قبل ما الحرارة تقطع.. خطوات دفع فاتورة التليفون الأرضي 2024
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
سداد فاتورة الخط الأرضي.. يؤدي عدم سداد فاتورة التليفون الأرضي في موعدها، أو التأخر في السداد إلى قطع الحرارة، وبالتالي انقطاع خدمة الإنترنت، ولذلك نقدم لكم في السطور التالية كيفية سداد فاتورة الخط الأرضي إلكترونيا.
طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي 2024قبل الفاتورة عليك الاستعلام عنها لمعرفة المبلغ المطلوب سداده أولا، ويكون الاستعلام بالخطوات التالية:
- الدخول على موقع المصرية للاتصالات، من هنا.
- كتابة البيانات كاملة: «الاسم - كود المنطقة ورقم التليفون الأرضي - البريد الإلكتروني - رقم المحمول».
- الضغط على اختيار إرسال رقم التأكيد على البريد الإلكتروني أو رقم الموبايل.
- الضغط على «أكمل»، وتحديد رقم سري وتأكيد الحساب.
- الضغط على استعلام فاتورة التليفون الأرضي لتظهر قيمة الفاتورة.
يمكنك دفع فاتورة التليفون الأرضي 2024، من خلال:
- من خلال الموقع الإلكتروني للشركة المصرية للاتصالات.
- دفع فاتورة التليفون الأرضي أونلاين من خلال تطبيق mywe.
- سنترالات الشركة المصرية للاتصالات، أو زيارة أحد فروع الشركة.
- مكاتب البريد المصري.
اقرأ أيضاًبوسائل متعددة.. طرق دفع فاتورة التليفون الأرضي لـ شهر مايو 2024
خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي شهر مايو 2024
قبل ما الحرارة تقطع.. خطوات الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي لشهر مايو 2024
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: دفع فاتورة التليفون الأرضي 2024 رقم التليفون الأرضي سداد فاتورة التليفون الأرضي سداد فاتورة الخط الأرضي طريقة الاستعلام عن فاتورة التليفون الأرضي فاتورة التليفون الأرضي فاتورة التليفون الأرضي 2024 دفع فاتورة التلیفون الأرضی
إقرأ أيضاً:
هل تقطع بغداد علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق
يحترف خطاب الإسلام السياسي أسلوباً عجيباً في تفسير نظرية المؤامرة التي تلخص كل مآسي الإسلاميين ونكباتهم إلى الآخر المتآمر عليهم الذي يهدد سلطتهم ويريد تحطيمهم لاعتقادهم بأنهم خير أمة أُخرجت للناس. دائماً ما يدفع الأبرياء أثماناً باهظة لانتقام دعاة الإسلام السياسي، والمصيبة أن تجاربهم تتكرر في بلداننا دون أن يتعظوا أو يأخذوا النصيحة.
أكتب هذه السطور عمّا يحدث في الساحل السوري؛ بلد غادره حكم الدكتاتور ليقع في قبضة الإسلام السياسي، وكأني أستعرض السيناريو العراقي الذي وصل به الحال بعد عام 2003 من قتل وتشريد وتهجير فتعمقت مآسيه وازدادت جروحه بعد أحداث تفجير ضريح الإمامين العسكريين في سامراء 2007، وتحولت مدن العراق إلى مناطق طائفية، وقسمت بغداد إلى كانتونات حسب المذهب والطائفة وحتى الأسماء.وقعت الإدارة الجديدة لسوريا في نفس الأخطاء التي وقع فيها حكام العراق الجدد حين اعتقدوا أن الانتقام هو السبيل الوحيد لتثبيت الحكم الجديد. أصبح الأبرياء من المدنيين السوريين ضحايا لصراع قاتل بين قوى اليوم والأمس، والمصيبة أن تلك القوى تعلم جيدا أن هؤلاء المدنيين لا حول لهم ولا قوة، سوى أنهم كانوا في الوقت والزمن الخطأ تماما كما حصل مع المكون السني حين اجتاح مدنهم تنظيم داعش الإرهابي واستطاع أن يحتل بيوتهم ويحرق مزارعهم ويجبرهم على ترك أراضيهم كمهجرين، تلاحقهم تهمة الموالاة للإرهاب مع أنهم أكثر المتضررين من ذلك الإرهاب.
يقف السوريون اليوم على مشهد مستنسخ من العراق في الخراب والتقسيم، ورغم ذلك التشابه والتطابق بين المشهدين إلا أن كل منهما يأبى أن يمُتّ إلى الآخر بصلة. يبدو أن ذلك التنافر قد أخذ بالتعاظم بعد أحداث الساحل السوري مؤخراً والتخوف العراقي من أن يمتد ذلك الانفلات والفوضى إلى الداخل العراقي بعنوان طائفي قد يعبر الحدود إلى بغداد. كل ذلك جعل التوتر يتصاعد في العلاقات بين البلدين ويزداد تأزماً، خصوصاً بعد مطالبات لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب العراقي لوزارة الخارجية بقطع العلاقات مع الجارة السورية نهائياً، سبقها انتشار قوات حفظ النظام أمام السفارة السورية في بغداد تحسباً لانطلاق تظاهرات حاشدة بالقرب من السفارة.
القلق العراقي بلغ ذروته حين أُعلن عن مراقبة الأجهزة الأمنية لجميع حسابات مواقع التواصل الاجتماعي الداعمة للإرهاب واعتقال سوريين روّجوا للإرهاب، حيث صدرت التعليمات بتدقيق ملفات جميع السوريين الداخلين إلى الأراضي العراقية وخاصة المخالفين لشروط الإقامة. كما تنوه بعض المصادر أن هؤلاء المقيمين قد يكونون “قنابل موقوتة” تهدد بالانفجار في أيّ لحظة في الشارع العراقي.
لا يُستبعد أن يؤدي اتساع حجم التأزم بين العراق وسوريا إلى عدم حضور الرئيس الجديد لسوريا أحمد الشرع إلى مؤتمر القمة العربية المزمع انعقاده في مايو (أيار) القادم. فُسّر بيان الإطار التنسيقي بإدانته للمجازر التي تتعرض لها الأقليات في سوريا ومطالبتهم المجتمع الدولي لأخذ دوره في حمايتهم بأنه رصاصة رحمة أطلقت على العلاقات العراقية – السورية.
يتشابه السيناريو السوري والعراقي في حكم الإسلام السياسي مع أن كليهما في طريقين متناقضين، فعقائدياً يتوحدان في الهدف ويختلفان في الاتجاه. وفي كل مناسبة يُثبت الإسلام السياسي فشله في إدارة الحكم ويؤكد أن نسخته أصبحت مستهلكة لا تصلح للواقع الجديد.
أحداث الساحل السوري من وجهة نظر الإطار التنسيقي الحاكم هي حرب طائفية تمارسها جماعات الحكم السوري الجديد من أجل التطهير العرقي، وأمنيات الشارع العراقي ألاّ تقع سوريا في نفس أخطاء بغداد التي مزقتها الطائفية لكي تستفيد من هذا التشرذم الجارة الشرقية.
هل تلجأ بغداد إلى قطع العلاقات الدبلوماسية مع حكومة الشرع؟ لا يحتاج القرار إلى إعلان رسمي، فكل ما يحدث على أرض الواقع يؤكد باليقين أن التوتر بين البلدين بلغ ذروته وما زالت الأزمة تتفاقم على الحدود مع ذلك التحشيد للقوة والسلاح على جانب الحدود العراقية خوفاً من انتقال شرارة ما يحدث في سوريا إلى الداخل العراقي، وهو الخوف الحقيقي لما قد يحدث في قادم الأيام.