ناشطتان بيئيتان تهاجمان تحاولان إتلاف نسخة من "ماغنا كارتا" في بريطانيا
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
هاجمت ناشطتان صندوقا زجاجيا يحتوي على نسخة أصلية من الماغنا كارتا في المكتبة البريطانية يوم الجمعة، لكنهما لم تلحقا سوى ضرر طفيف بالصندوق المعزز وبالتالي لم تضرا بالوثيقة.
الناشطتان، وهما من جمعية "أوقفوا النفط" التي سببت تعطيلا موسعا في بريطانيا خلال حملتها لإنهاء اعتماد العالم على الوقود الأحفوري، استخدمتا مطرقة وإزميلا لتحطيم الصندوق.
وقد نشرت الكاهنة سو بارفيت، 82 عاما، وجودي بروس، 85 عاما، وهي معلمة أحياء متقاعدة، بيانا قالتا فيه إنهما استهدفا الوثيقة لتسليط الضوء على أخطار تغير المناخ.
وقالت بارفيت: "الماغنا كارتا تحظى باحترام كبير ولها أهمية كبرى بالنسبة لتاريخنا، لحرياتنا ولقوانينا. لكن لن تكون هناك حرية ولا سيادة قانون ولا حقوق إن سمحنا بانهيار المناخ لتكون الكارثة التي تهددنا الآن."
وقالت شرطة العاصمة في لندن إن الشخصين اعتقلا.
وتدخل فريق أمن المكتبة لمنع وقوع مزيد من الضرر للصندوق المحيط بالوثيقة، التي تعد إحدى الوثائق المؤسِّسة للديمقراطية الغربية.
وأغلقت قاعة الكنوز مؤقتا حتى إشعار آخر، وفقا للمكتبة.
جدير بالذكر أن وثيقة "ماغنا كارتا" هي بالنسبة للبريطانيين الوثيقة التي تشكل نواة ما يصفونه بـ"الديمقراطية".
وقد أجبرت الطبقة الأرستقراطية في إنجلترا عند توقيعها عام 1215 الملك على قبول القوانين الجديدة وتقييد سلطاته.
المصدر: اسوشيتد برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: التغيرات المناخية المناخ لندن
إقرأ أيضاً:
العين يستعد للأهلي بذكريات «نسخة 2016»
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة الرئيس الإندونيسي يختتم زيارته إلى الإمارات «بي دبليو روضة» تتألق في بطولة الإمارات لمربي الخيل العربية
يؤدي العين تدريبه الأخير على ملعبه اليوم، استعداداً للمباراة المهمة أمام الأهلي السعودي يوم الاثنين، على استاد هزاع بن زايد، ضمن «الجولة الخامسة» من «دوري أبطال آسيا للنخبة».
وتكتسب المباراة أهميتها من كونها بمثابة «فرصة أخيرة» أمام «الزعيم»، لتصحيح مساره في المنافسة على مركز مؤهل إلى دور الـ 16، حيث يحتاج إلى الفوز بأي نتيجة، لزيادة رصيده من النقاط، حيث يملك «نقطة» ضمن مجموعة الغرب.
ويلعب العين على الفوز استثماراً للتغييرات الفنية الأخيرة، بعد تولي البرتغالي جارديم المهمة، خلفاً للأرجنتيني كريسبو، بعد تراجع نتائج الفريق قارياً وعالمياً، ووضحت بصمات جارديم في الفوز العريض على العروبة 4-2، في دوري أدنوك للمحترفين، ولكنه يحتاج للحصول على الثقة القارية، والدفعة اللازمة لإحياء آماله في التأهل إلى دور الـ 16 من «أبطال النخبة»، وهي البطولة التي يشارك بها العين بصفته حاملاً للقب، وبالتالي لا يتوازى وضعه الحالي مع قيمة الفريق وقدراته الحقيقية، التي كان يفترض أن تضعه في قمة الترتيب، أو في مراكز متقدمة لمجموعة الغرب.
والتقى العين أمام الأهلي السعودي مرتين في نسختين متتاليتين من دوري أبطال آسيا 2016 و2017، بينما يحمل «الزعيم» ذكريات مواجهة نسخة عام 2016 من البطولة، ويرغب في تكرارها هذه المرة، وذلك عندما فاز ذهاباً بهدف في استاد هزاع بن زايد، وفاز في الإياب 2-1 في السعودية، أما في نسخة 2017 فقد تعادل الفريقين ذهاباً وإياباً.
وإجمالا منذ عام 1999 التقى العين في 48 مباراة مع فرق السعودية، فاز «الزعيم» في 18 وخسر 17 وتعادل في 7 مباريات، وسجل 61 هدفاً واستقبل مثلها، وحقق نسبة فوز 42% أمام الفرق السعودية عموماً.
وعلى الجانب الآخر، عمد البرتغالي جارديم مدرب «الزعيم» إلى عرض فيديوهات لأداء الفريق، خلال المحاضرات الفنية للاعبين، كما حرص على رصد سلبيات وإيجابيات أداء الأهلي، وحذر اللاعبين من ارتكاب الأخطاء الفردية، نتيجة لغياب التركيز في الدقائق الأخيرة للمباراة كما حدث أمام العروبة، وكما كان يعيب أداء «الزعيم» في أغلب مبارياته هذا الموسم.
واستقر جارديم على التشكيل الأنسب المتوقع أن يدفع به، حيث يشهد بعض التغييرات، في ظل جاهزية خالد الهاشمي وكوامي، بالإضافة إلى كاكو، مع تألق محمد عوض الله الوجه الجديد، بخلاف إصرار الجهاز الفني على الدفاع بلابا كودجو رأس حربة وحيد، وإعادة سفيان رحيمي في مركز الجناح، وفي الوسط لا خلاف على بالاسيوس ويحيى نادر، وعلى طرفي الدفاع بندر الأحبابي وإيريك.