الأونروا تقدر عدد الأشخاص الذين فروا من رفح منذ صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, May 2024 GMT
(CNN)-- قدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، أن حوالي 110 آلاف شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ يوم الاثنين الماضي، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء.
وقالت الوكالة في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، الجمعة: "مع تكثيف قصف القوات الإسرائيلية على رفح، يتواصل التهجير القسري".
وحذرت الأونروا من أنه "رغم فرار الناس بحثا عن الأمان، إلا أنه ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه".
وقالت وكالة الأونروا: "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والظروف المعيشية فظيعة". وخلصت الوكالة في منشورها إلى أن الأمل الوحيد هو الوقف الفوري لإطلاق النار.
ومن جانبه، قال كبير منسقي الطوارئ في اليونيسف بقطاع غزة، هاميش يونغ خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، إن الأشخاص الذين تحدث إليهم "مرهقون ومرعوبون للغاية"، موضحا أن "النازحين معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض والعدوى وسوء التغذية، والجفاف، وخاصة الأطفال".
وأضاف يونغ متحدثا من رفح عبر رابط فيديو: "في الطريق إلى هنا اليوم رأيت شخصا يحاول نقل مرحاضه المؤقت على عربة يجرها حمار. أعتقد أن هذا يعطيك فكرة عن مدى يأس الناس".
وأوضح يونغ أن "العائلات تفتقر إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة، وتفتقر إلى مياه الشرب، وتفتقر إلى المأوى"، موضحا أن "الناس يعملون مراحيض بدائية عن طريق حفر ثقوب في الأرض حول الخيام. كما أن أداء الحاجة بالعراء في ازدياد".
وختم قائلا: "في غزة، تم تهجير الجميع تقريبا أكثر من مرة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي اليونيسيف حركة حماس رفح غزة
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» تحذر من حرمان جيل كامل من التعليم حال انهيارها
غزة (وام)
أخبار ذات صلةحذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» من العواقب الكارثية التي قد تنجم عن انهيارها، مؤكدة أن من شأن ذلك أن يحرم جيلاً كاملاً من الأطفال الفلسطينيين من التعليم.
وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للوكالة في تصريحات له، إن غياب التعليم سيؤدي إلى تفاقم حالة عدم الاستقرار في المنطقة، معرباً عن قلقه البالغ إزاء التداعيات الاجتماعية والاقتصادية الناجمة عن هذا الحرمان. وأكد أن هناك خطراً حقيقياً يتمثّل بانهيار الوكالة إذا ما استمرّت ضائقتها المالية الشديدة، وهو ما سيترتب عليه التضحّية بجيل من الأطفال الذين سيحرَمون من التعليم المناسب.
ووصف لازاريني «الأونروا» بأنها «شريان حياة» لنحو ستة ملايين لاجئ فلسطيني يتوزعون على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان والأردن وسوريا، وأكد أن التعليم يمثل حقاً أساسياً وأداة حاسمة لتحقيق السلام والاستقرار، محذراً من أن فقدان هذه الفرصة يعني خسارة مستقبل مشرق للأطفال الفلسطينيين.