الإمارات تدين بشدة اعتداءات مستوطنين إسرائيليين على قافلة مساعدات أردنية متجهة إلى قطاع غزة ومقر الأونروا في القدس
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
دانت دولة الإمارات بشدة الاعتداءات التي قام بها مستوطنون إسرائيليون على قافلة مساعدات أردنية كانت متجهة إلى قطاع غزة عبر بيت حانون، وعلى مقر وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" في القدس المحتلة.
وحمّلت وزارة الخارجية، في بيان، إسرائيل كامل المسؤولية عن هذه الاعتداءات الخطيرة، التي تعتبر انتهاكا صارخا لقواعد القانون الدولي الإنساني، وطالبت بتحقيق عاجل ومستقل وشفاف بشأنها، ومعاقبة المتسببين بها.
وأوضحت الوزارة أهمية تقديم المجتمع الدولي الدعم للجهود الإنسانية والإغاثية، واستدامتها في توفير الخدمات والدعم للشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل الأوضاع الحرجة التي يعيشها والانتهاكات الإسرائيلية المستمرة. وثمنت الوزارة الجهود التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية في سبيل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق، ومساعدة أهالي قطاع غزة على مواجهة الظروف الإنسانية الصعبة.
وشدّدت الوزارة على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وتجنب استهداف المدنيين والمؤسسات والأعيان المدنية، والمؤسسات الإغاثية، وببذل كافة الجهود لتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية الملحة إلى المدنيين في القطاع عبر ممرات آمنة ودون عوائق. أخبار ذات صلة الإمارات و142 دولة تصوت لصالح قرار يدعم العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة 10 يوليو المقبل موعد للحكم في قضية «تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي» المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وزارة الخارجية والتعاون الدولي مستوطنون إسرائيليون قافلة مساعدات اعتداء الأونروا القدس
إقرأ أيضاً:
روسيا تدين بشدة العدوان الصهيوني على مدينة تدمر السورية
الثورة نت/..
أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة العدوان الصهيونى على مدينة تدمر بريف حمص والذي أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات، مؤكدة أنه انتهاك صارخ للسيادة السورية والقواعد الأساسية للقانون الدولي.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زخاروفا في تصريح صحفي اليوم الجمعة “ندين بشدة الهجوم العنيف الذي قامت به “اسرائيل” على الأراضي السورية، وهذا الهجوم وكذلك كل ما سبقه، يشكل انتهاكاًر صارخاً لسيادة هذا البلد والقواعد الأساسية للقانون الدولي”.
وأضافت زاخاروفا: “يتعين علينا مع الأسف العميق أن نشير إلى أن ضراوة المواجهة في الشرق الأوسط أدت إلى التقليل ليس فقط من قيمة الحياة البشرية، بل أيضاً من الذاكرة الثقافية والتاريخية، فمنذ وقت ليس ببعيد نفذت الطائرات الصهيونية سلسلة من الغارات على مدينة بعلبك اللبنانية ومعبدها الفريد، والآن تم تنفيذ غارة جوية على مدينة تدمر المدرجة على قائمة مواقع التراث العالمي لليونسكو والتي عانت سابقاً بوحشية من إرهابيي داعش”.
وتابعت زاخاروفا: “مرة أخرى نحث بقوة على الاستماع إلى صوت العقل وعدم تجاوز حدود السلوك الحضاري المبني على منظومة القيم الإنسانية التي ظهرت مع حلول القرن الحادي والعشرين، ويجب أن نتذكر أن تصعيد الصراع يجعل من الصعب تحقيق آفاق السلام الدائم في الشرق الأوسط”.