أثار رد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس على تدوينة كتبها الأكاديمي الإماراتي عبدالخالق عبد الله عن مطار دبي الجديد، تفاعلا كبيرا بين النشطاء على منصة "إكس".

إقرأ المزيد بكلفة 35 مليار دولار.. حاكم دبي يدشن مبنى جديدا للمسافرين في أكبر مطار بالعالم (صور+ فيديو)

وفي التفاصيل، كتب عبد الخالق عبد الله في صفحته على منصة "إكس": "لا أصدق أنه بعد 10 سنوات سيتم إغلاق مطار دبي الذي افتتح سنة 1960".

وأضاف: "مطار دبي هو الأكبر في عدد المسافرين الدوليين في العالم متفوقا على مطار لندن هيثرو"، متسائلا: "ما الذي يمنع من وجود أكثر من مطار في دبي؟ لندن فيها 5 مطارات وواشنطن 3 مطارات وهكذا بقية المدن الكبرى..أتمنى الإبقاء على مطار دبي".

... ليعيد ساويرس نشر تدوينة عبد الله معلقا عليها بالقول: "العمران زحف على مطار دبي، وأرض المطار اليوم لوحدها تساوي قيمة بناء المطار الجديد! فالقرار اقتصاديا صائب جدا ومنطقة جنوب دبى ستزدهر".

وأردف: "وللشفافية لدي مشروع مشترك مع شركة "Discovery" الأمريكية لملاعب الغولف الخاصة والمنازل الفاخرة في "Dubai South" على بعد عشر دقائق من مطار آل مكتوم".

العمران زحف علي مطار دبي و ارض المطار اليوم لوحدها تساوي قيمة بناء المطار الجديد ! فالقرار اقتصاديا صائب جدا و منطقة جنوب دبى ستزدهر .. و للشفافية لدي مشروع مشترك مع شركة Discovery الامريكية لملاعب الجولف الخاصة و المنازل الفاخرة في Dubai South علي بعد عشر دقائق من مطار المكتوم https://t.co/Q3gHBqoRPh

— Naguib Sawiris (@NaguibSawiris) May 9, 2024 إقرأ المزيد رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس يوجه نصيحة للبنانيين لإنقاذ اقتصادهم

وأثار نجيب ساويرس بتعليقه تفاعلا على منصة "إكس"، حيث قالت قناة "المال" معلقة:

«تعليق رجل الأعمال والملياردير المصري نجيب ساويرس، يتوافق مع تقرير "ستاندرد آند بورز" بأن توسعة مطار آل مكتوم سيكون له تأثيرات مباشرة خلال الفترة المقبلة على العقارات في المناطق القريبة:

-الأثر الاقتصادي سينعكس كذلك على اقتصاد دبي ككل

-المشروعات العقارية القريبة من المطار ستتسارع بعد الإعلان عن التوسعة -القوى العاملة في المطار نفسه وفي المشاريع المحيطة ستشكل قوة طلب كبيرة على السكن.

وللعلم، ساويرس يطور مشروعا ضخما جدا مع شركة "القدرة" الإماراتية في منطقة "غنتوت" بـ $10 مليارات، وسيكون في منطقة غنتوت الشاطئية التي وصفها ساويرس بأنها من أفضل الشواطئ في الإمارات!»

تعليق رجل الأعمال والملياردير المصري، نجيب ساويرس يتوافق مع تقرير ستاندرد آند بورز بأن توسعة مطار آل مكتوم سيكون له تأثيرات مباشرة خلال الفترة المقبلة على العقارات في المناطق القريبة:

-الأثر الاقتصادي سينعكس كذلك على اقتصاد دبي ككل
-المشروعات العقارية القريبة من المطار ستتسارع… https://t.co/3EnmOwZdVl

— قناة المال (@Almalchannel) May 10, 2024

كما علق أحدهم قائلا: "لن نرى مثل دبي.. دبي دانة الدنيا وجوهرة العالم".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم تويتر دبي عائلة ساويرس غوغل Google فيسبوك facebook مطار دبي مطارات نجیب ساویرس رجل الأعمال مطار دبی

إقرأ أيضاً:

التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل

أحمد مراد، أحمد عاطف (أبوظبي)

يُلقي النزاع الدائر في السودان منذ أبريل 2023 بظلاله الثقيلة على قطاع التعليم، وسط تحذيرات دولية وأممية من مخاطر انهيار المنظومة التعليمية بشكل كامل، بسبب تضرر مئات المدارس والجامعات من العمليات العسكرية التي تشهدها غالبية الولايات السودانية.
وأوضح خبراء ومحللون، تحدثوا لـ«الاتحاد»، أنه وسط الانهيار الهائل للقطاع التعليمي في السودان، تحركت دولة الإمارات بفاعلية كبيرة، وأنشأت فصولاً دراسية مؤقتة في مناطق اللجوء، وقدمت منحاً للطلاب السودانيين، ووفرت دعماً تعليمياً في أكثر من دولة مجاورة.
وأشار الخبراء والمحللون إلى أن المبادرات التعليمية التي تقدمها الإمارات لملايين السودانيين، سواء النازحين داخلياً أو اللاجئين في دول الجوار، تمثل جزءاً من التوجه الإنساني العميق للدولة، حيث لا تكتفي بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، بل تستثمر في مستقبل الأفراد والمجتمعات.

أخبار ذات صلة المبعوث الأممي: أهمية دعم الانتقال السياسي في سوريا «الأغذية العالمي» يعلن نفاد مخزون الطعام في القطاع

تداعيات كارثية
بحسب تقديرات منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، فإن نحو 17 مليون طفل سوداني حُرموا من الالتحاق بالمدارس، بعدما أجبرتهم الحرب على النزوح مع أسرهم 3 مرات، في ظل توسع رقعة القتال، وإغلاق المدارس في أكثر من ثلثي مناطق السودان، ما جعل البلاد تُعاني «أسوأ أزمات التعليم في العالم». 

