نيويورك تايمز: قطيعة بين البيت الأبيض والنشطاء العرب والمسلمين
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن قادة ونشطاء مسلمين وعرب أميركيين قولهم إن قنوات اتصالهم مع البيت الأبيض انهارت إلى حد كبير في عهد الرئيس الحالي جو بايدن.
كما نقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن الأميركيين المسلمين والعرب البارزين خلصوا إلى أنهم على خلاف لا رجعة فيه مع إدارة بايدن بخصوص سياستها الخارجية.
ويأتي هذا التدهور على خلفية دعم الإدارة الأميركية للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى حتى الحين لاستشهاد نحو 35 ألف فلسطيني معظمهم من النساء والأطفال.
وطيلة العدوان المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، واصلت الولايات شحن الأسلحة المدمرة لإسرائيل، مؤكدة أنها مقتنعة بضرورة هزيمة حركة حماس.
وفي الجانب السياسي، استخدمت واشنطن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي أكثر من مرة للحيلولة دون إدانة إسرائيل، ولمنع الاعتراف بعضوية الدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة.
وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن يخطط للقاء العديد من المجموعات العربية الأميركية البارزة، لكن ذلك تأجل بسبب أجندته المزدحمة.
وقال مسؤول في البيت الأبيض للصحيفة إن الإدارة الأميركية ستتواصل مع أولئك الذين ينتقدون تعامل بايدن مع الصراع في غزة.
وأضاف أن إدارة بايدن قطعت علاقاتها مع أولئك الذين أشادوا بهجوم حماس على مستوطنات وقواعد الاحتلال في غلاف غزة في السابع من أكتوبر، "أو أدلوا بتصريحات معادية للسامية، أو شككوا في حق إسرائيل في الوجود".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
بوليتيكو: مساعدو هاريس يتهمون بايدن بتقويض فرص فوزها في الانتخابات
كشف تقرير حصري نشرته صحيفة "بوليتيكو" عن تصريحات مثيرة لمساعدين مقربين من نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس، حيث أشاروا إلى أن الرئيس جو بايدن كان السبب الرئيسي وراء هزيمة هاريس والانتكاسات التي تعرض لها الحزب الديمقراطيين في الانتخابات، في حديثهم عن الحملة الانتخابية، أكدوا أنهم بذلوا جهدًا كبيرًا في تنظيم أفضل حملة انتخابية يمكن تنفيذها، إلا أن وجود بايدن كمرشح وحيد كان العامل الذي حال دون تحقيق الفوز.
وفقًا للمساعدين، كان من الأفضل أن يتخذ بايدن قرارًا بالانسحاب من السباق الانتخابي في وقت مبكر، ما كان سيسمح لحملة هاريس بإجراء انتخابات تمهيدية قوية. هذا الانسحاب المبكر، بحسب تصريحاتهم، كان سيمنح هاريس الفرصة لتقديم نفسها كبديل قوي للناخبين، مما يعزز فرصها في الفوز.
على الرغم من الجهود الكبيرة التي بذلتها هاريس لفصل نفسها عن صورة بايدن في الانتخابات، إلا أن مساعديها أشاروا إلى أن الزخم الذي حاولت بناءه لم يتحقق، ورغم محاولاتها للظهور كمرشحة مستقلة، لم تنجح في دفن "شبح بايدن" بشكل كافٍ، وهو ما أعاق قدرتها على إقناع الناخبين بأنها تمثل التغيير الفعلي والصفحة الجديدة التي كان الكثيرون يبحثون عنها.
وأضاف المساعدون أن "شبح بايدن" كان يمثل عائقًا كبيرًا على مستوى الحملة الانتخابية، فقد فشلت هاريس في إقناع الناخبين بأنها تملك القدرة على إحداث تحول حقيقي في البلاد، وكان الناخبون يربطونها ارتباطًا وثيقًا بالرئيس الحالي، ما جعل من الصعب على هاريس أن تبرز كقيادة مستقلة قادرة على تقديم رؤية جديدة.
في نهاية حديثهم، شدد مساعدو هاريس على الحاجة إلى تحليل عميق للفشل الذي تعرضت له الحملة في وقف تمدد الدعم للرئيس السابق دونالد ترمب، في رأيهم، كان على الحملة الديمقراطية أن تتخذ خطوات أكثر فعالية لمواجهة التحديات التي شكلها ترم
حماس تعلن موقفها من الإدارة الأمريكية الجديدة
قالت حركة حماس اليوم الأربعاء ان موقفها من الإدارة الامريكية الجديدة يرتبط بـ"موقف هذه الأخيرة من القضية الفلسطينية، والحرب الإجرامية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزّة".
جاء ذلك تعليقا على فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الامريكية اليوم الأربعاء.
وذكرت حماس في بيان لها، إنّ "موقفنا من الإدارة الأميركية الجديدة يعتمد على موقفها وسلوكها العملي تجاه شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة".
وطالبت الحركة ترامب المنتخب بـ"الاستماع للأصوات التي تعالت من المجتمع الأميركي نفسه، رفضاً للعدوان على غزّة". كما طالبت بـ"وقف الانحياز الأعمى للاحتلال"، و"العمل الجاد على وقف حرب الإبادة في غزة والضفة الغربية ولبنان".
وأكّدت حماس قائلةً: "لن نقبل بأي مسار ينتقص من حرية الشعب الفلسطيني وتقريره لمصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس"، مشددةً على أنّ "على الإدارة الأميركية الجديدة أن تعي أنّ شعبنا ماضٍ في مواجهة الاحتلال، ولن يقبل بأي مسار ينتقص من حقوقه المشروعة".
كما أشارت الحركة إلى أنّ جميع الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ احتلال فلسطين كانت لها "مواقف سلبية من القضية الفلسطينية"، لافتةً إلى أنّ "الإدارة الأميركية السابقة إنحازت للاحتلال والعدوان، ومنحت مجرمي الحرب غطاءً سياسياً وعسكرياً".