قيادي سوداني لـ"سبوتنيك": لا جدوى من العودة لـ "مفاوضات جدة" قبل خروج الدعم السريع من المستشفيات
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن قيادي سوداني لـ سبوتنيك لا جدوى من العودة لـ مفاوضات جدة قبل خروج الدعم السريع من المستشفيات، وأضاف، في حديثه لـ سبوتنيك اليوم الإثنين لا أرى أنه تم تحقيق نجاح يجعل الجيش يقبل هذا الحوار، إلا إذا التزم الدعم السريع بالخروج من منازل .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات قيادي سوداني لـ"سبوتنيك": لا جدوى من العودة لـ "مفاوضات جدة" قبل خروج الدعم السريع من المستشفيات، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأضاف، في حديثه لـ"سبوتنيك" اليوم الإثنين: "لا أرى أنه تم تحقيق نجاح يجعل الجيش يقبل هذا الحوار، إلا إذا التزم الدعم السريع بالخروج من منازل المواطنين والمستشفيات، التي اتخذها ثكنات عسكرية واتخاذه المدنيين دروعا بشرية وممارسة النهب والسلب وسرقة الممتلكات وإخراج الناس من ديارهم عبر الإرهاب والترويع".وأشار عبد العاطي إلى أن أي قبول بالوضع الراهن الذي يرتكب فيه الدعم السريع بشاعات وفظائع، ينتقص من التأييد الشعبي وسيكون بمثابة صدمة للرأي العام، وهو ما يجعل قبول مثل هذا الأمر مستحيلا.وحول تصريحات قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، بقبول العودة لمفاوضات جدة التي تم الانسحاب منها قبل أيام يقول القيادي السوداني: "هذه شائعات لا أرى أنها صحيحة، أما حديث حميدتي عن شرط رحيل البرهان للقبول بالسلام ووقف الحرب، فهى تصريحات غير واقعية ولا تتفق مع الواقع على الأرض، والمشهد ينبئ بانتصارات الجيش السوداني التي يشهد بها التاريخ ويفصح عنها الواقع".وأعلن الجيش السوداني، الخميس الماضي، أن وفده في محادثات جدة عاد إلى السودان للتشاور.وثمّن الجيش، في بيان، عبر حسابه على "فيسبوك"، (أنشطة شركة "ميتا"، التي تضم شبكتي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"إنستغرام"، محظورة في روسيا، باعتبارها متطرفة)، الجهود الكبيرة والمقدرة التي يبذلها الأشقاء في المملكة العربية السعودية من أجل إنجاح جميع جولات هذه المباحثات، مؤكدا رغبته في التوصل إلى إتفاق فاعل وعادل يوقف العدائيات ويمهد لمناقشة قضايا ما بعد الحرب.وأشار البيان أن "وفده عمل أثناء وجوده في مدينة جدة على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة للمواطنين"، لافتا إلى أنه "تم التوصل، خلال المحادثات، إلى تفاهمات مبدئية حول اتفاقية إعلان المبادئ العامة للتفاوض وآلية المراقبة والتحقق، وتتمثل في إنشاء (المركز المشترك لوقف إطلاق النار) الذي ستقوده المملكة العربية السعودية".وأضاف أن "الوفد تباحث حول مسودة وقف للأعمال العدائية تم التوافق فيها على كثير من النقاط، إلا أن الخلاف حول بعض النقاط الجوهرية، ومن بينها إخلاء المتمردين لمنازل المواطنين بكافة مناطق العاصمة، وإخلاء مرافق الخدمات والمستشفيات والطرق، أدى إلى عدم التوصل لاتفاق".وتابع: "ونتيجة لذلك، عاد وفدنا إلى السودان، يوم أمس الأربعاء، للتشاور، مع الاستعداد لمواصلة المباحثات متى ما تم استئنافها بعد تذليل المعوقات".وتتواصل، منذ أكثر من ثلاثة أشهر، اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفة المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، للعلن بعد توقيع "الاتفاق الإطاري" المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.واتهم حميدتي الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات الدعم السريع تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات الدعم السريع، تمردا ضد الدولة.وكان مقررا التوقيع على الاتفاق السياسي النهائي لإنهاء الأزمة في السودان، في الأول من أبريل/ نيسان الماضي، إضافة إلى التوقيع على الوثيقة الدستورية، في السادس من الشهر ذاته، وهذا ما لم يحصل بسبب خلافات في الرؤى بين قادة القوات المسلحة وقادة قوات الدعم السريع، فيما يتصل بتحديد جداول زمنية لدمج قوات الدعم السريع داخل الجيش.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل قيادي سوداني لـ"سبوتنيك": لا جدوى من العودة لـ "مفاوضات جدة" قبل خروج الدعم السريع من المستشفيات وتم نقلها من سبوتنيك نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الجيش ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس قوات الدعم السریع الجیش السودانی مفاوضات جدة
إقرأ أيضاً:
الجيش يضيق الخناق على الدعم السريع ويستعيد مناطق قرب الخرطوم
قال الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله إن الجيش استعاد من قوات الدعم السريع منطقة المسعودية بولاية الجزيرة، والمشارفة للعاصمة الخرطوم.
