مدفيديف يصف كاميرون بالبريطاني "الموحل ذي الوجهين"
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
وصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون بـ"البريطاني ذي الوجهين"، وذلك بعد دعوته إلى "محاربة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى النصر".
وكتب مدفيديف في قناته على تطبيق "تلغرام": "شخص يدعى كاميرون دعا لمحاربة بوتين حتى النهاية.
ووفقا لمدفيديف، كاميرون "لم يكن حتى كارها للروس في ذلك الوقت"، لكنه "كان غبيا مسرورا بنفسه".
وأضاف أنه "بالنسبة لمحاربة بوتين، ليس لدي إجابة مناسبة باستثناء إجابة واحدة: ديفيد، عليك أن تكون أكثر حذرا ... إنه لأمر غير لائق هكذا".
وفي نفس السياق قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي إن الغرض من المناورات المخطط لها في روسيا هو اختبار الرد على الهجمات المحتملة بالصواريخ الغربية.
وأوضح مدفيديف أن صواريخ "ستورم شادو" و"سكالب-إي جي" ليست تحت سيطرة الإوكرانيين، بل سيستخدمها البريطانيون والفرنسيون، مضيفا أن الرد على الهجمات المحتملة على الأراضي الروسية "لن يقتصر على كييف فقط".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: دميتري مدفيديف ديفيد كاميرون فلاديمير بوتين لندن مناورات عسكرية موسكو
إقرأ أيضاً:
أكثر من 480 قتيلا في ولاية شمال دارفور السودانية منذ 10 نيسان/ابريل
الخرطوم - أكدت الأمم المتحدة الجمعة25ابريل2025، مقتل أكثر من 480 مدنيا في ولاية شمال دارفور في غرب السودان خلال الأسبوعين الماضيين، منددة بالأعداد "المرعبة" من الوفيات والعنف الجنسي الواسع النطاق.
وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إنها تأكدت من مقتل 481 مدنيا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من نيسان/أبريل "رغم أن العدد الفعلي من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير".
غدت ولاية شمال دارفور ساحة معركة رئيسية في الحرب التي اندلعت في 15 نيسان/أبريل 2023 بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب "حميدتي".
وأوضحت الأمم المتحدة أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم تسعة من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 نيسان/أبريل.
كما شملت الحصيلة "129 مدنيا على الأقل" قتلوا بين الأحد والخميس من هذا الأسبوع في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين.
وأضافت المفوضية أن "التقارير أفادت بوفاة العشرات بسبب نقص الغذاء والماء والرعاية الطبية" في مرافق احتجاز تديرها قوات الدعم السريع أو "أثناء السير لأيام في ظروف قاسية في محاولة للفرار من العنف".
أسفرت الحرب في السودان عن مقتل عشرات الآلاف وتسببت في ما وصفته وكالات الإغاثة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.
وقالت مفوضية حقوق الإنسان الأممية إن القتال في شمال دارفور أدى إلى نزوح مئات الآلاف من المدنيين، كثر منهم نزحوا سابقا من منازلهم أثناء النزاع.
وأضافت أن النازحين "يواجهون ظروفا قاسية وسط قيود مستمرة على الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة".
كما حذّرت من تجدد "الهجمات ذات الدوافع العرقية التي تستهدف مجتمعات محددة" في دارفور.
وشهد إقليم دارفور حربا اندلعت عام 2003 وخلفت عشرات الآلاف من القتلى واتسمت بهجمات على جماعات عرقية.
وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك في بيان إن "العدد المتزايد من الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة النطاق عن العنف الجنسي أمر مروع".
وأضاف أن المفوضية "استمعت إلى روايات عن خطف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين وعن اغتصاب نساء وفتيات وفتيان أو اغتصابهم جماعيا هناك أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات".
وأعرب تورك أيضا عن قلقه البالغ إزاء استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي.
وتابع أن "أنظمة مساعدة الضحايا في العديد من المناطق على وشك الانهيار، والعاملون في المجال الطبي أنفسهم معرضون للتهديد، وحتى مصادر المياه تعرضت لهجمات متعمدة".
وشدّد على أن "معاناة الشعب السوداني يصعب تصورها، ومن الأصعب استيعابها، ومن المستحيل قبولها بكل بساطة".