القضاء يبت في دعوى رفعها أطفال ضد الحكومة الأميركية
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
رد قاض أميركي دعوى قضائية جماعية رفعها أطفال ضد الحكومة الأميركية بسبب ما اعتبروه فشلا في مكافحة التلوث.
هذه الشكوى، التي استهدفت وكالة حماية البيئة الأميركية، هي الأحدث في سلسلة إجراءات قانونية يرفعها شباب قلقون بشأن عواقب تغير المناخ في جميع أنحاء العالم.
واتهم المدعون، الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و17 عاماً، وكالة حماية البيئة "بالسماح عمداً بحصول تلوث مناخي مميت محتمل من المصادر الدفيئة التي تضع ضوابط لها، ما يضر بصحة الأطفال ورفاههم".
وقالوا إن الحكومة الأميركية انتهكت حقهم الدستوري في المساواة أمام القانون، فضلاً عن حقهم الأساسي في الحياة.
لكن القاضي الفدرالي مايكل فيتزجيرالد حكم في لوس أنجليس بأن شكواهم لم يتم إثباتها.
وقال إن المدعين يزعمون بحصول "إصابات تمتد لـ+حياة كاملة من المشقة والإزعاج+". لكنهم "فشلوا في توضيح كيف يمكن لإعلان يتعلق بحقوق المدعين بموجب الدستور ومشروعية سلوك المدعى عليهم أن يعالج في حد ذاته هذه الأضرار المزعومة".
ونددت منظمة بالقرار ووصفته بأنه "غير عادل" و"خطر".
وقال مات دوس سانتوس، وهو أحد مديري منظمة "أور تشلدرنز ترست" Our Children's Trust، وهي شركة محاماة غير ربحية تدعم المدعين الشباب، إن "هذا القرار يخبر الأطفال أن القضاة ليست لديهم السلطة للاستماع إلى شكاواهم"، مضيفاً أن منظمة "أور تشلدرنز ترست" ستقدم استئنافا.
وعلى الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، بدأت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في سبتمبر الماضي النظر في شكوى قدمها ستة شباب برتغاليين ضد 32 دولة يتهمونها بعدم القيام بما يكفي للحد من الاحترار المناخي.
وفي أغسطس الماضي، قضت محكمة في ولاية مونتانا في شمال غرب الولايات المتحدة، لصالح مجموعة من الشباب اتهموا الولاية بانتهاك حقهم في العيش في بيئة غير ملوثة.
كما بدأت منظمة "أور تشلدرنز ترست" إجراءات مماثلة في ولايات هاواي ويوتا وفيرجينيا وأوريغون. أخبار ذات صلة «الصندوق العالمي المختص بالمناخ ومعالجة تداعياته» يبحث حلولاً مبتكرة لزيادة التمويل رفض دعوى شاكية ضد طليقها المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التلوث البيئي تغير المناخ التغير المناخي دعوى قضائية أطفال الحكومة الأميركية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار شحن النفط الروسي 25% بعد العقوبات الأميركية
ارتفعت أسعار شحن النفط الروسي من الموانئ الواقعة في غرب روسيا إلى الهند بنسبة 25 بالمئة بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على 183 سفينة تحمل صادرات موسكو من الطاقة قبل أسبوع، بحسب ما ذكرته مصادر تجارية وحسابات أجرتها وكالة رويترز.
وقال متعاملون إن الهند والصين لا تزالان تشتريان النفط الروسي مستغلتين فترة السماح التي أعلنتها واشنطن حتى مارس، بينما تقيمان المخاطر الجديدة.
وقالت المصادر إن كلفة الرحلة الواحدة التي تقوم بها سفن أفراماكس من موانئ روسيا على بحر البلطيق إلى الهند ارتفعت إلى ما بين ستة و6.3 مليون دولار في رحلة الذهاب فقط، بعد أن كانت تتراوح بين 4.7 و4.9 مليون قبل أسبوع.
ولا يزال هذا أقل بكثير من كلفة الرحلة الواحدة في عام 2022 عند 20 مليون دولار بعد أن فرض الغرب أول عقوبات على قطاع النفط الروسي.
وأضافت المصادر أن كلفة نقل النفط من ميناء نوفوروسيسك على البحر الأسود إلى الهند عبر ناقلات سويز ماكس ارتفعت إلى نحو 5.5 مليون دولار للرحلة في اتجاه واحد.