بن مبارك يلتقي قيادة وزارة الكهرباء لمناقشة الحد من تدهور الخدمة في عدن
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، اليوم الخميس، حرص الحكومة على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في قطاع الكهرباء، في ظل زيادة إنقطاع الكهرباء في العاصمة المؤقتة عدن جنوب البلاد.
جاء ذلك خلال اجتماع بوازرة الكهرباء برئاسة بن مبارك، بحضور وزراء المالية سالم بن بريك، والكهرباء والطاقة مانع بن يمين، والنفط والمعادن سعيد الشماسي، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس باحارثة، ورئيس لجنة مناقصات شراء وقود محطات توليد الكهرباء ناجي جابر، ومدير المؤسسة العامة للكهرباء مجيب الشعبي.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن الاجتماع عقد لمناقشة الإجراءات المنفذة لمعالجة انقطاعات الكهرباء، والخطط الجارية لتزويد محطات التوليد باحتياجاتها من المشتقات النفطية اللازمة للتشغيل، وتخفيف معاناة المواطنين.
وأكد بن مبارك تفهم الحكومة الكامل لمعاناة المواطنين الكبيرة بسبب انقطاعات الكهرباء، وحرصها على إيجاد حلول مستدامة وعاجلة في هذا القطاع الحيو، مشيرا الى ان المواطن لم يعد يحتمل المزيد من المعاناة في هذا الجانب ولا بد من تحمل الجميع لمسؤولياتهم والقيام بواجباتهم.
واطلع رئيس الوزراء في الاجتماع على الخطط والبرامج الموضوعة، وما يجري تنفيذه لتجاوز الإشكالات القائمة في أغلب مفاصل المنظومة الكهربائية، والجهود الجارية لتنفيذ اعمال الصيانة وتوفير المشتقات النفطية للتوليد، وتفاصيل الأحمال والعجز القائم.
وشدد رئيس الوزراء، على أهمية مراعاة الاعتماد على البدائل الأقل كلفة في التوليد، وتقليل أعباء ملف الطاقة على الموارد العامة للدولة، مؤكدا أن الأموال المخصصة للكهرباء يجب أن تنفق بالطريقة الصحيحة ووفقا لأسس حوكمة رشيدة، وتحقيق منظومة الرقابة على هذا القطاع بما ينعكس بشكل مباشر على تحسين الخدمة وتخفيف معاناة المواطنين.
وتعيش العاصمة المؤقتة عدن على وقع تدهور غير مسبوق في قطاع الكهرباء، في ظل أزمات اقتصادية كبيرة تواجه الحكومة اليمنية، وسط استياء وغضب شعبي واسع.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: عدن كهرباء عدن الكهرباء بن مبارك اليمن بن مبارک
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يلتقي ترامب الاثنين المقبل لمناقشة قضية غزة والرسوم الجمركية
يجري رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتانياهو زيارة إلى البيت الأبيض الإثنين، وفق ما أعلن مسؤول أميركي رفيع السبت.
ومن المتوقع أن يحاول نتانياهو خلال هذه الزيارة إقناع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتخلي عن فرض رسوم جمركية بنسبة 17% على الواردات الإسرائيلية، بحسب موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي.
ونقل موقع "واللا" الإسرائيلي عن 4 مصادر مطلعة لم يسمها، قولها إنه "في حال أجرى نتنياهو الزيارة إلى واشنطن، فإنه لن يعود من المجر التي يزورها منذ الأربعاء، بل إنه سيتوجه الأحد مباشرة إلى واشنطن".
وأضافت المصادر أن نتنياهو سيكون "أول زعيم أجنبي يلتقي ترامب منذ إعلانه خطته الجمركية التي هزت الاقتصاد الأمريكي والعالمي"، على حد وصفهم.
وفي وقت سابق، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 17 بالمئة على "إسرائيل" بسبب العجز التجاري الكبير بين الجانبين، إذ تصدر الأخيرة إلى الولايات المتحدة أكثر بكثير مما تستورده منها.
وفرض ترامب أيضا رسوما جمركية على جميع الدول بينها حلفاء وخصوم، بحد أدنى يبلغ 10 بالمئة، معتبرا أن ما حدث "يوم تحرير طال انتظاره، وإعلان استقلال للاقتصاد الأمريكي".
وحاولت "إسرائيل" منع فرض الرسوم الجمركية عليها، عندما أعلنت الثلاثاء عن خفض الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من الولايات المتحدة إلى الصفر، ولكن دون جدوى.
ورجح ترامب، إجراء نتنياهو زيارة إلى الولايات المتحدة مطلع الأسبوع المقبل، كاشفا عن الزيارة المتوقعة في تصريحات أدلى بها للصحفيين.
وتتزامن زيارة نتنياهو المحتملة مع تكثيف الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الفلسطينيين.
وستكون هذه الزيارة الثانية لنتنياهو إلى الولايات المتحدة منذ تولي ترامب مجددا منصب الرئيس في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي، بعد الزيارة التي أجريت في شباط/ فبراير الماضي، وكان أول زعيم أجنبي يزور ترامب بعد تنصيبه، حيث إنه زاره في وقت كان لا يزال فيه اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس في قطاع غزة ساريا، حتى وإن لم تلتزم "تل أبيب" بكافة بنوده.
وزار نتنياهو الولايات المتحدة رغم صدور مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية بحقه في تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 لارتكابه جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بغزة.
وبحسب موقع "واللا" العبري، فقد توقع مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون بارزون أن تكون زيارة نتنياهو للولايات المتحدة خلال أسابيع قليلة قادمة أو خلال عطلة عيد الفصح التي تبدأ في 14 نيسان/ أبريل الجاري.
وخلال محادثات أجريت الجمعة بين البيت الأبيض ومكتب نتنياهو، فقد بدأت خطة تتشكل لعقد اجتماع في البيت الأبيض الاثنين المقبل، بحسب ما نقل الموقع العبري عن المصادر المذكورة.
ووفقا لتصريحات المصادر، فإن ترامب ونتنياهو سيناقشان خلال لقائهما المرتقب مسألة الرسوم الجمركية، فضلا عن "الجهود الأمريكية لبدء المفاوضات مع إيران بشأن اتفاق نووي جديد".