مبادرات إماراتية
مع تفاقم أزمات القطاع التعليمي في السودان، وقعت الإمارات في أغسطس 2024، اتفاقية مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف» لتقديم 7 ملايين دولار لدعم الجهود الإنسانية في السودان وجنوب السودان، منها 6 ملايين دولار مخصصة لعمليات المنظمة الأممية في السودان، بما يشمل ترميم المدارس، وتوفير خيم مدرسية مؤقتة في مناطق النزوح. 
وقالت المحللة السياسية، نورهان شرارة، إن دولة الإمارات تحرص منذ سنوات على ترسيخ دورها الإنساني على المستويين الإقليمي والدولي، ولم تكتفِ فقط بدورها السياسي الفاعل، بل سعت لأن تكون نموذجاً في العمل الإنساني المستدام، من خلال مبادرات مؤثرة امتدت إلى مناطق عديدة حول العالم. وأضافت شرارة، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الإمارات نجحت في ترسيخ مكانتها كواحدة من أكبر الدول المانحة للمساعدات الإنسانية عالمياً، ليس فقط عبر الاستجابة السريعة للأزمات، بل من خلال مشاريع تنموية مستدامة ساهمت في إعادة بناء المجتمعات، مثل إنشاء المدارس والمستشفيات، وتطوير البنية التحتية، ما منحها طابعاً إنسانياً قوياً، وعزز من مكانتها كقوة ناعمة مؤثرة في المشهدين الإقليمي والدولي.
ولفتت إلى أن المبادرات التعليمية التي تقدمها الإمارات لملايين السودانيين، سواء داخل السودان أو في دول الجوار التي تستضيف اللاجئين السودانيين، تمثل جزءاً من التوجه الإنساني العميق للدولة، وتُظهر كيف أنها لا تكتفي بتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة، بل تستثمر في مستقبل الأفراد والمجتمعات.
وأشادت شرارة بالدور الحيوي الذي تلعبه الإمارات للحفاظ على استقرار منظومة المساعدات الدولية، بعدما تمكنت، خلال السنوات الماضية، من ترسيخ دورها كفاعل إنساني لا غنى عنه، وتحصد اليوم ثمار هذا النهج من خلال سمعة دولية مرموقة، ومكانة متقدمة في مؤشرات القوة الناعمة.
دعم تعليم اللاجئين
في إطار المبادرات الإماراتية الداعمة للقطاع التعليمي في السودان، خصصت الدولة تمويلاً بقيمة 4 ملايين دولار لدعم تعليم اللاجئين السودانيين في جمهورية تشاد بالتعاون مع «اليونيسف». كما أطلقت «الهلال الأحمر الإماراتي» برامج إغاثية للطلبة السودانيين وأسرهم، تضمنت توزيع حقائب مدرسية وقرطاسية، ودعماً نفسياً واجتماعياً للأطفال المتضررين من الحرب، ومساعدات غذائية لعائلات الطلاب لتخفيف العبء عليهم.
بدورها، أوضحت الباحثة والمحللة الإماراتية، ميرة زايد، أن ما يحدث في السودان ليس مجرد حرب، بل كارثة إنسانية شاملة طالت كل تفاصيل الحياة، وفي مقدمتها التعليم، حيث أُغلقت المدارس، وتدمرت الجامعات، وتُرك الملايين من الأطفال بلا مستقبل.
وذكرت زايد لـ«الاتحاد» أنه وسط هذا الانهيار للقطاع التعليمي في السودان، لم تقف الإمارات مكتوفة الأيدي، بل تحركت بفاعلية، وأنشأت فصولاً دراسية مؤقتة في مناطق اللجوء، وقدّمت منحاً للطلاب السودانيين، ووفّرت دعماً تعليمياً في أكثر من دولة مجاورة، من خلال الهلال الأحمر الإماراتي ومبادرة «التعليم لا ينتظر»، وهذا ليس ترفاً، بل استثمار حقيقي في مستقبل السودان.
وأشارت إلى أن الإمارات لا تسعى لتحقيق مكاسب سياسية، بل تؤمن بأن التعليم هو طوق النجاة الوحيد لشعب أنهكته الحرب، وليس من قبيل المصادفة أن تكون في طليعة الدول الداعمة للسودان، إذ إنها ترى أن إنقاذ الإنسان يبدأ من الكتاب، لا من البندقية، ومن الفعل الصادق لا من الخطاب الزائف.

مقالات مشابهة

  • فيديو القسام لإنقاذ أسرى إسرائيليين يجتاح المنصات ويثير تفاعلا عارما
  • السليمانية.. مهرجان أكاديمي للاحتفاء بـالطب البيطري (صور)
  • أكاديمي يكشف للجزيرة نت أسباب هجرة عقول من أميركا بعهد ترامب
  • التعليم في السودان.. تداعيات كارثية للنزاع ودعم إماراتي متواصل
  • وفد إماراتي يبحث في المغرب تعزيز التعاون في مواجهة غسل الأموال
  • خطر الذوبان يهدد أقرب مطار إلى القطب الشمالي في العالم
  • محمد جبران: قانون العمل الجديد يراعي حقوق العمال وأصحاب الأعمال
  • شاهد بالصورة.. حسناء الشاشة السودانية نورهان نجيب تكمل مراسم عقد قرانها بالقاهرة
  • لحظة هبوط طائرة B777 في مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة.. فيديو
  • هتركب من السما.. افتتاح أول مطار في العالم لسيارات الأجرة الطائرة