(CNN)-- قدرت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، الجمعة، أن حوالي 110 آلاف شخص فروا من مدينة رفح جنوب قطاع غزة، منذ يوم الاثنين الماضي، بعد أن أصدر الجيش الإسرائيلي أمرا بالإخلاء.

وقالت الوكالة في منشور عبر منصة "إكس"، تويتر سابقا، الجمعة: "مع تكثيف قصف القوات الإسرائيلية على رفح، يتواصل التهجير القسري".

وحذرت الأونروا من أنه "رغم فرار الناس بحثا عن الأمان، إلا أنه ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه".

وقالت وكالة الأونروا: "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة والظروف المعيشية فظيعة". وخلصت الوكالة في منشورها إلى أن الأمل الوحيد هو الوقف الفوري لإطلاق النار.

ومن جانبه، قال كبير منسقي الطوارئ في اليونيسف بقطاع غزة، هاميش يونغ خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، إن الأشخاص الذين تحدث إليهم "مرهقون ومرعوبون للغاية"، موضحا أن "النازحين معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالأمراض والعدوى وسوء التغذية، والجفاف، وخاصة الأطفال".

وأضاف يونغ متحدثا من رفح عبر رابط فيديو: "في الطريق إلى هنا اليوم رأيت شخصا يحاول نقل مرحاضه المؤقت على عربة يجرها حمار. أعتقد أن هذا يعطيك فكرة عن مدى يأس الناس".

وأوضح يونغ أن "العائلات تفتقر إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة، وتفتقر إلى مياه الشرب، وتفتقر إلى المأوى"، موضحا أن "الناس يعملون مراحيض بدائية عن طريق حفر ثقوب في الأرض حول الخيام. كما أن أداء الحاجة بالعراء في ازدياد".

وختم قائلا: "في غزة، تم تهجير الجميع تقريبا أكثر من مرة".

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الأونروا الجيش الإسرائيلي اليونيسيف حركة حماس رفح غزة

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة

أحمد عاطف (غزة، القاهرة)

أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» توزع كسوة العيد على الأطفال في غزة في «اليوم العالمي لوقف الهدر» دعوة لتفعيل الاستدامة في صناعة الأزياء

أكد مدير شؤون الضفة الغربية بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» رولاند فريدريك، أمس، أن اللاجئين الفلسطينيين يحتاجون إلى حماية فورية من العنف، مع ضرورة السماح لهم بالعودة إلى منازلهم. وأكد المسؤول الأممي، عبر منصة «إكس»، أن أكثر من 8000 أسرة في شمال الضفة الغربية تعرضت للتهجير القسري، مشدداً على أن الوكالة تواصل عملها على الأرض، وتقدم المساعدات للنازحين.
في قطاع غزة، أعلنت الوكالة الأممية، تقديم ثمانية ملايين استشارة صحية في قطاع غزة. 
وقالت الأونروا، في منشور على حسابها بموقع فيسبوك، أمس، إنها تواصل تقديم حوالي 11000 استشارة صحية كل يوم في غزة.
وفي السياق، أوضح القائم بأعمال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين «أوتشا»، جوناثان ويتال، أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية تسبب في خسائر بشرية، ونزوح مجموعات كبيرة من الفلسطينيين، وتدمير هائل للبنية التحتية، معتبراً العملية العسكرية التي تشنها إسرائيل في الضفة الأكبر منذ الانتفاضة الثانية. وحذر ويتال، في تصريح لـ «الاتحاد»، من خطورة التداعيات الإنسانية للعمليات العسكرية في المناطق السكنية، ما يفاقم من الأوضاع المعيشية لمئات الآلاف من الأسر الفلسطينية.
وذكر أن هناك حشداً من قبل المنظمات الإنسانية والشركاء الإقليميين والدوليين لتقييم احتياجات المدنيين في الضفة الغربية واستمرار تقديم المساعدات الإنسانية، رغم كل الصعوبات التي تواجه الفرق الإنسانية في إيصال المساعدات نتيجة القيود الإسرائيلية. ورصد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية نحو 850 حاجزاً وبوابة تحد من حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية، ما يمثل أعلى رقم للحواجز والبوابات يتم تسجيله خلال العقدين الماضيين، منها 36 تم إنشاؤها منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في قطاع غزة في 19 يناير الماضي. وتفرض الحواجز قيوداً مشددة على تنقل الفلسطينيين، ما يسبب صعوبة الوصول إلى الخدمات الأساسية وأماكن العمل، وتزايد الاحتياجات الإنسانية، تزامناً مع تفاقم أزمة انعدام الأمن الغذائي.
من جهة أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» من ارتفاع معدلات عنف المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين، ما أدى لتهجير العديد من العائلات الفلسطينية وتدمير الممتلكات.

مقالات مشابهة

  • الأونروا: ارتفاع عدد ضحايا الإغاثة في غزة إلى408
  • تحذيرات فلسطينية من خطورة إنذارات الإخلاء الإسرائيلية في رفح
  • لجان المقاومة: العدوان الإسرائيلي وأوامر الإخلاء برفح وخانيونس جريمة حرب جديدة
  • داخلية غزة تعقب على قرارات الإخلاء الإسرائيلية الجديدة في رفح
  • تصاعد النزوح في الضفة الغربية.. الأونروا تحذر من أزمة غير مسبوقة
  • الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
  • قانون الإجراءات الجنائية الجديد.. حظر إعادة نظر الدعوى بعد صدور حكم بات فيها
  • «الأونروا»: 8000 أسرة تعرضت للتهجير في شمال الضفة
  • بعد صدور بلاغ يتعلّق بفقدانها.. العثور على الشابة اللبنانية م. ط داخل مخيم البداوي
  • جرينلاند: الدنمارك "لا تقدر اللهجة المستخدمة" من قبل إدارة ترامب