محمود مسلم: مساس إسرائيل بأمن مصر القومي سيدفع لإنهاء اتفاقية كامب ديفيد
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الكاتب الصحفي وعضو مجلس الشيوخ محمود مسلم، إن الموقف المصري مبني على ضبط النفس، من أجل إتمام الهدنة وإنقاذ الإخوة الفلسطينيين من هذه الغطرسة الإسرائيلية، لكن إذا صممت إسرائيل على التمادي في الانتهاكات، سيمثل ذلك مساس بالأمن القومي لمصر.
وأضاف "مسلم"، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن مصر بلعت الولايات التحدة بشكل واضح بخطورة التصعيد في رفح الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مساس إسرائيل بالأمن القومي المصري قد يؤدي لفض اتفاقية كامب ديفيد.
ونوه عضو مجلس الشيوخ، أن الأمر الأصعب بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية، هو انفجار منطقة الشرق الأوسط، إذا ما تم إلغاء الاتفاقية فهذا يهدد بشكل كبير المنطقة بأكملها.
وأشار رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إلى أن من الصعب إبرام أي اتفاقيات أخرى مع الإسرائيليين، حيث أن مصر تحملت الكثير من أجل إتمام الإتفاقية، فالأمن القومي المصري خط احمر، وحذرت مر أكثر من مرة التصعيد في غزة، حتى لا نصل لهذه النقطة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: التصالح في مخالفات البناء لقاح أسترازينيكا مقاطعة الأسماك أسعار الذهب الطقس سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الصحفي الغطرسة الإسرائيلية فضائية القاهرة الإخبارية التصعيد في رفح الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
إدانة عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق بوب مينينديز بالسجن 11 عاما بتهم الفساد
أدانت محكمة في نيويورك عضو مجلس الشيوخ السابق عن ولاية نيو جيرسي بوب مينينديز، بالسجن لمدة 11 عاما بتهم الفساد والرشوة والضغط من أجل مصالح دول أجنبية.
ووفقا لما أوردته صحيفة "نيويورك بوست"، بكى مينينديز خلال الجلسة طالبا من القاضي تخفيف العقوبة، لكن القاضي أصر على الحكم.
مينينديز، الذي شغل منصب عضو مجلس الشيوخ عن نيو جيرسي لمدة 18 عاما، أدين بـ16 تهمة، بما في ذلك استخدام نفوذه للضغط من أجل مصالح جمهورية مصر العربية وعدد من رجال الأعمال.
وخلال تفتيش منزله في عام 2022، عُثر على 150 ألف دولار من السبائك الذهبية و480 ألف دولار نقدا، والتي تم ربطها بقضايا رشوة.
وطلبت النيابة العامة الحكم على مينينديز بالسجن 15 عاما، مشيرة إلى الطبيعة غير المسبوقة لجرائمه. كما أدين معه كل من وائل هنا وحكم عليه بالسجن 8 سنوات، وفريد دايبس حكم بالسجن لمدة 7 سنوات.
من جانبهم، طلب محامو مينينديز تخفيف العقوبة، مستشهدين بكونه يبلغ من العمر 71 عاما، بالإضافة إلى تدمير مسيرته السياسية وظروفه الشخصية الصعبة، بما في ذلك مرض زوجته التي تواجه هي الأخرى محاكمة بتهم مماثلة.
ورفض القاضي سيدني شتاين طلب إعادة النظر في القضية، مؤكدا أن الانتهاكات الإجرائية التي ذكرها الدفاع لم تؤثر على نتيجة المحاكمة.
واشتهر مينينديز بكونه أحد مؤلفي قانون العقوبات الشهير ضد روسيا ردا على العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، إذ أنه اقترح في عام 2022، إجراءات تهدف إلى "إحداث انهيار مالي" للاقتصاد الروسي، بما في ذلك فرض عقوبات على أكبر البنوك وقطاع الطاقة، وتقييم قدرة روسيا على بيع الديون السيادية.
وكان مينينديز قد صرح بأن مزاعم إساءته استخدام سلطته لا أساس لها من الصحة، مضيفا أنه "واثق من أنه ستتم تبرئته وأنه لا يعتزم الاستقالة من مجلس الشيوخ".
وتعتبر هذه القضية ثاني قضية فساد ضد مينينديز خلال عشر سنوات، وانتهت محاكمته الأولى بفشل المحلفين في التوصل إلى حكم عام 2017.