مليشيا الحوثي تختطف ضابطاً عائداً في ضواحي دمت بالضالع
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
اختطف طقم عسكري تابع لمليشيا الحوثي، اليوم الجمعة، أحد الضباط العائدين من داخل منزله في مديرية دمت بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن)، واقتادوه إلى جهة غير معروفة.
وأفادت مصادر محلية لوكالة خبر، بأن عشرات العناصر الحوثية المسلحة داهمت قرية "الكولة" غربي مديرية دمت، وفرضت حصاراً على منزل ضابط في القوات الحكومية المناوئة لها، بعد يوم على عودته من محافظة مأرب.
وأوضحت، أن الضابط أحمد قايد مسعد الصيادي، عاد أمس الخميس من جبهات القتال، بعد 10 سنوات من الخذلان الحكومي في استكمال تحرير البلاد من قبضة مليشيا الحوثي الانقلابية.
وقرر الصيادي، العودة والاستقرار في منزله بين أفراد أسرته، بعد أن منحت المليشيا الحوثية (المصنّفة على قائمة الإرهاب) الأمان الكاذب لجميع المناوئين لها، قبل أن يفاجئه طقم عسكري للمليشيا بعد يوم من عودته بمداهمة منزله واختطافه.
وذكرت المصادر أن فشل الحكومة طيلة عشر سنوات من استكمال تحرير البلاد، وعدم قدرة أكثر الضباط والجنود على نقل عائلاتهم -خصوصا القاطنين في المناطق الريفية- إلى المناطق المحررة وتحمل أعباء المسكن جراء الانهيار الاقتصادي المستمر، أصاب أفراد القوات المناوئة للحوثيين وأبناء الشعب في كامل البلاد بالخذلان والإحباط.
وحمّلت مصادر حقوقية، الحكومة الشرعية مسؤولية ما يعانيه الشعب في عموم البلاد، متهمة إياها بعدم الرغبة في حسم الحرب واستعادة النظام الجمهوري، وانشغالها بجمع الأموال وإنشاء الشركات والعقارات في الداخل والخارج.
ومنذ اندلاع الحرب إثر انقلاب المليشيا الحوثية في 21 سبتمبر/ أيلول 2014م، انتقلت الحكومة اليمنية إلى الرياض وباتت تدير شؤون البلد الرازح تحت الحرب من أرقى الفلل والفنادق، في معزل عن معاناة الشعب، باستثناء زيارات قصيرة إلى العاصمة المؤقتة عدن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تطلق سراح متورطين باغتيال أحد مشائخ إب.. والقبائل تلتقي لإتخاذ موقف
قالت مصادر مطلعة، الاثنين 23 ديسمبر /كانون الأول 2024، إن مليشيا الحوثي (المصنفة على قائمة الإرهاب) أطلقت، خلال الساعات الماضية، متورطين في اغتيال الشيخ صادق أبو شعر، أحد مشائخ إب، نهاية نوفمبر الماضي في صنعاء.
وأضافت، أن مليشيا الحوثي أطلقت إثنين من المتورطين في اغتيال الشيخ "أبو شعر"، بعد أيام من إيداعهم السجن إثر ضغوط واسعة مارستها قبائل محافظة إب، على مليشيا الحوثي.
وأوضحت، أن من بين الأشخاص الذين تم الإفراج عنهم زعيم العصابة المدعو "علوي الأمير"، وهو من قاد اغتيال الشيخ صادق، ويحظى بدعم من قيادات عليا في مليشيا الحوثي.
وتحدثت، عن رفض مليشيا الحوثي إحالة قضية الشيخ صادق إلى النيابة العامة، حيث تطالب أسرة وأهالي الشيخ المغدور به إحالة قضيته للنيابة مع المتورطين بالجريمة.
وأشارت إلى أن مهلة طلبتها المليشيا الأسبوع الماضي بالقبض على الجناة وإحالتهم للنيابة، غير أن المهلة انتهت مطلع الأسبوع الجاري، دون تنفيذ أي من الوعود التي أطلقتها المليشيا، لافتة إلى إطلاقها سراح إثنين من المتورطين بالجريمة، في مشهد يعكس استهتارها بدماء أبناء محافظة إب والتعامل معهم بتعالي وازدراء.
وقالت، إن قبائل إب التي تواصل احتشادها بصنعاء منذ نهاية الشهر الماضي، اتفقت على لقاء جديد للوجهاء والمشائخ لإتخاذ موقف جديد من إطلاق المليشيا للمتورطين في الجريمة ورفضها إحالة القضية للنيابة العامة، مشيرة إلى أن الموقف الجديد سيتضمن تصعيد جديد من شأنه الضغط على المليشيا وإجبارها للإستجابة لمطالبهم.
وقبل يومين، منعت مليشيا الحوثي أبناء محافظة إب، من إقامة تظاهرة دعا لها متضامنون مع أسرة الشيخ صادق في مدينة إب عاصمة المحافظة، وقامت بإنتشار كثيف لعناصرها في شوارع عاصمة المحافظة، تحسبا لقمع أي تظاهرة أو احتجاجات تضامنية مع أسرة الشيخ صادق ومطالب أسرته بالقبض على الجناة ومحاسبتهم.
يذكر أن عصابة لمليشيا الحوثي يقودها "علوي الأمير" المعين من قبل المليشيا مديرا لقسم شرطة بمنطقة "شميلة" أقدمت يوم 25 نوفمبر الماضي، على قتل الشيخ صادق بدم بارد، في منطقة دار سلم جنوب صنعاء.