أبرزها في صنعاء وتعز.. مظاهرات حاشدة تضامنا مع فلسطين وتنديدا بالهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
تظاهر آلاف اليمنيين، اليوم الجمعة، في عدد من المحافظات، تضامنا مع الشعب الفلسطيني، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي لليوم الـ 217 على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 217 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.
وشهدت العاصمة صنعاء، خروج الآلاف في تظاهرة حاشدة تحت عنوان "التصعيد بالتصعيد.. مع غزة حتى النصر"، دعما لصمود غزة في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة باستمرار "العدوان" الإسرائيلي على غزة وتواصل الضربات الأمريكية البريطانية على اليمن، وفق وكالة سبأ الحوثية.
واستهجن المتظاهرون، استهداف العدو الصهيوني الهمجي لمعبر رفح، وتعنته وإصراره على شن عملية برية بضوء أمريكي، بهدف ارتكاب المزيد من المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجماهير، أن اقتحام العدو الصهيوني لمعبر رفح يمثل استفزازا للعرب والمسلمين ويعكس الاستخفاف بهم، ويهدف إلى مضاعفة معاناة ومآسي الشعب الفلسطيني وتشديد الحصار عليه.
ونددت الحشود، باستمرار المجازر الوحشية التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أطفال ونساء غزة أمام صمت وخذلان عربي وإسلامي كبير.
وأشار بيان صادر عن التظاهرة، إلى أن الكيان الصهيوني بدعم ومساندة أمريكية وأوروبية يواصل جرائمه الكبرى، ومجازره الشنيعة، بحق الشعب الفلسطيني المظلوم، في سياق حرب الإبادة الشاملة، للشهر الثامن على التوالي والتي نتج عنها أكبر تدمير وتخريب وإفساد في الأرض وإهلاك للحرث والنسل ولكل مقومات الحياة وبما لم تشهد له البشرية مثيلا.
وحيا البيان، صمود وصبر واستبسال أبناء الشعب الفلسطيني المجاهد الصابر، وثبات مجاهديه، في وجه أسوأ همجية عنصرية دموية إجرامية في التاريخ.
وحذر البيان، من الانسياق وراء الخداع والتضليل الذي تمارسه الإدارة الأمريكية، عبر تصريحات كبار مسؤوليها، ومختلف وسائل إعلامها، للتنصل من مسؤوليتها عن كل الجرائم المقترفة بحق الشعب الفلسطيني، وشعوب المنطقة، ومن خطورة الترويج لهذا التضليل.
وشهدت مدينة تعز، اليوم الجمعة، تظاهرة حاشدة تنديداً بجرائم الإبادة الوحشية للاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وللمطالبة بوقف العدوان المستمر منذ نحو 8 أشهر.
وتجمع المئات من المتظاهرون عقب صلاة الجمعة في شارع جمال وسط مدينة تعز، استجابة لدعوة أطلقتها الهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين.
ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية وشعارات اكدت على دعم الشعب اليمني الكامل الشعب الفلسطيني وخياراته في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وندد المشاركون باستمرار العدوان الإسرائيلي وهجومه على مدينة رفح والتي تحتضن أكثر من مليون وخمسمائة نازح فلسطيني بالتزامن مع إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
واستنكر المتظاهرون الصمت الدولي المتخاذل تجاه مقابر الإبادة الجماعية المكتشفة حديثا داخل مستشفيات غزة واستمرار الدعم الامريكي العسكري والمعنوي للاحتلال.
كما عبروا عن دعمهم ومساندتهم للحراك الطلابي في الولايات المتحدة والعديد من دول العالم الرافض للحرب الإسرائيلية الوحشية ضد غزة.
وجدد المتظاهرون مطالبتهم، بفتح طرقات تعز ورفع الحصار الذي تفرضه الجماعة على المدينة منذ تسع سنوات.
وفي مدينة مأرب، نظم أبناء المدينة وقفة احتجاجية حاشدة تضامنا مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بالجرائم الوحشية المتواصلة في قطاع غزة.
واستنكر محتجو مأرب، الصمت العربي والإسلامي وتغاضي المجتمع الدولي عما يتعرض له أبناء فلسطين من مجازر وحرب إبادة جماعية بحق الأطفال والنساء بدعم أمريكي وغربي.
ودعت الجماهير دول وشعوب الأمة العربية والإسلامية إلى تحمل المسؤولية والقيام بواجباتها تجاه شعب فلسطين المظلوم والمعتدى عليه، مشيدين بصمود وثبات فصائل المقاومة الفلسطينية في مقاومة الاحتلال رغم الصعوبات والتحديات التي تواجهها.
