وسائل إعلام: فرنسا زودت أوكرانيا بصواريخ "SCALP" هي في نهاية عمرها التشغيلي
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
زودت فرنسا أوكرانيا بصواريخ "SCALP" هي في نهاية عمرها التشغيلي، بحسب ما ذكرت إذاعة "آر إف آي" اليوم الجمعة.
عادة ما يستغرق إجراء تحديث الذخيرة وفحصها ثلاثة أشهر، ولكن في حالة أوكرانيا تقرر تسريع العملية، وذلك يرجع لاعتقاد باريس بأن الصواريخ المرسلة إلى أوكرانيا لن يتم تخزينها بل سيتم استخدامها في الأسابيع المقبلة.
كما بحثت السلطات الفرنسية في إمكانية إرسال صواريخ كروز المعدلة، والتي ستخضع لبعض التعديلات بحيث يمكن استخدامها من قبل القوات الجوية الأوكرانية.
وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الغرب لا يمكن أن يسمح لروسيا بالانتصار في النزاع الأوكراني، لذلك فإن فرنسا ستسلم أوكرانيا دفعة جديدة من صواريخ SCALP الفائقة الدقة.
وينتمي SCALP-EG (جو-أرض) إلى صواريخ "اضرب وانسى"، أي أنه لا يجب تتبع تحليقه إلى الهدف لأنه يوجّه إليه ذاتيا. ويركّب الصاروخ في الطائرة، وهو مزود بكاميرات عاملة بالأشعة تحت الحمراء وذات دقة عالية، وبمقدورها التعرف على الهدف.
ويواصل نظام كييف مطالبة واشنطن وحلفائها بتزويده بأي نوع من الصواريخ لقصف القرم في ظل تحذيرات موسكو، ومخاوف الغرب من رعونة زيلينسكي ومأموريه وعواقب ذلك على أوكرانيا وداعميها.
المصدر تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف متطرفون أوكرانيون
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية