عادل حمودة: الضغوط على «بايدن» قد يؤدي لبعض التغيرات في القرارات السياسية لأمريكا
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، إن قبول دولة عضو في الأمم المتحدة تتضمن بعض الخطوات وتتمثل في تقديم طلب لمجلس الأمن بتزكية 9 أعضاء، إذا وافق المجلس يرسله للجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تصوت على الثلثين، فإذا لم تحصل الدولة على هذه النسبة إذن الدولة لا تصبح عضوا.
وأضاف «حمودة»، خلال لقاء ببرنامج «ثم ماذا حدث»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، أنه بالنسبة لفلسطين بدأت بمجلس الأمن، الذي استخدمت فيه الولايات المتحدة حق الفيتو، وبالتالي لم يحدث الطريق الطبيعي للحصول على عضوية كاملة لفلسطين، لكن الجمعية العامة قدمت اقتراحا بعرض الموضوع، وبالفعل جرى التصويت وحصلت على أكثر من الثلثين، إلا أنه في النهاية سيعاد الأمر مع توصية من الجمعية العامة لمجلس الأمن لإعادة النظر في قراره.
وأشار إلى أن الموقف الحادث في تعليق الذخيرة الثقيلة الأمريكية لإسرائيل مع الضغوط على الرئيس الأمريكي جو بايدن من خلال التظاهرات في الولايات المتحدة قد يكون بنسبة ضعيفة يؤدي إلى بعض التغيرات في القرارات السياسية للولايات المتحدة، بمعنى أنه قد تمتنع عن التصويت فيما بعد أمام مجلس الأمن، وهذا احتمال.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي القرارات السياسية جو بايدن عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: بشار الأسد حاول التوفيق بين التجديد والحفاظ على الحكم بسوريا
قال الإعلامي عادل حمودة، إن حافظ الأسد رئيس سوريا الراحل، مات في توقيت غير مناسب، قبل أن يعين نائبا للرئيس، وقبل أن ينعقد مؤتمر لحزب البعث يمكن ترقية فيه بشار سياسيًا.
تعديل الدستور ليتولى بشار الحكموأضاف «حمودة» خلال برنامجه «واجه الحقيقة» المذاع على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أنه كانت هناك مشكلة أخرى، هي أن الدستور يشترط ألا يقل عمر المرشح لمنصب الرئيس عن أربعين عاما، لكن المجلس النيابي عدل الدستور، وفي الاستفتاء الذي أجري يوم 10 يوليو جاءت نسبة 97.3 من الأصوات تؤكد ترشح بشار، وبعد أسبوع واحد وبالتحديد في 17 يوليو تم تنصيب الرئيس الجديد.
بشار بين التجديد والاستمراريةوأوضح أنه أول ما تسلم بشار الأسد الحكم حتى وجد نفسه أمام معادلة صعبة، هل يباشر نهجا إصلاحيا جريئا؟ أم أن عليه أن يتشبث بتعزيز موقعه والمحافظة عليه فلا يكون قادرا على التفكير مليا بتغيرات السياسة الهامة؟ حاول التوفيق بين التجديد والاستمرارية، ولكن خرجت التيارات الدينية المتشددة تتهمه بالكفر وتطالب بالتخلص منه.. وفي الوقت الذي تغيرت فيه السياسة الدولية بسقوط الاتحاد السوفيتي لم يغير بشار الأسد شيئا.
بشار حافظ الأسد لم يفكر في التحالفاتوتابع: «بشار لا فكر في التحالف مع واشنطن، ولا فكر في التغيير نحو اقتصاد السوق، وبزيادة عدد السكان عجزت الموازنة العامة عن تمويل الخدمات المجانية مثل التعليم والصحة فانهارت هذه الخدمات وارتفعت الشكوى منها، وبالفشل في الوصول إلى علاج للأزمات الداخلية تصاعدت حدة القسوة الأمنية، وبدا ان الانفجار قادم رغم الجهد الذي بذلته زوجته أسماء الأسد للتخفيف من الضغوط على الشعب السوري».