وفاة وإصابة 72 شخصا بحوادث مرورية خلال أسبوع بعدد من المحافظات
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
توفي وأصيب 72 شخصا، جراء حوادث مرورية شهدتها المحافظات المحررة، خلال أسبوع واحد، في ظل تصاعد ضحايا الحوادث المرورية بمختلف المحافظات.
وقال مركز الإعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية، إن الحوادث المرورية أودت بحياة 7 أشخاص من مختلف الفئات العمرية خلال الأسبوع الأول من شهر مايو الجاري في المناطق والمحافظات المحررة، فيما أصيب 65 آخرين بإصابات مختلفة بينم 28 أصيبوا بجروح بالغة.
وأضاف أن الأسبوع الأول من مايو الجاري شهد وقوع 77 حادثة مرورية موزعة بين 44 حادثة صدام مركبات، و19 حادثة دهس مشاة، و13 حادثة انقلاب سيارات، بالإضافة إلى حادثة ارتطام واحدة.
وأشار إلى أن الخسائر المادية جراء الحوادث التي جرت خلال الأسبوع الأول من مايو الجاري قدرت بـ 4300000 ريال.
ولفت إلى أن أسباب الحوادث ترجع لمخالفة قوانين وقواعد وآداب السير، والسرعة الزائدة، والتجاوز الخاطئ والخطر، وإهمال المشاة ومستخدمي الطرقات، وإهمال الصيانة الدورية للمركبات، والانشغال بغير الطريق أثناء القيادة، بالإضافة إلى تجاوز الحمولة للمعايير المحددة، والخلل والاعطاب الفنية للمركبات، وأسباب أخرى متعلقة بالطريق وصلاحيتها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن اليمن حادث مروري حضرموت طرقات
إقرأ أيضاً:
هايتي.. عنف العصابات يقتل 150 شخصاً في أسبوع
قالت الأمم المتحدة الأربعاء إن تصاعد العنف في بور أو برنس منذ الأسبوع الماضي أدى إلى مقتل 150 شخصاً على الأقل، ما يرفع عدد القتلى في هايتي هذا العام إلى أكثر من 4500 شخص.
وحذّر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان من أن "التصعيد الأخير في أعمال العنف في عاصمة هايتي ينذر بما هو أسوأ".
وأضاف "يجب وقف عنف العصابات على الفور. ولا ينبغي السماح لهايتي بالانزلاق إلى مزيد من الفوضى".
تصاعدت أعمال العنف بشكل كبير في بور أو برنس منذ 11 نوفمبر (تشرين الثاني)، مع سعي تحالف من العصابات إلى بسط سيطرته على العاصمة الهايتية.
وتسيطر عصابات مسلحة على نحو 80% من المدينة، وتستهدف المدنيين بشكل منتظم رغم نشر قوة دولية بقيادة كينيا لمساعدة الشرطة الضعيفة على استعادة النظام.
وقال تورك في بيانه "قتل ما لا يقل عن 150 شخصاً وأصيب 92 آخرون وأجبر نحو 20 ألف شخص على الفرار من منازلهم خلال الأسبوع الماضي".
وأضاف أن "سكان بور أو برنس الذين يقدر عددهم بنحو أربعة ملايين نسمة، أصبحوا في الواقع رهائن في ظل سيطرة العصابات على جميع الطرق الرئيسية في العاصمة وتلك المؤدية إليها".
شهدت العاصمة الهايتية تجدد القتال في الأسبوع الماضي مع عصابات "فيف أنسانم"، وهو تحالف إجرامي ساعد في فبراير (شباط) على إطاحة رئيس الوزراء السابق أرييل هنري.
وأوضح فولكر تورك أن ما لا يقل عن 55% من الوفيات ناجمة عن هجمات متزامنة ومنسقة على ما يبدو في العاصمة ونتجت عن تبادل إطلاق النار بين أفراد العصابات والشرطة.
كما سلط الضوء على تقارير تتحدث عن ارتفاع حوادث الإعدام خارج نطاق القانون.
وقالت السلطات الثلاثاء إن الشرطة وجماعات مدنية تشكلت للدفاع عن النفس قتلت 28 من أفراد العصابات في بور أو برنس خلال عملية ليلية، فيما تسعى الحكومة إلى استعادة بعض السيطرة.
العام الماضي، وفي فصل مروع من أعمال الانتقام، تم رجم عشرة من أفراد العصابات بالحجارة وحرقهم أحياء على أيدي سكان في بور أو برنس.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن أعمال العنف الأخيرة رفعت "حصيلة الضحايا المؤكدة بسبب عنف العصابات حتى الآن هذا العام إلى 4544 قتيلاً و2060 جريحاً".
وأكدت أن الحصيلة الحقيقية "من المرجح أن تكون أعلى".
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقديرات إلى أن هناك زهاء 700 ألف نازح داخلياً، نصفهم من الأطفال.
وحذّر تورك من أن "عنف العصابات اللامتناهي وانعدام الأمن على نطاق واسع يؤديان إلى تعميق الأزمة الإنسانية المروعة في البلاد، بما في ذلك آثار النقص الحاد في الغذاء والمياه وانتشار الأمراض المعدية".
وقال إن ذلك يحدث "فيما أصبح النظام الصحي على وشك الانهيار"، مضيفاً أن "التهديدات والهجمات على العاملين في المجال الإنساني مثيرة للقلق العميق".
وأضاف مشدداً أن "عنف العصابات لا ينبغي أن يسود على مؤسسات الدولة"، مطالباً "باتخاذ خطوات ملموسة... لحماية السكان واستعادة سيادة القانون".