تعز.. مظاهرة حاشدة تضامنًا مع فلسطين وتنديدًا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
شهدت مدينة تعز اليوم الجمعة، مظاهرة حاشدة دعمًا لأبناء غزة، وتنديدًا بالصمت الدولي تجاه هجوم جيش الاحتلال الصهيوني على رفح جنوب غزة.
وتجمع المئات من المتظاهرون عقب صلاة الجمعة في شارع جمال وسط مدينة تعز، استجابة لدعوة أطلقتها الهيئة الشعبية لنصرة قضايا فلسطين.
ورفع المشاركون الإعلام الفلسطينية وشعارات اكدت على دعم الشعب اليمني الكامل الشعب الفلسطيني وخياراته في مواجهة الاحتلال الصهيوني.
وندد المشاركون باستمرار العدوان الإسرائيلي وهجومه على مدينة رفح والتي تحتضن أكثر من مليون وخمسمائة نازح فلسطيني بالتزامن مع إغلاق معبر رفح أمام المساعدات الإنسانية.
واستنكر المتظاهرون الصمت الدولي المتخاذل تجاه مقابر الإبادة الجماعية المكتشفة حديثا داخل مستشفيات غزة واستمرار الدعم الامريكي العسكري والمعنوي للاحتلال.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: تعز اسرائيل غزة اليمن تظاهرات
إقرأ أيضاً:
اليمن.. محورُ ارتكاز فلسطين
محمد يحيى فطيرة
لطالما كانت اليمن قلبًا نابضًا بالقضية الفلسطينية، وموقفها التاريخي ثابت لا يتغير رغم كُـلّ التحديات والمحن التي مرت بها؛ فعلى مر العقود وقفت اليمن حكومةً وشعبًا في صف فلسطين؛ باعتبَارها قضية الأُمَّــة المركزية ولم تتردّد يومًا في تقديم الغالي والنفيس لدعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة ضد الاحتلال الصهيوني.
اليوم تعود اليمن لتؤكّـد من جديد موقفها الأصيل في نصرة فلسطين، رغم ما تعانيه من حصار مستمر منذ عقد من الزمان ويصنع الأعداء حثيثًا تحديات سياسية واقتصادية، لكنها لم تنسَ فلسطين ولم تتراجع عن واجبها القومي والديني في الوقوف مع المظلومين في غزة والضفة والقدس المحتلّة، فقد خرجت المسيرات الحاشدة في مختلف المدن اليمنية تهتف للقدس والأقصى وترفع شعارات التضامن مع المقاومة الباسلة، كما أن الدعم المادي والمعنوي لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني.
لقد أثبتت اليمن أن القضية الفلسطينية ليست مُجَـرّد شعار يُرفع في المناسبات، بل هي التزام أخلاقي وعقائدي مترسخ في وجدان أبنائها من مختلف الأطياف والانتماءات السياسية، ورغم الحصار والعدوان الذي تعرضت له اليمن إلا أنها ظلت صامدة متمسكة بمواقفها العروبية والإسلامية تجاه فلسطين.
إن هذا الموقف اليمني المشرِّفُ يبعثُ برسالة قوية إلى العالم بأن فلسطين ليست وحدها، وأن الشعوب الحرة مهما اشتدت معاناتها لن تتخلى عن واجبها تجاه المظلومين ولن تساوم على ثوابتها؛ فاليمن التي عُرفت بمواقفها الصلبة ودعمها المُستمرّ للمقاومة الفلسطينية تؤكّـد اليوم أنها كانت وستظل جزءًا أصيلًا من معادلة الصراع مع الاحتلال حتى تحرير فلسطين من البحر إلى النهر.
ختامًا يمكن القول إن اليمن لا تنصر فلسطين بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف الصادق، ورغم كُـلّ ما تعانيه تظل قضيتها الأولى هي فلسطين حتى يتحقّق النصر والتحرير بإذن الله.