلاد، ومصالح شعبها وأمنه القومي”.
كما كرم العليمي “المناضل السياسي المغيب في سجون الحوثيين، محمد قحطان، بوسام 26 سبتمبر من الدرجة الأولى، تسلمه بالنيابة عنه نجله عبدالرحمن، وذلك اعتزازا ًوعرفاناً بدور المناضل قحطان في معركة الشعب اليمني ضد المشروع الإمامي الغاشم، ودفاعه المخلص عن النظام الجمهوري، ومكتسباته، وتقديراً لعطائه، وإسهاماته الجليلة في تعزيز دور الحركة الوطنية، وقواها السياسية، ونضالها السلمي من أجل بناء الدولة الديمقراطية العادلة”، وفقا للوكالة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش الأمن العليمي اليمن وسام الشجاعة
إقرأ أيضاً:
قوة الردع اليمني..الأسطورة التي هزمت المشروع الأمريكي
الثورة نت../
أثبت اليمن، منذ عقد على نجاح ثورة 21 سبتمبر 2014م، مدى القدرة العالية على مواجهة أعتى إمبراطورية عسكرية على مستوى العالم “أمريكا” وأجبرها على الرحيل من المياه الإقليمية والدولية في البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي وخليج عدن وسحب حاملات طائراتها وبارجاتها ومدمراتها، وإخراج بعضها محترقة وأخرى هاربة تجر أذيال الهزيمة.
قوة ردع لم تكن في الحسبان
وبالرغم مما تعرض له اليمن من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي، منذ عشر سنوات، إلا أن القوات المسلحة اليمنية نجحت في إيجاد قوة ردع لم تكن في الحسبان، ولم يتوقعها الصديق والعدو، عادت باليمن إلى أمجاده وحضارته وعراقته المشهورة التي دوّنها التاريخ وكتب عنها في صفحاته، وأصبح اليمن اليوم بفضل الله وبحكمة وحنكة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، رقمًا صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية.
مجددًا تنتصر القوات المسلحة اليمنية لغزة وفلسطين، بعملياتها العسكرية النوعية خلال الساعات الماضية وتثبت للعالم بأن أمريكا وبريطانيا وإسرائيل بما تمتلكه من إمكانيات وقوات عسكرية وحربية كبيرة، مجرد فقاعة اعتاد الإعلام والأدوات الصهيونية تضخيمها لإخضاع الدول والشعوب المستضعفة، لكنها في الحقيقة عاجزة عن إيقاف صواريخ ومسيرات باتت تهددّها في العمق الصهيوني وتدك مرابضها في البحار.
وفي تطور لافت، أفشلت القوات المسلحة اليمنية بعملية عسكرية نوعية أمس الأول، الهجوم الأمريكي البريطاني، باستهداف حاملة الطائرات “يو إس إس هاري إس ترومان” ومدمرات تابعة لها، وأجبرتها على الفرار من موقعها وأحدثت هذه العملية حالة من الإرباك والصدمة والتخبط في صفوف قوات العدو الأمريكي البريطاني.
اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية
بالمقابل حققت القوات المسلحة اليمنية تطورًا غير مسبوق في اختراق منظومة السهم والقبة الحديدية الصهيونية التي عجزت عن اعتراض الصواريخ والمسيرات اليمنية وآخرها صاروخ فرط الصوتي “فلسطين2” الذي دك منطقة “يافا” الفلسطينية المحتلة، محدثًا دمارًا هائلًا ورعبًا في صفوف العدو الصهيوني، وعصاباته ومستوطنيه.
لم يصل اليمن إلى ما وصل إليه من قوة ردع، إلا بوجود رجال أوفياء لوطنهم وشعبهم وأمتهم وخبرات مؤهلة، قادت مرحلة تطوير التصنيع الحربي والعسكري على مراحل متعددة وأصبح اليمن اليوم بما يمتلكه من ترسانة عسكرية متطورة يضاهي الدول العظمى، والواقع يشهد فاعلية ذلك على الأرض، وميدان البحرين الأحمر والعربي والمحيط الهندي غير بعيد وما يتلقاه العدو الأمريكي البريطاني الصهيوني من ضربات موجعة خير دليل على ما شهدته منظومة الصناعة العسكرية والتقنية للجمهورية اليمنية من تطور في مختلف تشكيلاتها.
بروز الموقف اليمني المساند لفلسطين
وفي ظل تخاذل الأنظمة العربية والإسلامية للقضية الفلسطينية وتواطئها مع كيان العدو الصهيوني، تجاه ما يمارسه في غزة وكل فلسطين من جرائم مروعة، ودعمها للمشروع الأمريكي، الأوروبي في المنطقة، برز الموقف اليمني المساند لفلسطين، وملأ الفراغ العسكري العربي والإسلامي لمواجهة الغطرسة الصهيونية وأصبحت الجبهة اليمنية اليوم الوحيدة التي تواجه قوى الطغيان العالمي بقيادة أمريكا وإسرائيل وبريطانيا نيابة عن الأمة.
يخوض اليمن معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”، منذ السابع من أكتوبر 2023م مع أمريكا وبريطانيا وإسرائيل، نصرة لفلسطين وإسنادًا لغزة، وهو متسلحاً بالله وبحاضنة شعبية وترسانة عسكرية ضخمة لمواجهة الأعداء الأصليين وليس الوكلاء كما كان سابقًا.
وبما تمتلكه صنعاء اليوم من قوة ردع، فرضت نفسها بقوة على الواقع الإقليمي والدولي، أصبح اليمن أسطورة في التحدّي والاستبسال والجرأة على مواجهة الأعداء، وبات اليمني بشجاعته وصموده العظيم يصوّر مشهداً حقيقياً ويصنع واقعًا مغايرًا للمشروع الاستعماري الأمريكي الغربي، الذي تحاول الصهيونية العالمية صناعة ما يسمى بـ” الشرق الأوسط الجديد” في المنطقة والعالم، وأنى لها ذلك؟.
سبأ