وتقع مدينة المسعودية شمال ولاية الجزيرة وعلى بعد نحو 50 كيلومترا فقط جنوب شرق العاصمة.
ويواصل الجيش السوداني تحقيق تقدم كبير بسيطرته على معظم مناطق ولايتي الجزيرة والخرطوم، حيث أعلن سيطرته على مدينة أبو قوتة شمال غرب الجزيرة، ومناطق بشرق النيل وحي كافوري بمدينة بحري.
وأفادت مصادر في الجيش للجزيرة بأنه بات يضيق الحصار على قوات الدعم السريع الموجودة في العاصمة الخرطوم من نواحي الشمال الشرقي والشرق والجنوب.
وأضافت المصادر أن المعارك أصبحت تقترب، مع كل يوم جديد، من مواقعها الرئيسية حول العاصمة.
يأتي ذلك في الوقت الذي قالت فيه الفرقة السادسة مشاة، التابعة للجيش السوداني، إن طيران الجيش شن غارات على مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، أمس، وقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، من بينهم قيادي يحمل جنسية ليبية.
وذكر بيان للفرقة أن الجيش والقوات المساندة له أسقطوا مسيرة تتبع للدعم السريع كانت تحلق في سماء الفاشر، ودمر 7 مركبات قتالية شمال شرقي المدينة.
وأفاد البيان بأن 12 مركبة قتالية تحمل جنودا للدعم السريع هربت بعيدا من محاور القتال بمحيط مدينة الفاشر.
إعلان
انتهاكات حقوقية
من جانب آخر، قال نداء الوسط، وهو كيان مدني معني برصد الانتهاكات بولايات الوسط بالسودان، إن عشرات القتلى والجرحى سقطوا خلال هجمات نفذتها عناصر تابعة لقوات الدعم السريع في بلدتين بولايتي الخرطوم والنيل الأبيض.
وأضاف بيان لنداء الوسط -أمس الأحد- أن هجوما لقوات الدعم السريع على قرية "ود جار النبي" الواقعة جنوبي مدينة جبل الأولياء والتابعة لولاية النيل الأبيض أسفر عن 11 قتيلا وأكثر من 40 جريحا.
يذكر أن قوات الدعم السريع تسيطر على مدينة جبل الأولياء منذ أواخر 2023 وتعد المدينة البوابة الجنوبية الغربية للخرطوم وتبعد عن وسط العاصمة نحو 45 كيلومترا.
أفواج النازحين
وفي سياق آخر، انطلق من مدينة بورتسودان -العاصمة الإدارية للسودان- صباح اليوم، الفوج الثاني للنازحين للعودة إلى ولاية الجزيرة وسط البلاد التي استعاد الجيش السيطرة عليها، في الأسبوع الثاني من يناير/كانون الثاني الماضي من الدعم السريع.
يذكر أن أغلب سكان ولاية الجزيرة البالغ عددهم نحو 6 ملايين نسمة قد نزحوا عقب سيطرة الدعم السريع على مساحات واسعة من الولاية قبل نحو عامين.
ويخوض الجيش والدعم السريع منذ منتصف أبريل/نيسان 2023 حربا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أميركية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
واتهمت الأمم المتحدة اليوم قوات الدعم السريع بمنع وصول المساعدات إلى منطقة دارفور المهددة بالمجاعة في البلاد التي مزقتها الحرب.