اختطف طقم عسكري تابع لمليشيا الحوثي، اليوم الجمعة، أحد الضباط العائدين من داخل منزله في مديرية دمت بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، واقتادوه إلى جهة غير معروفة.

وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن عشرات العناصر الحوثية المسلحة داهمت قرية "الكولة" غربي مديرية دمت، وفرضت حصاراً على منزل ضابط في القوات الحكومية المناوئة لها، بعد يوم على عودته من محافظة مأرب.

وأوضحت، أن الضابط أحمد قايد مسعد الصيادي، عاد أمس الخميس من جبهات القتال، بعد 10 سنوات من الخذلان الحكومي في استكمال تحرير البلاد من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية.

وقرر الصيادي، العودة والاستقرار في منزله بين أفراد أسرته، بعد أن منحت المليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب) الأمان الكاذب لجميع المناوئين لها، قبل أن يفاجئه طقم عسكري للمليشيا بعد يوم من عودته بمداهمة منزله واختطافه.

وذكرت المصادر أن فشل الحكومة طيلة عشر سنوات من استكمال تحرير البلاد، وعدم قدرة أكثر الضباط والجنود على نقل عائلاتهم -خصوصا القاطنين في المناطق الريفية- إلى المناطق المحررة وتحمل أعباء المسكن جراء الانهيار الاقتصادي المستمر، أصاب أفراد القوات المناوئة للحوثيين وأبناء الشعب في كامل البلاد بالخذلان والإحباط.

وحمّلت مصادر حقوقية، الحكومة الشرعية مسؤولية ما يعانيه الشعب في عموم البلاد، متهمة إياها بعدم الرغبة في حسم الحرب واستعادة النظام الجمهوري، وانشغالها بجمع الأموال وإنشاء الشركات والعقارات في الداخل والخارج.

ومنذ اندلاع الحرب إثر انقلاب المليشيا الحوثية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، انتقلت الحكومة اليمنية إلى الرياض وباتت تدير شؤون البلد الرازح تحت الحرب من أرقى الفلل والفنادق، في معزل عن معاناة الشعب، باستثناء زيارات قصيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

المصدر: وكالة خبر للأنباء

إقرأ أيضاً:

مليشيا الحوثي تتكبد مزيداً من الخسائر بنيران المقاومة الوطنية غربي تعز

تكبدت مليشيات الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب)، خسائر جديدة، السبت 23 نوفمبر /تشرين الثاني 2024، بنيران المقاومة الوطنية التي خاضت اشتباكات عنيفة معها، جراء محاولة المليشيا مهاجمة مواقع عسكرية في قطاع الكدحة- غرب تعز.

وأفاد الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية، بأن وحدات من اللواء الثالث حراس الجمهورية اشتبكت مع مليشيا الحوثي زهاء ثلاث ساعات بمختلف الأسلحة، عندما حاولت المليشيا مهاجمة مواقع عسكرية تزامنًا مع محاولة تسلل إلى تباب استراتيجية قرب خطوط التماس.

وأكد الإعلام العسكري، أن أفراد اللواء الثالث حراس الجمهورية كانوا على أتم الجاهزية وكبدوا مليشيا الحوثي الإرهابية خسائر بشرية ومادية، وأجبروها على التراجع.

يشار إلى أن قطاع الكدحة شهد، الأسابيع القليلة الماضية، اشتباكات مماثلة انتهت جميعها بالفشل الذريع لهجمات مليشيا الحوثي، وتكبيدها خسائر بشرية ومادية على يد أفراد اللواء الثالث حراس الجمهورية.

مقالات مشابهة