كما طالبوا بوقف العدوان الاسرائيلي على غزة، داعين الى تحرك عربي وعالمي لوقف هذه الحرب وتمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه الوطنية.
وفي الحديدة وإب وصعدة ومأرب، تظاهر آلاف المواطنين تضامنا مع أبناء غزة، مشددين المحتجون على ضرورة وقف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ووقف جرائم الاحتلال، مطالبين بمحاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم في القطاع والتي استهدفت كل شرائح الشعب الفلسطيني.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء تعز غزة اليمن تظاهرات الشعب الفلسطینی تضامنا مع قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
56 شهيدا في شهر.. العدوان الإسرائيلي يتواصل على الضفة
يواصل الجيش الإسرائيلي منذ شهر عدوانه العسكري على مناطق شمالي الضفة الغربية، الذي أسفر حتى صباح اليوم الأربعاء عن استشهاد 56 فلسطينيا وإصابة العشرات، بالإضافة إلى تدمير وهدم عشرات المنازل والممتلكات.
وتتصاعد حدة الاعتداءات في مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما، حيث تشهد المناطق عمليات عسكرية مكثفة تهدف إلى تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي.
ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية كبيرة في مخيم جنين، مدعومة بجرافات ومولدات كهرباء، لمواصلة شق طرقات جديدة على حساب المنازل الفلسطينية.
وأفاد شهود عيان بأن نحو 90% من سكان المخيم نزحوا قسرا إلى بلدات وقرى مجاورة في محافظة جنين، بسبب التدمير الممنهج والعمليات العسكرية المستمرة.
تدمير المنازلوفي مخيم طولكرم، بدأت جرافات إسرائيلية منذ الثلاثاء عملية هدم واسعة للمنازل الفلسطينية لفتح طرقات داخل المخيم، مما أدى إلى تدمير 50 منزلا و280 محلا تجاريا، وفقا لرئيس اللجنة الشعبية لمخيم طولكرم فيصل سلامة.
وأشار سلامة إلى أن مئات المنازل الأخرى تعرضت لتدمير جزئي، بينما تعرضت آلاف المنازل للتخريب والتكسير بسبب التفجيرات والحرق.
وقال سلامة في تصريحات صحفية إن "السلطات الإسرائيلية تعمل على تغيير جغرافية المخيم وفتح طرقات لتسهيل عملياتها العسكرية لبسط سيطرتها على المخيم". وأضاف أن الوضع في مخيم نور شمس بشرق طولكرم لا يختلف، إذ تشهد المنطقة عمليات تفجير وهدم مماثلة.
إعلانوأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) بأن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى مدينة طولكرم ومخيميها، وسط سماع أصوات إطلاق نار وانفجارات.
كذلك اقتحمت القوات ضاحيتي "ذنابة" شرق المدينة و"ارتاح" جنوبا، ودهمت منازل ومباني سكنية، واعتقلت عددا من الفلسطينيين، بينهم نازحون من مخيم نور شمس.
إغلاق الحواجزوواصلت قوات الاحتلال إغلاق بوابة حاجز جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم لليوم 12 على التوالي، مما أدى إلى عزل المدينة عن قرى وبلدات الكفريات وباقي محافظات الضفة الغربية. كما انتشرت القوات في شوارع وأحياء المدينة، ونصبت حواجز عسكرية، مما زاد من معاناة السكان.
وقال مسؤول في خدمات مخيم طولكرم "أصبح المخيم بلا حياة، فقد انقطعت المياه والكهرباء والاتصالات بعد تخريب البنية التحتية وتجريفها، إضافة إلى نزوح 11 ألف فلسطيني من أصل 15 ألفًا كانوا يعيشون فيه".
وفي مخيم نور شمس، تواصل قوات الاحتلال حصارها الذي يشهد تصعيدا عسكريا خطيرا، حيث تستمر جرافات الاحتلال في هدم المنازل وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية. وأفادت تقارير محلية بأن القوات الإسرائيلية استولت على منازل فلسطينية وحولتها إلى نقاط عسكرية، مما زاد من معاناة السكان الذين يعيشون تحت الحصار.
وتدعو الحكومة الفلسطينية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي وحماية المدنيين الفلسطينيين. وأكدت السلطات الفلسطينية أن هذه الاعتداءات تشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والإنساني، وتستهدف تغيير الواقع على الأرض بالقوة.
في الوقت نفسه، تستمر المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان، بينما يعيش آلاف الفلسطينيين في ظروف إنسانية صعبة نتيجة الحصار والتدمير الذي طال منازلهم ومرافق حياتهم اليومية.