جماعة الحوثي تقر بتجنيد 300 ألف مقاتل بمزاعم مساندة فلسطين
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أقرت جماعة الحوثي بتجنيد نحو 300 ألف مقاتل تحت ذريعة مساندة الشعب الفلسطيني، مؤكدة استمرارها في عمليات التحشيد، بعد يومين من تأكيدها الاستمرار في الخيار العسكري للسيطرة على كامل اليمن.
وقال زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، -في كلمة له- إن عدد المتدربين في التعبئة والتأهيل العسكري بلغ مائتين وستة وتسعين ألفا، مشيرا إلى أنهم يدرسون المرحلة الخامسة والسادسة من التصعيد لاستهداف السفن.
وفي وقت سابق طالب عضو مجلس القيادة "عبد الله العليمي المجتمع الدولي باتخاذ خطوات أكثر ردعاً ضد جماعة الحوثي لإيقاف تصعيدها وعرقلتها جهود السلام، متهما إياها بتنفيذ الأجندة الإيرانية في السيطرة على البحر الأحمر وباب المندب.
جاء ذلك خلال لقائه السفير الأمريكي لدى اليمن "ستيفن فاجن" لبحث مستجدات الوضع في اليمن وجهود التوصل لاتفاق سلام دائم وشامل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن صنعاء الحوثي تجنيد الحكومة
إقرأ أيضاً:
12 الف مقاتل اجنبي في سوريا.. تشخيص ثلاث نقاط سوداء في مجزرة العلويين
بغداد اليوم - بغداد
كشف الخبير في الشؤون الأمنية، اللواء أحمد بريسم، اليوم الأحد (9 اذار 2025)، عن وجود 12 ألف مقاتل أجنبي في سوريا، فيما أكد أن مجزرة العلويين كشفت عن ثلاث نقاط سوداء.
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "أحداث الثامن من كانون الأول الماضي شاركت بها عواصم دولية وإقليمية، وكان الهدف منها محاولة تغيير النظام السوري بما يقلل من الخسائر البشرية ويمنع حدوث توتر إقليمي، وبالتالي، كانت عملية استلام أحمد شرع وقياداته لمقاليد الأمور في دمشق ميسرة، ويبدو أن هناك ضوءًا دوليًا بهذا الاتجاه".
وأضاف أن "أحداث مدن الساحل السوري مؤخرًا، وسقوط المئات من العلويين في مجازر بشعة، رغم محاولات تحجيمها، كانت صادمة للرأي العام الدولي"، مؤكدا ان "هذه المجازر كشفت عن ثلاث نقاط سوداء، هي: تغلغل المقاتلين الأجانب في أجهزة الأمن والجيش السوري الجديد، واستقلاليتهم في اتخاذ القرارات، إضافة إلى حالة الانتقام التي سادت وساهمت في عمليات إعدام جماعي بشعة، وكذلك التجييش الطائفي الذي سمحت به حكومة شرع دون تردد".
ورأى بريسم أنه "لا يمكن أن تستقر سوريا وفيها 12 ألف مقاتل أجنبي من عدة جنسيات، أغلبهم مدرجون على قوائم الإرهاب في بلدانهم"، معتبرا ان "ظهور عناصر من أجهزة الأمن السوري الجديد وهم يحملون شعارات تنظيمات متطرفة يثير العديد من علامات الاستفهام".
وأوضح أن "أغلب الدول الغربية تراقب ما يحدث في سوريا، وأحداث مجزرة العلويين ستشكل نقطة استفهام كبيرة تجعل العديد من الدول تعيد حساباتها بشأن الوضع السوري".
هذا وأعلنت وزارة الدفاع السورية، امس السبت عن إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية، فيما بينت انها ستعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل.
وذكرت وسائل إعلام دولية نقلا عن الوزارة انه "تم إغلاق الطرق المؤدية إلى الساحل حتى عودة الاستقرار للمنطقة"، مبينة، انه "سنعمل على ضبط المخالفات ومنع التجاوزات في منطقة الساحل".
وأضافت الوزارة، بانه "شكلنا لجنة لرصد المخالفات وإحالة المتجاوزين لتعليمات القيادة للمحكمة".
وأكدت: "إحالة كل من يتجاوز تعليمات القيادة إلى المحكمة العسكرية".